شرطة دبي .. مواكبة المستجدات والتطورات في مجال مكافحة الجريمة

شرطة دبي .. مواكبة المستجدات والتطورات في مجال مكافحة الجريمة

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 23 نوفمبر 2019ء) أكد سعادة اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، حرص الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة على مواكبة المستجدات والتطورات في مجال مكافحة الجريمة، وتزويد الكوادر العلمية والمتخصصة بأحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة وتطبيقها لأفضل المعايير العالمية في مختبراتها الجنائية.

جاء ذلك خلال تفقده الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، واللواء الدكتور أحمد عيد المنصوري، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، والخبير أول فريدة الشمالي، نائب مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة للشؤون الفنية، والعميد خبير أول خالد حسين السميطي، نائب مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة للشؤون الإدارية بالوكالة، والعقيد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعقيد خالد بن سليمان، مدير إدارة الرقابة والتفتيش ومديري الإدارات الفرعية وعدد من الضباط.

وبدأ اللواء المري جولته التفتيشية بتفقد الإدارات الفرعية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، واطلع على إحصاءات تلك الإدارات خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي، ففي إدارة مسرح الجريمة اطلع سعادته على سيناريو لأحد القضايا المهمة التي كان للإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة الدور البارز فيها، من خلال عمل إدارة مسرح الجريمة والأدلة التخصصية والقسم البيولوجي وإدارة البصمات وقسم الآلات والأسلحة النارية، بالإضافة إلى إحصائيات الإدارة الخاصة بالانتقالات إلى مكان الحادث.

أما إدارة الأدلة الالكترونية، فاستعرضت إحصائيات الإدارة والقضايا الواردة اليها، بالإضافة إلى التقنيات المستخدمة في فحص الهواتف المتحركة، وتقنيات فحص مقارنة الصوت، ونظام الأدلة الالكترونية المتكامل الذي يقوم بتنظيم وإعداد التقارير الالكترونية، بينما قدمت إدارة الطب الشرعي نبذة عن الإدارة وآلية العمل فيها، بالإضافة الى الخطط التطويرية والمشاريع المستقبلية ونتائج العام الجاري مقارنة بالسنوات الخمسة الماضية.

وفي إدارة علم الجريمة، اطلع اللواء المري على التحليلات النفسية الجنائية باستخدام الذكاء الاصطناعي، والاعتمادات العالمية للفحوصات النفسية الجنائية، بالإضافة الى إنجازات الإدارة والقضايا التي تم التحقيق فيها، إلى جانب الدورات والبرامج التأهيلية للإدارة، بالإضافة الى استعراض المشاريع الحالية للإدارة ومن ضمنها مشروع برتوكول المقابلات الجنائية مع الأطفال، والدراسات التي أعدتها الإدارة من خلال أبرز القضايا التي عملت عليها.

وفي إدارة البصمات، استمع اللواء المري إلى شرح حول جهاز" EVISCAN" الذي يقوم بإظهار آثار البصمات على الأسطح غير المسامية وشبه المسامية دون معالجتها كيميائياً، بالإضافة الى إنجازات ومشاريع التحول الذكي والذكاء الاصطناعي لإدارة البصمات.

وتفقد اللواء المري إدارة الأدلة الجنائية التخصصية التي قدمت أحدث الممارسات والتجارب العلمية التي ساهمت في تطوير مسيرة العمل والبحث الجنائي، وقدم قسم الهندسة الجنائية، أحد أقسام الإدارة الفرعية، أهم القضايا التي حقق فيها القسم، والمقارنات المرجعية التي قام بها مع بعض الدول التي يوجد بها ذلك التخصص، إلى جانب استعراض عدد من الأجهزة والمعدات الحديثة في القسم.

كما تفقد اللواء المري القسم البيولوجي، مطلعا على السلم الزمني لتطوره، منذ بداية تأسيس المختبر الجنائي إلى الآن، بالإضافة إلى إحصائيات القضايا التي أنجزها القسم، وإنجازات الموظفين وفوزهم بالجوائز المحلية والعالمية والبحوث التي تم نشرها من قبل موظفي القسم، والتي تبين التعاون الدولي بين الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة والمؤسسات العالمية في ذات المجال.

