"قمة أبوظبي" تعتمد محاور الانطلاقة الآسيوية للجوجيتسو في الأعوام المقبلة

"قمة أبوظبي" تعتمد محاور الانطلاقة الآسيوية للجوجيتسو في الأعوام المقبلة

- تشكيل مختلف لجان الاتحاد القاري بالانتخاب المباشر والصين تستضيف الشاطئية .

- السعودية تستضيف البطولة الاسيوية مارس 2020 والصين تايبيه في 2021 .

- إعادة انتخاب فهد علي امينا عاما للاتحاد القاري والبحري رئيسا للجنة المالية.

- مبارك المنهالي يقود لجنة العلاقات الدولية وناسيمنتو رئيسا للجنة اللوائح .

- بانايوتوس: آسيا أكثر القارات نموا في العالم والفضل يعود لاتحاد الإمارات .

......................................................................

أبوظبي في 21 نوفمبر / وام / قررت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للجوجيتسو التي عقدت في أبوظبي اليوم بفندق هيلتون كابيتال اسناد تنظيم البطولة الآسيوية المقبلة 2020 إلى المملكة العربية السعودية، والنسخة التي تليها 2021 إلى الصين تايبيه.

وأعادت الجمعية العمومية تشكيل اللجان العاملة بالاتحاد القاري حيث تم اختيار الإماراتي مبارك المنهالي رئيسا للجنة العلاقات الدولية، والبحريني أحمد الجناحي رئيسا للجنة الأخلاق والانضباط، والعراقي الدكتور جعفر المظفر للجنة التنسيق، واللبنانية كارين شماس للجنة المرأة، واليساندرو ناسيمنتو للجنة اللوائح، والايراني أمير كوشبين للجنة الرياضية، والصيني تساي كون لونج للجنة الاعلامية، والكازاخستاني دكتور رسلان بيزروكوف للجنة الطبية، والتركمانستانية ليلى كولييفا للجنة مكافحة المنشطات، وعبدالله الشيباني للجنة الفنية، وإعادة انتخاب الإماراتي طارق البحري رئيسا للجنة المالية.

كما اتخذت الجمعية العمومية - التي عقدت على هامش منافسات بطولة العالم للجوجيتسو - مجموعة من القرارات بإعادة تعيين الإماراتي فهد علي الشامسي أمينا عاما للاتحاد القاري، والدكتور جعفر المظفر مساعدا للأمين العام، وكذلك تعيين نواب لرؤساء المناطق في الاتحاد الآسيوي حيث تم اختيار الأردني ناصر أيمن المجالي مساعدا لرئيس منطقة غرب آسيا، والباكستاني طارق علي نائبا لرئيس منطقة جنوب آسيا، والإيراني محمد حسن روستاميان نائبا لرئيس منطقة وسط آسيا، والتايواني تساي كون لونج نائبا لرئيس منطقة شرق آسيا، والتايلاندي تشوتشارت بونشاي نائبا لرئيس منطقة جنوب شرق آسيا.

في نفس السياق تم ضم عدد من الشخصيات ضمن المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي وهم البحريني راثا منفردي، واللبنانية كارين شماس، والطاجيكي دافلاتوف أليجون عزيزبوكوفيتش، والفلبيني فرديناند اجوستين، والتايلاندي لين يو تينج، والسعودي محمد فايز، وليلى كولفين كعضو مراقب ليس لها حق التصويت.

حضر اجتماع الجمعية العمومية اليوناني بانايوتوس ثيودوريس رئيس الاتحاد الدولي، وأدار الجلسة الهندي سوريج جوبي نيابة عن سعادة عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، كما حضر أيضا خواكيم ثومفارت مدير عام الاتحاد الدولي، وفهد علي الشامسي امين عام الاتحاد الآسيوي.

وعبر بانايوتوس عن سعادته بالخطوات المتسارعة التي يتخذها الاتحاد الآسيوي لتطوير اللعبة، والتي تقودها أبوظبي والاتحاد الإماراتي للعبة، مشيرا إلى أنه كمتابع يمكنه القول إن آسيا هي القارة الأكثر تطورا ونموا في لعبة الجوجيتسو بالعالم، وأن قرارات الجمعية العمومية الحالية سوف تسهم في دفع العمل الاحترافي بالقارة، وأن السنوات الخمس الماضية ساهمت في تحقيق قيمة مضافة كبرى للعبة في العالم عن طريق ما تقدمه آسيا، والفضل في ذلك يعود لسعادة عبدالمنعم الهاشمي ومبادرات الإمارات، ودعمها الكبير لنمو وتطور رياضة الجوجيتسو في الإمارات وآسيا والعالم.

وقال بانايوتوس : على كل القارات الأخرى أن تتابع القفزة النوعية الهائلة التي حدثت في آسيا، وأن تستلهم منها فرص النجاح والتطور، وفي ظني أن القارة الأوروبية تعمل بشكل جيد منذ فترة طويلة، كما أن الأمريكيتين بهما منظمات قارية ولكنها تحتاج إلى الكثير من الحوافز كي تصل إلى ما وصلت إليه آسيا، إلا أن أفريقيا هي أكثر القارات احتياجا للتطور والنمو والعمل المؤسسي، وقد التقيت برئيس الاتحاد الافريقي أمس واطلعت معه على خطة العمل للتطوير في المرحلة المقبلة، وسوف يدعمه الاتحاد الدولي من أجل التطوير.

