ريم الهاشمي: "اكسبو 2020 دبي" .. "اكسبو الإمارات"

ريم الهاشمي: "اكسبو 2020 دبي" .. "اكسبو الإمارات"

خلال جلسة "كيف تستعد الإمارات لاستضافة العالم" ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات.

- ريم الهاشمي: اكسبو 2020 يستقبل 25 مليون زيارة عالميا.

- الإمارات قوة خير بقيادة نافذة الرؤية وشعبها يتحلى بقيم أصيلة.

- الإمارات الدولة الأكثر شباباً في العالم وتستضيف إكسبو .

- مسؤولية مشتركة على الجهات والأفراد ليعكسوا صورة الإمارات.

- دولة الإمارات تقود التغيير لبناء مستقبل أفضل للإنسان.

أبوظبي في 25 نوفمبر / وام / أكدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لمكتب "إكسبو 2020 دبي، أن دولة الإمارات تجسد نموذجاً تنموياً متميزاً يعزز مكانتها منارة للأمل والتفاؤل ويعكسها "إكسبو 2020 دبي الذي من المتوقع أن يستقبل 25 مليون زائر مشيرة إلى أن اكسبو 2020 دبي هو نتاج عمل دولة الإمارات، وهو "إكسبو أبوظبي" و الشارقة" وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة"، والفجيرة، فهو بالفعل "إكسبو الإمارات العربية المتحدة".

جاء ذلك خلال جلسة لريم الهاشمي بعنوان "كيف تستعد الإمارات لاستضافة العالم؟.. إكسبو 2020"، ضمن أعمال اليوم الأول من الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات التي تنعقد دورتها الثالثة في أبوظبي برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .

وأضافت ريم الهاشمي: "هذه مسؤولية كبيرة تولتها دولة الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتدهش العالم و تنظم "إكسبو" لا مثيل له وذلك وعد مسؤول يفي به كل إماراتي وكل جهة حكومية على المستويين الاتحادي والمحلي، فهي مسؤولية جماعية وتشاركية تجاه أمتنا والعالم".

الإمارات تكسر الأرقام القياسية في "إكسبو".

وقالت إن دولة الإمارات حققت من خلال عمليات التصويت لاستضافة "إكسبو 2020" أرقاماً قياسية عالمية بعدما حصدت 116 صوتاً للاستضافة، فيما تستقبل 192 دولة تشارك في إكسبو دبي وتسعى إلى تحقيق رقم قياسي جديد في إجمالي الزيارات لتصل إلى 25 مليون زيارة بما يفوق عدد سكانها.

و أكدت الهاشمي في كلمتها أن استضافة إكسبو 2020 في دبي فرصة لا مثيل لها تعزز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للأعمال التجارية وريادة الأعمال، ومنصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية القائمة، وتسهم في إنشاء علاقات جديدة ضمن أسواق صاعدة.

بوصلة تحدد التوجهات في مختلف المجالات.

ونوهت معاليها بمكانة دولة الإمارات بين دول العالم و قالت إن الإمارات أكثر دولة شباباً في العالم تستضيف إكسبو تاريخيا وقد أثبتت أنها تستحق مكانتها كلاعب رائد على الساحة الدولية بعد أن طوّرت نموذجاً تنموياً فريداً عبر استضافتها لهذا الحدث العالمي، ما يؤكد هذه المكانة وريادتها العالمية.

و أكدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي أن العالم بات يعرف مكانة دولة الإمارات وشعبها، بتميزها وريادتها بعد أن أضحت بوصلة تُحدد التوجهات في مجالات عديدة مثل التسامح والتآخي وتحقيق السعادة وتبني الذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء، مشيرة إلى أن هذه المسيرة بدأتها الدولة منذ سبعينيات القرن الماضي، ولا تزال تقود التغيير لبناء مستقبل أفضل للإنسان.

وأوضحت أن مركز أعمال "إكسبو 2020 دبي" يستعد لاستضافة الآلاف من رجال الأعمال والشركات العالمية، ومن خلاله تستطيع الجهات الحكومية والشركات الوطنية، إضافة إلى أصحاب الأعمال في دولة الإمارات، إبرام الصفقات الجديدة والترويج لفرص استثمارية نوعيّة وإقامة علاقات جديدة تعزز الاقتصاد الوطني.

وقالت معالي ريم الهاشمي: " أحد أهم المقاييس المباشرة في نجاح إكسبو قوة صوتنا في وسائل الإعلام " وأضافت أن صوت دولة الإمارات يعلو كل يوم، ولا بد أن يكون إعلامها على استعداد للمشاركة مع الآلاف من وسائل الإعلام التي يستقطبها إكسبو من خلال مركزٍ يتبنى المعايير العالمية.

وأوضحت أن مهمة وسائل الإعلام الوطنية بدأت اليوم لإظهار الصورة الحقيقية للعالم، وأن الإمارات قوة للخير بقيادة نافذة الرؤية وشعب يتحلى بقيم إنسانية أصيلة، ويحتفي بالطاقات البشرية، ويلتزم بالمواطنة العالمية الصالحة، وهم شركاء في المسؤولية الجماعية خلال الـ330 يوماً التي تفصل دولة الإمارات عن الحدث الذي يستمر 173 يوماً ليقدم تجارب فريدة من نوعها تتاح لمرة واحدة.

وأشارت الهاشمي إلى أن المسؤولية تحتم على أفراد المجتمع أن يظهروا الصورة الحقيقية لحسن الضيافة الإماراتية، ليجتمع العالم على أرض الدولة التي تعيش بروح التسامح والتعايش والتعددية، لتؤكد نجاح النموذج التنموي للدولة وقوة الرؤية لقيادتها التي أطلقت سياسات وطنية ترسخ مبدأ التعايش والانفتاح والاستقرار.

تعد الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات المنصة الكبرى والأشمل التي تجمع فريق عمل حكومة الإمارات، وتهدف إلى توحيد جهود العمل الحكومي في منظومة واحدة على المستويين الاتحادي والمحلي، لدراسة ومناقشة المواضيع التنموية في الدولة بمختلف المجالات، وإشراك القطاعات الوطنية في وضع التصور التنموي للدولة واستعراض الجهود والبرامج التي تم إنجازها في إطار تحقيق "رؤية الإمارات 2021" وصولاً إلى "مئوية الإمارات 2071"، بمشاركة أكثر من 500 مسؤول حكومي من متخذي القرار لدعم جهود مواءمة الاستراتيجيات الاتحادية والمحلية والتنسيق فيما بينها، ورفع مستوى الأداء والإنتاجية وتعزيز الاقتصاد الوطني المستدام القائم على المعرفة والابتكار.