وفي إدارة التدريب والتطوير، اطلع سعادة اللواء المري على جهود الإدارة في دعم ورفد العملية التدريبية لخبراء الأدلة الجنائية، وتقديم خدمات التدريب لتأهيل الخبراء في الدولة، حيث تم تأهيل وتدريب خبراء في الدولة من 22 جهة ومؤسسة، استفاد منها 44 منتسباً، كما قامت الإدارة بدعم المؤسسات التعليمية والجامعات من خلال عملية التدريب للطلاب والمبتعثين، حيث تم تدريب 77 طالبا من 19 جامعة في العام الجاري، مقابل 65 طالبا من 11 جامعة في العام 2018.

كما لعبت إدارة التدريب والتطوير دوراً بارزاً في انضمام خبراء الأدلة الجنائية الى عضوية المؤسسات العالمية، من ضمنها المجلس الدولي للعلوم الجنائية، والجمعية الأمريكية لمديري المختبرات الجنائية، الأكاديمية الأمريكية للعلوم الجنائية، وغيرها من المؤسسات العالمية حول العالم، حيث بلغ عدد عضويات خبراء الأدلة الجنائية 75 عضوية في المؤسسات العالمية.

وقامت إدارة التدريب بتفعيل دور الشراكة مع القطاعين العام والخاص في عملية التدريب من خلال ورش العمل والمحاضرات ومن ضمنها ملتقى "سلبرايت" الخاص بالأدلة الرقمية، وورش عمل جهاز الأشعة السينية المحمول، وغيرها من الورش.

واطلع سعادة اللواء المري على منظومة السعادة في الإدارة العامة، حيث ارتفعت منظومة السعادة الوظيفية من 81.6% في العام 2018 الى 90.3% في العام الجاري، وبلغت نسبة التكريم 98% في العام الجاري، حيث تم تكريم 527 موظفا من العسكريين والمدنيين بدون تكرار، بينما بلغت نسبة التكريم في العام الماضي 78% بواقع 489 مكرما من العسكريين والمدنيين بدون تكرار، وتم عقد 24 لقاء مفتوح مع الموظفين من قبل المدير العام أو نائبه خلال العام الجاري، مقابل 13 لقاء مفتوح مع الموظفين في العام الماضي، وتم تنفيذ 13 مبادرة لإسعاد الموظفين في العام الجاري، مقابل 6 مبادرات لإسعاد الموظفين في العام الماضي.

واطلع اللواء المري على الجوائز المحلية والعالمية للإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، فعلي المستوى المؤسسي، حازت الإدارة على جائزة الرابطة الدولية لرؤساء الشرطة في فئتي العلوم الجنائية والتحقيقات الجنائية، وأفضل مشروع "6 سيجما" في الندوة العالمية العاشرة للتحسين المستمر 2018، وجائزة وزير الداخلية للتميز في فئة مسرح الجريمة، أما الجوائز المحلية والعالمية على المستوى الوظيفي، فقد حازت الإدارة على جائزة وزير الداخلية للبحث العلمي، وجائزة وزير الداخلية للتميز فئة الموظف الجديد، وجائزة الشرق الأوسط التاسعة عشر لتقييم القيادات، جائزة القائد للتميز، برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، جائزة الأمير نايف للأمن العربي والاختراع الأمني.

كما واطلع اللواء المري على الدور الريادي للإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، التي قامت بإنشاء أول مجموعة عمل للمتحدثين باللغة العربية في مؤتمر ISFG، إلى جانب اختيار مختبر الإدارة العامة كمختبر مرجعي عالمي للفحوصات الجنائية للزجاج ضمن 30 مختبر عالمي من قبل مركز الأبحاث الجنائية المتقدمة في ولاية فلوريدا، واعتماد المرحلة الثانية من مشروع استخدام بصمة الرائحة للإنسان كأحد الأدلة الجنائية المعتمدة عالميا من قبل المنظمة العالمية للعلوم، بالإضافة الى تأهيل وتدريب الخبراء في الدولة.

كما تم اعتماد الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في التحكيم الدولي للجوائز التخصصية، واعتماد أول اخصائي ممتلكات وأدلة جنائية على مستوى الشرق الأوسط وقارة آسيا، وحصولها على شهادات اعتراف دولية في تقييم السلوك والمشاعر وتقييم المصداقية من أكاديميات عالمية، وتجديد الاعتماد الدولي للفحوصات المخبرية، بالإضافة الى ابتكار أنابيب الاستخلاص للمواد، وابتكار بصمة الرائحة، وابتكار الحمض النووي الذكري.

كما اطلع سعادة اللواء المري على مشاريع الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة ومن ضمنها فريق مسرح الجريمة تحت الماء، ومنظومة رشات الدم، ومنظومة فحوصات علم الحشرات الجنائي بالإضافة إلى مشروع الدورات التدريبية لمعرض إكسبو 2020.