الأولمبياد الخاص الإماراتي.. 200 طالب وطالبة يشاركون في برنامج الروبوتات الموحد

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 18 نوفمبر 2019ء) اختتمت مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي النسخة الأولى من برنامج الروبوتات الموحد الذي أقيم في جامعة خليفة بأبوظبي بمشاركة 200 طالب وطالبة من 21 مدرسة مشكلين 37 فريقا عملوا على مدى ستة أسابيع لصناعة روبوتات تحمل خصائص رياضية تقوم بمهارات الركل والرمي.

ويعتمد البرنامج على دمج الطلاب من أصحاب الهمم ذوي الإعاقة الذهنية مع الطلاب من غير الإعاقة في فرق واحدة ليقوموا بصناعة الروبوتات بالخصائص المطلوبة.

تم إطلاق البرنامج في 5 أكتوبر 2019 من خلال إعلان الفرق المشاركة والتي أتت من مدارس توزعت من إمارة أبوظبي ودبي والشارقة بالإضافة إلى مدارس من منطقة الظفرة ومدينة العين.

وتعد مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي الأولى عالميا في تطبيق البرنامج بعد تطبيقه في خمسة ولايات في الولايات المتحدة الأمريكية كونه يعد أحد البرامج المبتكرة في حركة الأولمبياد الخاص التي تهدف إلى الدمج المجتمعي من خلال برامج تقرب المسافات بين الأفراد في المجتمع وإتاحة الصداقات الحقيقية فيما بينهم.

ومن خلال البرنامج أيضا تم تدريب المعلمين وموجهي الفرق في ورش عمل تخصصية تعرفوا من خلالها على مهارات الدمج ومعلومات هامة عن أصحاب الهمم ذوي الإعاقة الذهنية بالإضافة إلى أساسيات صناعة الروبوتات باستخدام الليجو والتي تمت جميعها بشراكة استراتيجية مع مؤسسة أتلاب الشريك الرسمي لليجو للتعليم في دولة الإمارات والتي ساهمت أيضا في التحكيم بين الفرق المتنافسة.

وكان للشراكة مع جامعة خليفة بأبوظبي أثرا هاما على جميع المشاركين باستضافتها للإطلاق وأيضا ختام المنافسات بالإضافة للشراكة مع الدار للتعليم والتي كان لهم الدور الكبير في تزويد الطلاب بالأدوات اللازمة وقطع الليجو لصناعة الروبوتات المبتكرة.

وتقسمت المنافسة على ثلاثة فئات أولها فئة 3-6 سنوات لصناعة روبوتات تقوم بالرماية وفئة 7-11 سنة لصناعة روبوتات تقوم بالركل وفئة 12 سنة فما فوق لصناعة روبوتات تلعب البولينغ. فأتت ابتكارات الطلبة المختلفة في صناعة الروبوتات باستخدام الليجو التعليمي ترجمة لأفكارهم وعملهم المشترك.

وقال طلال الهاشمي المدير التنفيذي لمؤسسة الاولمبياد الخاص الإماراتي:" فخورون بختام النسخة الأولى من هذا البرنامج المبتكر في ساحة البرامج الدامجة في المجتمع والتي نقوم بتنظيمها بالتعاون مع شركائنا من مؤسسة الدار للتعليم وأتلاب وجامعة خليفة لنعمل معا جميعا على دمج الطلبة والطالبات من مختلف الأعمار في أنشطة وبرامج مدرسية فعالة تستهدف تنمية مهاراتهم المتعددة بالإضافة إلى رفع نسبة الوعي بتقبل القدرات المختلفة في المجتمع وبالتالي تحقيق الأهداف المنشودة بالدمج المجتمعي الشامل".

يذكر أنه تم التحكيم بين الفرق من حيثية الابتكار والتصميم والنقاط المكتبسة خلال مرحلة التجريب بالإضافة إلى التحكيم في مدى دمج الفرق لأصحاب الهمم بشكل فعال.