"إرثي" يكشف النتائج الأولية لبحث "صناعة منسوجات من سعف نخيل التمر"

"إرثي" يكشف النتائج الأولية لبحث "صناعة منسوجات من سعف نخيل التمر"

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 11 نوفمبر 2019ء) أعلن مجلس إرثي للحرف المعاصرة التابع لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة عن النتائج الأولية للمشروع البحثي الذي يموّله وينفّذه برعاية حرم صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة نماء المؤسِّسة والرئيسة الفخرية لمجلس إرثي ويهدف من خلاله إلى دراسة إمكانية صناعة منسوجاتٍ صديقةٍ للبيئة من سعف نخيل التمر.

جاء ذلك خلال مشاركة المجلس في معرض "فاشكالتفيت" الذي يقام في مركز التصميم 1971 و يستمر حتى 8 فبراير 2020 بتنظيم القيّمتين الفنيتين المصمّمة الإماراتية خلود ثاني ومدير مركز التصميم 1971 فاطمة المحمود.

وتعود فكرة صناعة نسيج من سعف النخل إلى القيّمتين الفنيّتين للمعرض وقد عمل المجلس على تطويرها كمشروعٍ بحثي وأوكل مهمة تنفيذ البحث إلى المعمارية والباحثة والمؤلفة د. ساندرا بيسيك صاحبة كتاب "العريش: العمارة بسعف النخيل" إذ تعمل على تنفيذه في جامعة برونيل في لندن - المملكة المتحدة ومعهد الألياف الطبيعية والنباتات الطبية تقنيات النسيج المبتكرة و بوزنان و بولندا.

ويهدف البحث إلى التقليل من التأثيرات البيئية السلبية الناتجة عن قطاع صناعة الأزياء من خلال تشجيع الممارسات المستدامة والصديقة للبيئة كما يسعى إلى التأسيس لاقتصاد حرفي مستدام عبر توظيف التقنيات الحديثة في صناعة الحرف التقليدية و دراسة التأثيرت الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الناتجة عن إعادة تدوير مخلفات سعف النخيل لصنع منسوجات صديقة للبيئة.

وكشف المجلس عن أنه لم يتم حتى الآن استخراج أيّ ألياف قابلة للنسج من أوراق نخيل التمر مبيّنًا أن البحث جمع عيناتٍ من 4 أشجار نخيل هي اللولو والسلطانة والخلاص والفرض و تمّ أخذ ثلاث عيّنات من السعف من كل نوع عند طول 3 سم و25 سم و40 سم لدراسة خصائصها وشكلها وبنائها عند كل طول.

وأوضح أن الصور المكبّرة عبر المجهر من 40 إلى 3 آلاف مرة كشفت خصائص واختلافات جوهرية لألياف النخيل لا يُمكن رؤيتها بالعين المجرّدة.

وذكرت ريم بن كرم مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة ان البحث يتيح فرصة لاستكشاف إمكانيات تطوير قطاع الحرف في دولة الإمارات بما يراعي معايير الاستدامة البيئية والاقتصاديّة.

وأضافت يجسد البحث رسالة مجلس إرثي للحرف المعاصرة الرامية إلى بناء أسواق مستدامة من خلال دمج التقنيات الحديثة والحرف التقليدية مع الحفاظ في الوقت نفسه على التراث الثقافي من أجل الأجيال القادمة.