"منشورات القاسمي" تحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيسها

"منشورات القاسمي" تحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيسها

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 10 ديسمبر 2019ء) تحتفل " منشورات القاسمي " - الدار المتخصصة بنشر وتوزيع كتب ومؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة - في ديسمبر الجاري بمرور عشر سنوات على تأسيسها وهي تحمل في جعبتها أكثر من " 220 " عنوانا بلغات متعددة " 22 لغة " في مختلف المواضيع الأدبية والتاريخية والروايات وكتب السيرة الذاتية بعد تزايد الاهتمام بإصداراتها إثر توسع حضورها في المعارض العربية والعالمية وإبرام عدد من الاتفاقيات مع دور النشر والمكتبات لمؤلفيها وتوفيرها كمصادر ومراجع للباحثين والكتاب المهتمين في التاريخ والفكر والسير والرواية والمسرح والأدب عموما.

وقد رافقت " منشورات القاسمي " مشروع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الثقافي فرسمت من خلال ذلك خريطة طريق لإتمام أهداف ومفردات المشروع طباعيا ونشريا وبفضل رؤية سموه الملهمة وإطلاق المشاريع والمبادرات المبتكرة لمؤسسات الإمارة الثقافية والمعرفية سايرت " منشورات القاسمي " النجاحات العالمية التي حققتها إمارة الشارقة في العلم والثقافة التي هي ثمرة ونتيجة طبيعية تحصدها للجهود الرائدة التي يبذلها صاحب السمو حاكم الشارقة في مشروعه الثقافي الذي أطلقه منذ عام 1979 حيث عمل على زرع حب الثقافة والمعرفة في نفوس أبنائه وبناته من المواطنين والمقيمين بإطلاق الكثير من المبادرات جميعها عملت بنجاح هدفها الوصول إلى هذا التفوق والتميز الثقافي الدولي.

وإزاء ذلك ومع الاهتمام والرعاية التي يوليها سموه للثقافة والكتاب ومشروعه الثقافي واصلت " منشورات القاسمي " ترسيخ مكانة الكتاب والاحتفاء بمؤلفيه وناشريه وقرائه كي يستمر في تعزيز مكانة القراءة بين جميع فئات المجتمع ويرتقي بصناعة النشر في دولة الإمارات والمنطقة وهو ما جعل الإمارة عاصمة للكتاب ووجهة لكل من يرغب في اكتشاف متعة القراءة والاستمتاع بالعالم الكبير والواسع للكتب خاصة وبعد أن توجت إمارة الشارقة بلقب "العاصمة العالمية للكتاب" لعام 2019 من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو " تثمينا لدورها البارز في دعم الكتاب وتعزيز ثقافة القراءة وإرساء المعرفة خيارا في حوار الحضارات الإنسانية لتكون بذلك الشارقة أول مدينة خليجية تنال هذا اللقب والثالثة في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط.

وأوقد صاحب السمو حاكم الشارقة شعلة الثقافة والتنوير وعمل على تقديم الشأن المعرفي على الشؤون الأخرى ودون إهمالها حيث ازدهر المشهد الثقافي في الشارقة تحت رعاية سموه مما جعل الإمارة تتوج بالعديد من الألقاب تقديرا لدورها البارز في دعم الكتاب وتعزيز ثقافة القراءة ودعم الكتاب وإرساء المعرفة كخيار في حوار الحضارات الإنسانية .

وفي 2014 اختارت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية تقديرا لإسهاماتها في المجال الثقافي محليا وعربيا وإسلاميا ونتيجة لتطور الإعلام وتشجيع المحتوى الثقافي والفكري للمادة الإعلامية تم اختيار الشارقة كعاصمة للصحافة العربية لعام 2016 .

لذلك ومن روابط هذه العناية والدعم الخاص للمؤلفين والكتاب كان " لمنشورات القاسمي " دور فاعل ومنذ تأسيسها برعاية الكتاب وانتاجه وتوزيعه، كما ترجمت كتب سموه لعديد اللغات الأجنبية بدأت بالإنجليزية والفرنسية والإيطالية والهندية والروسية والإسبانية والألمانية والبرتغالية ومليالم وغيرها وبلغ عددها أكثر من 119 كتابا شاركت بها المنشورات في المعارض العالمية وأقامت لها ندوات وجلسات مع مفكري وباحثي وإعلاميي هذه البلدان وكان من نتائجها أن عقدت الدار اتفاقيات توزيع مع العديد من دور التوزيع والنشر في العالم إضافة إلى إهداء نسخ منها للمكتبات والأكاديميات في عدة بلدان.

ولم يقف عملها عند هذا الحد بل استقطبت الكتاب الاماراتيين والعرب والأجانب حيث أصدرت أكثر من 40 عنوانا لمؤلفين تقدموا بكتبهم لطباعة مؤلفاتهم الأدبية والفكرية لإغناء المكتبة العربية وترجمتها إلى لغات العالم المختلفة وتحمل اليوم في رصيدها أكثر من" 220" عنوانا بلغات متعددة في مختلف الموضوعات الأدبية والتاريخية والروايات وكتب السيرة الذاتية بجانب حضورها في المعارض العربية والعالمية منها نيودلهي وموسكو واسبانيا وجدة والكويت ومسقط وعمان وفرانكفورت ومحليا : معرض الشارقة ومهرجان الشارقة القرائي ومعارض الكتب في كل من العين وأبو ظبي وخورفكان وأم القيوين والكتاب الجامعي ومعرض كتاب الإمارات إلى جانب إبرام عدد من الاتفاقيات مع دور النشر والمكتبات لمؤلفيها وتوفيرها كمصادر ومراجع للباحثين والكتاب المهتمين بالتاريخ والسير والرواية والمسرح والأدب عموما.