اختتام مؤتمر أبوظبي الدولي السابع للأورام

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 30 نوفمبر 2019ء) ثمن خبراء مشاركون في مؤتمر أبوظبي الدولي السابع للأورام بأبوظبي جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مكافحة الأمراض المعدية في العالم وحشد الجهود الدولية وتوفير الموارد الخاصة بالأمصال اللازمة.

وأكد الخبراء أن استضافة العاصمة أبوظبي لمنتدى "بلوغ الميل الأخير" مؤخرا يعمل على تسريع وتيرة تقدم المجتمع الدولي في القضاء على الأمراض المعدية والمساعدة في إنقاذ الأطفال تحت سن الخامسة في البلدان الفقيرة والتي تموت بسبب أمراض يمكن علاجها والوقاية منها.

جاء ذلك خلال حلقة نقاشية على هامش المؤتمر الدولي السابع للأورام في أبوظبي في ختام أعماله اليوم، حيث أكدوا أن الأطفال دون سن الخامسة أكثر عرضة بشكل خاص للأمراض المعدية مثل شلل الأطفال والملاريا والالتهاب الرئوي والإسهال والسل.

وقال الدكتور فريد مراد الحائز على جائزة نوبل في الطب عام 1998 إن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 ـ 10 سنوات في الدول الفقيرة لا يزالون يموتون بأعداد كبيرة وكان الالتهاب الرئوي والإسهال والملاريا مسؤولين عن حوالي 29 % من الوفيات العالمية بين الأطفال دون سن الخامسة في عام 2018، ويتضرر الأطفال في أشد مناطق العالم فقراً بشكل غير متناسب، مع انتشار الأمراض المعدية بشكل خاص في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

من جانبه عبر ستيفن هاربر رئيس وزراء كندا السابق عن امتنانه بنجاح مبادرة «موسكوكا» تحت قيادته لتحسين صحة الأمهات والأطفال في أكثر دول العالم فقراً وذلك بدعم وتمويل من مختلف الحكومات والمنظمات الخيرية والخاصة حول العالم.

وقال بصفتها رئيسًا لمجموعة الثماني، جعلت كندا من صحة الأم والوليد والطفل أولوية لقمة مجموعة الثماني التي عقدت في يونيو 2010 وقد ركزت هذه المبادرة على تحسين الخدمات والرعاية اللازمة لضمان الحمل الصحي والولادة المأمونة، والتركيز بشكل خاص على تلبية الاحتياجات الغذائية للحوامل والأمهات والمواليد الجدد والأطفال الصغار، مشيرا إلى أنه نتيجة لذلك انخفض معدل وفيات الأطفال بنسبة 50% في تلك البلدان.

وقال الدكتور سليمان زودو نائب مدير مؤسسة بيل وميليندا غيتس لأثيوبيا إنه عندما يناقش المرء أماكن مثل إفريقيا، فإنه ليس مجرد تحدٍ للعلاج والتشخيص هناك أيضا تحديات أوسع للبحث الطبي، لافتا إلى أنه على الرغم من كونها واحدة من أكثر القارات ازدحاما بالسكان في العالم فإن إفريقيا لا تنفق سوى 1 % فقط من الأبحاث الطبية العالمية.

وقال الدكتور شمشير فاياليل، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "في بي اس"، للرعاية الصحية إن ديناميكيات تقديم الرعاية الصحية بأكملها آخذة في التغير بسرعة كبيرة، مع تزايد تكلفة الرعاية الصحية وهذا هو التحدي الأكبر الذي يواجه الصحة العامة حول العالم.

وفيما يتعلق بارتفاع تكلفة الرعاية الصحية قال إن اعتماد التكنولوجيا سيساعد في تقليلها وكذلك العمل على تضمين المزيد من التكنولوجيا لخفض تلك التكاليف، لافتا الى التركيز على السجلات الطبية والنظر في البيانات ومحاولة دمج الذكاء الاصطناعي، وإضافة التعلم الآلي عموما.