مغير الخييلي : الطفل في الإمارات يحظى بمكانة خاصة وأولوية قصوى

مغير الخييلي : الطفل في الإمارات يحظى بمكانة خاصة وأولوية قصوى

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 21 نوفمبر 2019ء) أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع أن الطفل في الإمارات يحظى بمكانة خاصة وأولوية قصوى ضمن أجندتها الحكومية حيث تعمل الدولة باستمرار على تطوير السياسات والتشريعات والأنظمة التي تعزز من حماية الأطفال وتضمن لهم رعاية وتربية متكاملة تساهم في جعلهم أفرادا فاعلين ومساهمين في دفع عجلة التنمية في المستقبل.

جاء ذلك خلال افتتاح معاليه ملتقى الأطفال الثاني اليوم في مركز /nation tower/ الذي نظمته دائرة تنمية المجتمع بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية وبحضور سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية وعدد من الاستشاريين ومدراء الدوائر والإدارات وموظفي الدائرة والمؤسسة والجمهور.

وقال الخييلي : الطفل حجر الزاوية في الأسرة ولذلك فإن هناك ضرورة لخلق بيئة تضمن أطفالا وشبابا سعداء يشعرون بالأمان وهذا أحد أهم الأهداف التي يعمل عليها القطاع الاجتماعي في إمارة أبو ظبي، مؤكدا السعي لترجمة تطلعات وطموحات القيادة الرشيدة من خلال العمل على خلق نظام متكامل لحماية الأسرة وأفرادها من العنف والإساءة حيث تقوم الدائرة بإعداد الاستطلاعات التي تقيس مختلف العوامل التي تؤثر على الأسرة وهو ما سيساعد على تحديد كافة التحديات التي تقف عائقاً تجاه نشأة الأطفال بشكل سليم ضمن أسرهم.

وأوضح أن حكومة أبوظبي تعمل على إيلاء الطفل الاهتمام الكافي وهو ما يتجسّد في إصدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بصفته حاكماً لإمارة أبو ظبي قانوناً بإنشاء هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة لتكون كياناً حكومياً يعمل على إدارة وتنفيذ المسائل المتعلقة بالطفولة المبكرة وذلك تجسيداً لما توليه قيادتنا الرشيدة من اهتمام ورعاية لكافة أفراد المجتمع.

وشدد معالي رئيس دائرة تنمية المجتمع على ضرورة أن يكون الآباء ومقدمي الرعاية على وعي تام بدورهم وواجباتهم تجاه أبنائهم مؤكدا أن خلق جيل آمن ونشط وواع بحقوقه ومسؤولياته هي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والجهات الحكومية المعنية.

من جانبها هنأت سعادة مريم محمد الرميثي جميع أطفال العالم بمناسبة يومهم الدولي الذي تحتفي به دائرة تنمية المجتمع وبالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية هذا العام تحت شعار" حقوق الطفل لأجل اليوم وللأجيال القادمة" مؤكدة أن دولة الإمارات وبقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات تضع الطفل على رأس أولويات اهتماماتها ومن أجل ذلك تُسن القوانين والتشريعات التي تكفل له كافة الحقوق وتضمن سلامته وحمايته وتعليمه وجودة الخدمات المقدمة إليه في ظل أسرة مستقرة ومجتمع متلاحم.

وقالت إن المؤسسات المعنية بالطفولة تحرص على رسم السياسات ووضع الاستراتيجيات وتنفيذ البرامج التي تترجم رؤية القيادة في الاهتمام بالطفل منذ الولادة وحتى يصبح يافعاً وشاباً يستطيع مواجهة التحديات التي قد تواجهه في الحياة.

وأكدت أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" أولت الطفل كل الرعاية والاهتمام وكانت وما تزال متابعةً ومهتمة بالقضايا المتعلقة بالأمومة والطفولة سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي، وتحرص سموها دوما على التأكيد على أهمية غرس القيم والأخلاق النبيلة والسلوكيات السليمة في نفوس الأبناء منذ الصغر، من أجل جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات بكافة أشكالها.

وقدمت مؤسسة التنمية الأسرية خلال الملتقى مجموعة من الورش للأطفال منها ورشة "الأمن والحماية" و ورشة "نحن أقوى من التنمر" و ورشة "أطفالنا آمنون إلكترونيا" بالإضافة إلى عدد من الورش والفعاليات المتنوعة ضمن مبادرة "إعلامي المستقبل".

وخلال الملتقى تم إطلاق مبادرة "مجلس الطفل الاجتماعي" التي تهدف إلى تمكين الأطفال المنتسبين لخدمات المؤسسة في إمارة أبوظبي وذلك بتعزيز قدراتهم وطاقاتهم ليكونوا قادرين على المشاركة الإيجابية في عملية صنع القرار وتحقيق طموح ورؤية الإمارة في قطاع التنمية الاجتماعية من خلال المشاركة الإيجابية في تحديد الاحتياجات والتخطيط للمستقبل.

كما شاركت في ملتقى الأطفال الثاني دائرة الصحة وذلك بتقديم ورش تفاعلية مع أولياء الأمور حول أهمية استخدام كرسي الأطفال في السيارة لتعزيز سلامة الطفل وحول أساسيات السلامة المنزلية وكيفية الوقاية من الحوادث المنزلية بالإضافة إلى مشاركة مؤسسة الإمارات للشباب من خلال برنامج "ساند" حيث تم تقديم ورش تعليمية للأطفال حول الإسعافات الأولية وتوزيع حقيبة الإسعافات على الأطفال المشاركين.