أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 12 نوفمبر 2019ء) نظم بيت الحرفيين، المركز المعني بحماية وصون التراث الإماراتي المعنوي العريق في منطقة الحصن، سلسلة ورش العمل بعنوان "حوارات المهارات والحرف اليدوية" بالتعاون مع لجنة كولبير.
تأتي هذه الحوارات ضمن سلسلة من المبادرات بعنوان "فلانيري كولبير أبوظبي" و"الرفاهية الفرنسية في القرن الحادي والعشرين"، التي تمثّل شراكةً فريدةً بين لجنة كولبير ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ..
تتضمن المبادرات مجموعة واسعة من الفعاليات التي تستكشف مفاهيم وأسرار الرفاهية الفرنسية في القرن الحادي والعشرين والثقافة الفرنسية وحوارها المتواصل والمزدهر مع الثقافة الإماراتية.
وتم تدشين سلسلة ورش العمل بحضور معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة لودوفيك بوي سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، وإليزابيث بونسول دي بورت، الرئيسة والمديرة التنفيذية للجنة كولبير، وجيوم دو سين، رئيس مجلس إدارة لجنة كولبير.
وتستمر سلسلة ورش العمل من 12 وحتى 28 نوفمبر بمشاركة نخبة من العلامات الفرنسية الفاخرة، مثل ديور ولويس فيتون وشانيل وفان كليف آند أربلز، بالإضافة إلى عدد من الحرفيين الإماراتيين، الذين يتعاونون ويشاركون في حوارات حول مهاراتهم الحرفية.
وتغطي هذه الورش والحوارات الحرف التراثية الإماراتية مثل السدو وصناعة البشت وفن الخط وصناعة القهوة والخوص والتلي وصناعة الخنجر، إلى جانب الحرف الفرنسية بما فيها التطريز وفن الطهي والمصوغات الفضية والمصنوعات الجلدية.
وتتخلل الفعاليات، المُقامة على مدار أسبوعين، سلسلة واسعة من الحوارات والعروض والدورات التدريبية والعروض السينمائية والعروض المصوّرة التوضيحية التي ستكون بمثابة مكمل استثنائي لتجارب الحرفيين.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: سعداء بمسيرة النجاح الرائعة التي يحققها بيت الحرفيين حتى الآن منذ افتتاح أبوابه للجمهور العام الماضي، بعدما حقق بعضاً من أهدافه الرئيسية والتي شملت تعزيز أوجه التعاون بين الحرفيين والفنانين الإماراتيين ومصممي العلامات الفرنسية الفاخرة عبر سلسلة ورش عمل بعنوان "حوارات المهارات والحرف اليدوية" .. إننا على قناعة راسخة بأن حماية المستقبل لا تتحقق إلا بصون التراث العريق، ومن خلال سلسلة ورش العمل هذه وما يصاحبها من فعاليات وعروض، فإننا نساهم في تمكين المواهب وصقل مهاراتها كما نرفع الوعي والمعرفة حول التراث الإماراتي المعنوي بين المواطنين والمقيمين والزوّار، الأمر الذي من شأنه أن يدعم جهودنا المبذولة في تسليط الضوء على تقاليد وحرف الأسلاف وكيفية المحافظة عليها وصونها عبر قوّة التعاون الإبداعي.
من جانبها، قالت إليزابيث بونسول دي بورت، الرئيس والمدير التنفيذي للجنة كولبير: تعد لجنة كولبير هيئة مجتمعية تمثل الرفاهية الفرنسية وهي بمثابة منصة مثلى لإقامة حوار بين مختلف الحضارات والثقافات وبخاصة في البلدان المستضيفة لمختلف الفعاليات .. ويأتي برنامج "فلانيري كولبير أبوظبي" في بيت الحرفيين في منطقة الحصن بأبوظبي مثالاً حياً على هذا النهج الفريد من نوعه في العالم الذي تتخذه اللجنة .. كما تعكس لجنة كولبير من خلال برنامج "فلانيري كولبير أبوظبي" عدة جوانب مختلفة من المؤسسات والعلامات التجارية التي تمثلها وبخاصة أنها تشكل مزيجاً من التراث الحرفي غير المادي مع الإبداع للاحتفاء بالحرف التقليدية الإماراتية ومنتجات الرفاهية الفرنسية الفاخرة.
