منتسبو دبلوم فن كتابة السياسات والتشريعات الحكومية يعدون 100 سياسة للعرض على مجلس الوزراء

منتسبو دبلوم فن كتابة السياسات والتشريعات الحكومية يعدون 100 سياسة للعرض على مجلس الوزراء

- ضمن مخرجات البرنامج وبهدف إحداث أثر إيجابي في حياة الأفراد.

- 100 منتسب من 25 جهة حكومية اتحادية ومحلية يشاركون في الدبلوم الأول من نوعه في مجال كتابة السياسات والتشريعات الحكومية.

- يستهدف البرنامج تطوير 100 سياسة سيتم عرضها على مجلس الوزراء في القطاعات الحكومية الحيوية المختلفة لإحداث أثر إيجابي في حياة الأفراد.

- يركز في مرحلته الراهنة على تطبيقات إعداد ميزانات السياسات ودراسة الأثر المالي وأثر الاتصال، وترجمة السياسات إلى تشريعات من خلال أحدث الممارسات والتوجهات العالمية في إعداد السياسات والتشريعات الحكومية.

دبي في 18 نوفمبر / وام / تتواصل فعاليات دبلوم فن كتابة السياسات والتشريعات الحكومية والذي أطلقته حكومة الإمارات لتدريب معدّي السياسات والتشريعات في الحكومة الاتحادية على صياغة سياسات حكومية مبتكرة وفعالة تتوافق مع التوجهات الاستراتيجية للدولة ورؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071 بما يخدم المجتمع ويعزز من جودة الحياة.

يستهدف البرنامج - الذي انتسب له 100 موظف حكومي من أكثر من 25 من الجهات الاتحادية والمحلية - تطوير وإعداد 100 سياسة في القطاعات الحكومية الحيوية المختلفة والتي سيتم رفعها للعرض على مجلس الوزراء مما ينعكس بشكل إيجابي في حياة الأفراد، ويتم تنظيمه بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الشارقة.

و قال سعادة عبدالله بن طوق، الأمين العام لمجلس الوزراء: "يشكلّ دبلوم فن كتابة السياسات والتشريعات الحكومية مرحلة فارقة في إعداد الكوادر الوطنية ودعماً رئيسياً في إعداد السياسات الوطنية قبل عرضها على صناع القرار وهو متطلب أساسي لعرض مقترحات السياسات والتشريعات على مجلس الوزراء، ويعكس الدبلوم توجهات حكومة الإمارات في تمكين ودعم الجهات الحكومية وبناء قدراتها في تقديم سياسات متكاملة تتماشى مع توجهات الدولةوتُحدث فرق إيجابي في حياة الأفراد وفي القطاعات كافة".

ويعتبر البرنامج التدريبي الأول من نوعه في الدولة حيث يحصل المشاركون من خلاله على دبلوم معتمد في إعداد السياسات والتشريعات الحكومية شاملاً لجميع الجوانب العلمية والتطبيقية ليشكل مرجعاً لوضع سياسات مدروسة وذات أعلى قدر من التأثير الإيجابي على حياة الأفراد، وبما يؤكد ريادة دولة الإمارات في مجال صنع السياسات الحكومية.

تطبيقات عملية وتجارب حكومية ناجحة.

ويركز برنامج كتابة السياسات والتشريعات الحكومية خلال مراحله الأربع على عدد من المواضيع والتطبيقات العملية لإعداد السياسات الحكومية.. ففي المرحلة الحالية، يتم التركيز على مفهوم الحكومة المرنة وأسس وضع السياسات، وأهدافها، والأدوات التي يتوجب استخدامها لقياس وتقييم تأثير السياسات، وسبل التعريف بمحاور السياسات وكيفية تطبيقها من خلال التوظيف الأمثل للخطط الاتصالية، من خلال محاضرات تخصصية يقدمها متخصصون من الكادر الأكاديمي في الجامعة الأمريكية في الشارقة وخبراء دوليون من قطاعات مختلفة عملية تمس العمل الحكومي بشكل مباشر، كما يستعرض البرنامج نماذج ناجحة لسياسات حكومية على مستوى الحكومة الاتحادية، وأحدث التوجهات العالمية في السياسات الحكومية مثل التفكير التصميمي ودراسة الرؤى السلوكية.

