وزراء في حكومة الإمارات : ملتزمون بتعزيز التعاون العالمي لخير المجتمعات وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة

- حلول وتصورات عملية لمختلف التحديات ضمن أعمال مجالس المستقبل العالمية .

- وزراء في حكومة الإمارات: ملتزمون بتعزيز التعاون العالمي لخير المجتمعات وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

- الزيودي: دعم القيادة ومتابعتها الميدانية يرسم ملامح مستقبل أفضل.

- حصة بوحميد: دولة الإمارات تضع كل الاعتبارات التنموية رهن جودة حياة الإنسان.

- سلطان الجابر: الإمارات وجهة عالمية لاستشراف تكنولوجيا المستقبل في القطاعات كافة.

- عهود الرومي: مجالس المستقبل العالمية تعكس التزام الإمارات بالشراكة والتعاون العالمي لخير المجتمعات.

- مريم المهيري: مجالس المستقبل العالمية فرصة للقضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي.

- سارة الأميري: شراكة متكاملة مع المنتدى الاقتصادي العالمي لتصميم مستقبل أفضل للعالم.

دبي في 3 نوفمبر /وام/ ركزت أعمال جلسات الدورة الرابعة لاجتماعات مجالس المستقبل العالمية، التي تنظمها حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، على استشراف المستقبل ووضع تصورات وحلول عملية للتحديات المستقبلية في مختلف القطاعات الأكثر ارتباطاً في حياة الناس بهدف رسم خارطة التوجهات المستقبلية وصناعة تغيير إيجابي في حياة ومستقبل الشعوب في كل أنحاء العالم.

وأكد عدد من الوزراء في حكومة دولة الإمارات التزام الإمارات بتعزيز التعاون العالمي الهادف لخير المجتمعات وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة البشر مشيرين إلى أن استضافة دبي لأعمال الدورة الرابعة من اجتماعات مجالس المستقبل العالمية، عزز من مكانة الإمارات كوجهة عالمية لاستشراف المستقبل ما يعكس ثقة العالم بدورها في صناعة وقيادة المستقبل لإيجاد أفضل الحلول والممارسات لمختلف التحديات المستقبلية في كافة القطاعات.

وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات وبفضل الدعم والتوجيه الذي تقدمه القيادة الرشيدة، حققت إنجازات عدة وباتت نموذجاً عالمياً في كثير من القطاعات وبالأخص قطاع العمل البيئي والمناخي، مشيراً إلى أن دعم القيادة الرشيدة لا يقتصر على توفير كافة الممكنات لتعزيز معدلات الإنجاز والنمو والتطور، بل يمتد إلى وضع رؤى لاستشراف المستقبل وتوفير المتطلبات كافة.

وأضاف أن اجتماعات مجالس المستقبل العالمية تمثل أحد المبادرات الهامة التي أوجدتها القيادة الرشيدة لرسم ملامح مستقبل مستدام والاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب الناجحة عالمياً واستعراض تجربة الدولة ومنجزاتها، مشيراً إلى أن الاجتماعات بما تضمه من 41 مجلساً تمثل أهمية خاصة للقطاع البيئي إذ تم تخصيص جلسات نقاشية تفاعلية لاستشراف مستقبل البيئة والاستدامة.

وأضاف أن متابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" لمجريات الأحداث والنقاشات وتبادل التجارب والأفكار وزيارته مقر المبادرات وتفقده لها يحفز فرق العمل ويوفر دعماً يسهم في الوصول إلى أفضل النتائج، موضحاً أن التحركات الميدانية للقيادة الرشيدة تمثل حافزاً قوياً لكافة المسؤولين والمختصين وحتى الجمهور العادي للتفاعل والتعاون وبذل كافة الجهود لإعلاء راية الدولة وتعزيز تنافسيتها ومكانتها البارزة إقليميا وعالمياً.

ومن جانبها قالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع إن دولة الإمارات العربية المتحدة تسمو كل يوم ضمن أعلى قائمة الدول التي تضطلع بمسؤولية تنموية عالمية أفقها الإنسان في أي مكان، وهدفها خدمة البشرية واستشراف أفضل مستقبل للعالم بأسره، ومن أجل ذلك فهي تبذل أقصى الجهود وتضع كل الاعتبارات التنموية رهن جودة حياة الإنسان.

وأشارت إلى أن استضافة دبي لأعمال الدورة الرابعة من اجتماعات مجالس المستقبل العالمية، التي تنظمها حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، تعدُّ مظلة ثقة مستدامة تُحفز الإرادة الإماراتية نحو المزيد من العطاء للبشرية.

وأكدت أن مجالس المستقبل العالمية في دولة الإمارات، تعكس حرص القيادة الرشيدة على تعميم عزيمة البناء والريادة عالمياً، وتحفيز دول العالم لمنح الأولوية لاستشراف المستقبل والاستعداد للأفضل، وهو أسلوب عمل حكومة دولة الإمارات، التي يتعزز حضورها إقليمياً وعالمياً من خلال تقديم أحدث الأفكار وأغنى التجارب وأبعد الرؤى المستقبلية لخدمة مختلف القطاعات التي تهم البشرية، انطلاقاً من مسؤولية تنموية عالمية، محورها الإنسان أولاً وأخيراً وأفقها تحقيق أفضل ما يمكن له.

