أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 03 نوفمبر 2019ء) قال سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم إن احتفال جميع مؤسسات الدولة والوزارات والمدارس والجهات الحكومية بـ " يوم العلم " والتفافها حوله فخرا واعتزازا يؤكد بوضوح سر منعة هذا الوطن وقدرته على تحقيق الإنجازات ومواجهة التحديات المختلفة في آن واحد .
وأكد سموه في كلمة بهذه المناسبة حرص مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على أن تعكس جميع الفعاليات والاحتفالات التي تنظمها، ومبادراتها ومشروعاتها وبرامجها المختلفة الحس الوطني الذي ينعكس بوضوح في الاعتزاز بالوطن الذي يجسده العلم في شتى المجالات والمحافل.
وقال سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان : " يوم العلم مناسبة نستذكر فيها مسيرة الإنجازات والتطور والجهود المباركة لأجيال قدمت وبذلت وعملت بكل جهد لتتواصل المسيرة نحو مستقبل الأجيال في ظل قيادة راهنت على شعبها وقدمت له كل ما يمكنه من المشاركة وأداء دوره كاملا باعتباره الثروة الأغلى فكان الرهان الرابح والذي ترجم ثقة القيادة حبا وإخلاصا ووفاء لوطن لا يعرف المستحيل".
وأضاف سموه: " لعل ما يضفي رمزية خاصة على الاحتفال بيوم العلم، أنه يتزامن مع ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" مقاليد الحكم، وهي التي تمثل مرحلة مهمة في تاريخ الدولة، ومسيرة تطورها، وعنوانها الرئيسي التمكين، والتي تستهدف أيضا العمل على تمكين المواطنين ومنهم منتسبو مؤسسة زايد العليا من أصحاب الهمم في كل المجالات وجوانب الحياة، لكي يكونوا قادرين على الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية والتطور التي تشهدها الدولة".
وقال سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان: " يجسد هذا اليوم منظومة القيم الوطنية التي يتمسك بها الجميع، من ولاء وانتماء وفخر واعتزاز واستعداد للتضحية من أجل الوطن بكل غال ونفيس، فحينما يشارك الجميع، أطفالا وشبابا ورجالا ونساء، مواطنين ومقيمين، في فعاليات هذا اليوم الخالد من ذاكرة الوطن، فإنما يؤكدون بوضوح أن هذا الوطن بكامل فئاته، تظلهم راية واحدة ويجمعهم هدف واحد، وهو خدمة الوطن، ورفعة رايته على الدوام".
واختتم سموه بالقول " إن يوم العلم يعد استفتاء على الولاء والانتماء إلى العلم والأرض وهذا هو السر وراء قوة دولة الإمارات العربية المتحدة وما تشهده من استقرار على المستويات المختلفة، وأضاف " يوم بعد يوم وفي كل المجالات تقدم الإمارات للعالم أروع الأمثلة في البناء والنمو والتطور ومواكبة عجلة الحضارة نحو مستقبل مشرق مبني على أسس متينة من المعرفة والعلم إلى جانب العمل الإنساني والإغاثي ويشهد لها بذلك راية العلم التي باتت خفاقة في كل بقعة من بقاع الأرض".
من ناحيته قال سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا إن يوم العلم، وما يتضمنه من فعاليات عديدة جرى تنظيمها على مستوى مراكز الرعاية والتأهيل التابعة للمؤسسة في مناطق أبوظبي والعين والظفرة، تعد مناسبة وطنية سنوية عزيزة علينا جميعا نحتفل فيها بعلم وطننا الغالي، لاسيما أنها تتزامن مع ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" مقاليد الحكم.
وأضاف: " أن المؤسسـة وفي تلك المناسبـة الغاليـة على كل مواطـن ومقيم على هذه الأرض الطيبة، تجدد الولاء والانتماء لدولتنا الغالية ولقيادتنا الرشيدة، ولا يسعهـا إلا أن تتقدم بأسمى آيات الشكر والتقديـر إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على مجهودات سموهما الكريمة ورعايتهما المتواصلة لفئات أصحاب الهمم من مجتمعنا وعلى ما تقدمه قيادتنا الرشيدة من مساندة ودعم لأعمال ومشاريع المؤسسة في أبوظبي.
وأشار إلى أن مؤسسة زايد العليا بمنتسبيها من أصحاب الهمم وجميع كوادرها بمختلف الدرجات الوظيفية تحتفي اليوم بتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن وترتبط برفعة علمه، وذلك بهدف ربط الحس الوطني والانتماء للدولة بالعمل الجاد للحفاظ على مكتسباتها وترسيخ مفهوم المواطنة الصالحة عبر ربط العمل برفعة الوطن وإبراز دور العمل والإنجاز في تنمية الدولة وإعلاء مكانتها، وأكد سعادة الأمين العام أن يوم العلم يمثل مناسبة للوفاء للوطن والشكر والتقدير للقيادة الرشيدة وهو في الوقت ذاته مناسبة بمضاعفة الجهود والعمل بكل جهد وإخلاص في كل مواقع العمل الوطني، لكي يظل العلم شامخا في ميادين النهضة والتقدم، وكي تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة ريادتها وإسهاماتها في إثراء مسيرة التقدم الإنساني والحضاري.
حضر فعالية رفع علم الدولة على السارية بالساحة الأمامية لمركز أبوظبي للرعاية والتأهيل في أبوظبي كل من سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا، ومدراء الإدارات والمكاتب ورؤساء الأقسام بمشاركة أصحاب الهمم منتسبي المؤسسة وعدد من أولياء أمورهم.