وتفصيلاً، تطرق المشاركون خلال المرحلة الحالية إلى عدد من عناصر نجاح السياسة الحكومية وتطبيقاتها، تضمنت آليات دراسة وإعداد ميزانياتالسياسات الحكومية ودراسة الأثر المالي لها، وطرق التوفيق بين الاحتياجات والموارد المتاحة وتحقيق كفاءة الإنفاق ضمن إطار ميزانية الحكومة، كما تضمنت ورش العمل حساب القيمة الحالية والمستقبلية للإيرادات والمصروفات المتوقعة الناتجة عن تعديل في السياسة أو طرح سياسات جديدة.

وفي الجانب الاتصالي، تعرف المشاركون على مبادئ إدارة المعنيين ومسؤولي الاتصال في صناعة السياسات الحكومية، وآليات إيصال الرسائل للمعنيين والجمهور المستهدف باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية صياغة هذه الرسائل.

كما شهد البرنامج استعراض أفضل الممارسات في ترجمة السياسات إلى تشريعات، وكيفية إجراء الدراسات لتحليل الآثار والنتائج.

​ من جانب آخر عبر المشاركون في دبلوم فن كتابة السياسات والتشريعات الحكومية عن مدى استفادتهم من المواضيع التي طرحت و قالت سعاد السويدي من وزارة شؤون الرئاسة: "يمثل الدبلوم منصة نوعية للمشاركين، ويتطرق لكافة الأبعاد التي تتعلق بإعداد السياسات والتشريعات، وتوظيفها في سبيل تسيير حياة الأفراد والدور الحكومي في إسعاد المجتمع، وفي الوقت ذاته التأكيد على توافق إعداد مذكرات السياسات مع متطلبات مجلس الوزراء".

وعبّر حسن الحمادي من وزارة التربية والتعليم عن إعجابه بفكرة الدبلوم و قال: " قدم لنا دبلوم فن كتابة السياسات والتشريعات الحكومية خلاصة أهم النظريات والتجارب المحلية والعالمية المتعلقة بالسياسيات، والتي نستطيع من خلالها كموظفين حكوميين من إعداد سياسات تدعم منظومة العمل الحكومي في مختلف مؤسسات الدولة، ورفع الأداء والكفاءة بما يخدم توجهات دولتنا وتطلعات قيادتنا الرشيدة" و قال جاسم القاسم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع : "يعد الدبلوم منهجا تعليميا متميزا و متكاملا يشتمل على المراحل الضرورية لإعداد السياسات والتشريعات ألناجحة، بدءاً بالمعرفة النظرية، ومروراً بالتطبيق العملي، وانتهاءً بالمشاريع التي يقدمها المشاركون، ويتماشى الدبلوم مع توجهات حكومة دولة الإمارات في مجال الحكومة المرنة والتميز الحكومي الهادف إلى جعلها الأفضل عالمياً ".

من جانبها قالت ناعمة آل مالك من وزارة الموارد البشرية والتوطين : "وفر دبلوم فن كتابة السياسات والتشريعات الحكومية فرصة قيمة للمشاركين للتعلم على أيدي خبراء ومختصين في إعداد السياسات، وشكل لنا إضافة هامة على الصعيد الوظيفي من خلال النظريات والتطبيقات العملية، والتواصل المباشر مع الخبراء والمختصين، ويشكل هذا الدبلوم حافزاً لتطوير آليات عمل إعداد السياسات بشكل عام، بما يتماشى مع التوجهات الحديثة في هذا المجال." - مل -