وأضاف : الجهود التي بذلتها الإمارات في آسيا ساهمت في اعتماد اللعبة بدورة الألعاب الشاطئية، ودورة الألعاب الآسيوية، ودورة الألعاب العالمية، وبطولة الألعاب الاسيوية داخل الصالات، ولو كل اتحاد قاري قام بهذا الدور في قارته، وزاد من بطولاته القارية في مختلف الفئات لاقتربنا أكثر من الاعتماد الأولمبي.

من ناحيته أكد سوريج جوبي نائب رئيس الاتحاد الآسيوي أن هناك الكثير من المكاسب التي تحققت في عمومية الاتحاد القاري اليوم، أبرزها العمل الجماعي وفرق العمل التي تمت اضافتها لتنشيط الجهود داخل الاتحاد، وإشعار الجميع بانهم يتحملون المسؤولية مع المكتب التنفيذي وأنهم معنيون بالتطوير والعمل المؤسسي، ومشاركون في صياغة الواقع الجديد، فضلا عن تواجد المرأة في الكثير من اللجان المؤثرة بالاتحاد القاري، وتواجد اللاعبين أنفسهم في لجنة الرياضيين وأبرز مثال على ذلك البطل الإماراتي فيصل الكتبي عضو لجنة الرياضيين بالاتحاد الدولي والذي كان لحضوره تأثيرا إيجابيا كبيرا في اجتماعات الاتحاد الآسيوي لانهم شركاء في صناعة مستقبل اللعبة.

وقال سوريج: من المكاسب أيضا انضمام دولة بحجم المملكة العربية السعودية للهيكل التنظيمي كعضو فاعل في آسيا، وفوزها بتنظيم بطولة آسيا المقبلة في 2020، معربا عن اعتقاده بأنها سوف تكون قيمة مضافة للعمل القاري، كما ان تسمية اللجان المختلفة وتكليفها بالقيام بمهام محددة سوف يصب في النهاية في مصلحة اللعبة وتطويرها، ويجعل الكل شريك في صناعة القرار بالاتحاد الآسيوي، وأكد أن الجوجيتسو هي اللعبة الأكثر نموا في العالم في الوقت الراهن، وبالتأكيد في آسيا لأن الكثير من الاتحادات القارية أصبحت تستلهم النجاح من الاتحاد الآسيوي للجوجيتسو وما حققه من قفزة نوعية هائلة.

بدوره قال فهد علي الشامسي عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات المدير التنفيذي للاتحاد الإماراتي والأمين العام للاتحاد الآسيوي إن الجمعية العمومية الرابعة كانت مثمرة ومهمة لرسم ملامح النهضة لرياضة الجوجيتسو في آسيا بالفترة المقبلة، مشيرا إلى ان السنوات الخمس الماضية تحت رئاسة سعادة عبد المنعم الهاشمي شهدت نقلة نوعية هائلة للعبة في القارة الصفراء، وأن النجاحات لم تكن فقط على مستوى مضاعفة أعداد الدول الأعضاء كاتحادات وطنية تحت مظلة الاتحاد الآسيوي من 12 عضوا إلى ما يزيد عن 42 عضوا، وليس على مستوى تنظيم البطولات القارية لكل الفئات، ولا اعتماد اللعبة في المنظمات المختلفة، ولكن أيضا على مستوى العمل المؤسسي.

وقال فهد علي الشامسي: الاجتماع شهد الكثير من الحراك الديموقراطي لأننا استمعنا لكل الآراء، وطرحنا كل الموضوعات بمنتهى الشفافية على الطاولة للنقاش، ورحبنا بكل المتحدثين، لقناعتنا بأن العمل الجماعي والتفكير المشترك يثري الحوار، ويصل به إلى أفضل نتائج، خاصة ان هدفنا جميعا هو التطوير وتحقيق النهضة والتأكيد على أن يكون المستقبل أفضل من الماضي والحاضر.

وأضاف : هدفنا ان تكون الجوجيتسو أهم لعبة في آسيا، وسوف نستغل قدرات كل الأعضاء من مختلف دول آسيا للوصول إلى هذا الهدف، وهو الأمر الذي وضح في تشكيل مختلف اللجان بالانتخاب، وفي ظني أن الاختيار كان للأفضل في كل اللجان، وأن العمومية اليوم وضعت أجندة لتحقيق انطلاقة كبرى، وبالنسبة لآلية المتابعة لعمل اللجان فإن كل لجنة سوف ترسل تقارير بشكل دوري للاتحاد الآسيوي للإطلاع عليها واتخاذ القرار.

وعن دورة الألعاب الشاطئية الآسيوية المقبلة ومن سيستضيفها قال فهد علي الشامسي إن الصين هي التي ستستضيف تلك الدورة في شهر نوفمبر من عام 2020، أما بالنسبة للموعد المبدئي المقرر لاستضافة السعودية للبطولة الآسيوية عام 2020 فقد اكد أن الموعد هو شهر مارس، وأنه سعيد بالعرض الذي قدمته الصين تايبيه لاستضافة بطولة آسيا عام 2021، لأنه يعكس مدى الحرص والاستعداد لتنظيم هذا الحدث القاري الكبير، كما أنه يعكس حجم الإمكانات التي تتوفر للخروج بالبطولة في أفضل صورة.