"الإمارات الدبلوماسية" تطلق برنامجا تدريبيا لزوجات الدبلوماسيين

"الإمارات الدبلوماسية" تطلق برنامجا تدريبيا لزوجات الدبلوماسيين

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 12 ديسمبر 2019ء) أطلقت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية برنامجا تدريبيا لزوجات الدبلوماسيين بهدف تزويدهن بفهم شامل ومتكامل عن تاريخ الدبلوماسية وقضايا السياسة الخارجية ومهارات القيادة وفنون الإتيكيت والبروتوكول.

ويقدم البرنامج المميز الذي بدأ أمس في الأكاديمية مساقات متعددة طوال العام ويتضمن عددا من المساقات التعليمية المعمقة منها مساق " مبادئ الدبلوماسية" الذي يتناول بشكل مفصل البروتوكولات المتبعة وفنون الإتيكيت. ويركز على دور الأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة وأسس السياسة الخارجية والتعاون الدولي والمساعدات الخارجية التي تقدمها دولة الإمارات.

ويشمل البرنامج - الذي ينتهي في أكتوبر 2020 - مساقات أخرى مثل مهارات الخطابة والتواصل والوعي الثقافي، والتعامل مع الثقافات المتعددة وسيوفر للمتدربات إحاطة شاملة حول أهم المفاهيم والمصطلحات الخاصة بالمجال الدبلوماسي إلى جانب تسليط الضوء على دور السفارات والبعثات الخارجية ومهام السفراء والرتب الدبلوماسية المختلفة.

وقامت الدكتورة رندا عباس محاضر التدريب التنفيذي في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية بقيادة البرنامج في يومه الأول وضمت قائمة المدربين فاطمة النعيمي مديرة التدريب التنفيذي وهند الشريف مشرفة التدريب التنفيذي في الأكاديمية.

وقالت الدكتورة مريم إبراهيم المحمود نائب المدير العام بالإنابة مدير إدارة التدريب التنفيذي في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية إن الدور الجديد لأفراد أسر الدبلوماسيين المعتمدين في جميع أنحاء العالم وخصوصا الزوجة يختلف عما كان عليه في الماضي فقد أصبحت للزوجة مهام تمثيلية في العرف الدبلوماسي تؤديها وهي تتعرف على ثقافات ومجتمعات جديدة فهي تتلقى أو توجه الدعوات في المناسبات الاجتماعية وتتبادل التهاني وتقدم التعازي وغيرها من الواجبات والمجاملات حسب ما تقتضيه المناسبة أو الظرف.

وأضافت أن الزوجة يجب أن تكون على دراية بالمعايير الدولية لقواعد السلوك والتواصل اللفظي والعلاقات الاجتماعية المختلفة في الدوائر الدبلوماسية وأن تكون على دراية بشؤون بلادها وتحسن نقل هذه الصورة بأرقى الأساليب وأن تكون كذلك على علم بثقافة الشعب المضيف.

وأوضحت أن مهنة الدبلوماسي - على النقيض من المهن الأخرى - أصبحت أكثر حساسية وتعقيدا لأن فترة عمل الدبلوماسي ودور زوجته معه ينعكس إيجابا وسلبا على العلاقات بين الدول من هنا جاءت أهمية هذا البرنامج لتعزيز الدور الذي تقوم به زوجة الدبلوماسي.