وتابعت معالي وزيرة تنمية المجتمع قائلة : يشرفني أنني عضو في مجلس مستقبل أجندة المساواة والشمول الجديدة ضمن مجالس المستقبل العالمية، وهذه العضوية تستوجب علينا أن نكون عند مستوى الطموح بمسؤولية من أجل تعزيز التوازان الاجتماعي .. مشيرة إلى أن حجم المشاركة في المجالس والمتمثل في 700 من وزراء وخبراء وعلماء ومستشرفي المستقبل من 70 دولة، في 41 مجلساً لاستشراف مستقبل أهم القطاعات الحيوية وتحديد التوجهات المستقبلية لها، يرسّخ ثقة وثقل هذه المجالس وأهمية دورها في توفير سبل أمان لممارسات عالمية، وإيجاد حلول ناجعة وأفكار خارج صندوق التوقعات، لتوجيه مختلف القطاعات التي تهم البشرية إلى سبل عطاء أكثر استدامة وأغزر مردوداً.

وتطرقت معالي حصة بنت عيسى بوحميد إلى أهمية الجلسات الاستراتيجية الخاصة، وحوار المستقبل مع الوزراء، وجلسات النقاشات المستقبلية التي تعقدها حكومة دولة الإمارات ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية، متوقّعة أن تُفضي هذه المجالس العالمية إلى الكثير من المبادرات المستقبلية لتمكين الجهود التنموية العالمية، والمزيد من الارتقاء بطموح دولة الإمارات لريادة المستقبل، والذي تكشّفت ملامحه منذ اللحظات الأولى لبزوغ فجر الاتحاد بــ "طموح زايد" الذي يخترق كل ما هو أبعد وأوسع من فضاء التوقعات.

ومن جانبه أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة، رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام، على أن دولة الإمارات باتت وجهة عالمية لاستشراف تكنولوجيا المستقبل في القطاعات كافة؛ وذلك بفضل رؤية القيادة الرشيدة ودعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".

وأضاف معاليه: تعد الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية منصة رائدة تتيح للخبراء والمختصين وصناع القرار أن يلتقوا لاستشراف مستقبل القطاعات المحورية، بما فيها الإعلام، وذلك من خلال المناقشات وتبادل الآراء واستعراض الفرص التي من شأنها دعم دور الإعلام في استشراف المستقبل وصناعة مستقبل أفضل للبشرية.

وتابع: يناقش مجلس مستقبل الإعلام والترفيه والثقافة أبرز التحديات التي تؤثر على قطاع الترفيه والمعلومات من ناحية الدقة والمصداقية والتحديات، خاصةً في ظل الثورة الصناعية الرابعة واعتماد التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي بتطبيقاتها المتنوعة، الأمر الذي ينعكس على قطاع الإعلام بصورة خاصة، ومختلف القطاعات بصورة عامة.

ومن ناحيتها أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن مجالس المستقبل العالمية التي تنظمها حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون العالمي الهادف لخير المجتمعات وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وقالت عهود الرومي في تصريح بمناسبة انطلاق أعمال الدورة الرابعة لمجالس المستقبل العالمية، إن التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم في مختلف المجالات تتطلب التعاون وتكثيف الجهود الدولية لاستشراف تحديات مستقبل القطاعات الحيوية وتصميم الحلول المبتكرة وتوحيد الرؤى والتوجهات لمواجهتها.

وأضافت أن حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، قطعت أشواطاً مهمة في الإعداد للمستقبل بالاستفادة من الإمكانات التي توفرها أدوات الثورة الصناعية الرابعة، لتصميم الحلول الكفيلة بتحسين جودة حياة المجتمعات.

وأعربت وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة عن أمنياتها بالتوفيق للمشاركين في مجالس المستقبل العالمية، مشيدة بالشراكة الإيجابية البناءة بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي في تعزيز المساعي الدولية لبناء عالم مستقبلي أكثر استدامة.

وبدورها أكدت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة دولة للأمن الغذائي ان الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية تعد فرصة لتعزيز العمل الدولي وتكرسيه للقضاء على مختلف التحديات والقضايا النوعية من حولنا في العالم، وعلى رأسها القضاء على الجوع لتحقيق الأمن الغذائي، وذلك لتحفيز الابتكارات والأفكار الخلاقة وصياغة مبادرات تسعى لمستقبل مزدهر للبشرية.

وأضافت أن التحديات التي تواجه الأمن الغذائي من حولنا تتزايد وهو ما يزيد من حجم المسؤولية الدولية نحو هذه القضية، ونحن في دولة الإمارات نتطلع للعب دور رئيسي في منظومة الأمن الغذائي العالمي، حيث لدينا الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، والتي تهدف إلى تطوير منظومة وطنية شاملة تقوم على أسس تمكين إنتاج الغذاء المستدام، وتحدد عناصر سلة الغذاء الوطنية، وتتضمن الاستراتيجية، مجموعة مبادرات رئيسة قصيرة وطويلة المدى، ضمن رؤية عام 2051، وتركز على 5 توجهات استراتيجية: تسهيل تجارة الغذاء العالمية، وتنويع مصادر استيراد الغذاء، الحد من فقد وهدر الغذاء، سلامة الغذاء ونظم التغذية، و إدارة المخاطر والأزمات الغذائية.

وأشارت معاليها إلى أن الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي لدولة الإمارات تتوافق مع طبيعة وأهداف وأعمال مجالس المستقبل، خصوصاً مجلس مستقبل الاستهلاك، الذي يهدف إلى دراسة كيف يمكن أن تؤثر الثورة الصناعية الرابعة في التحول الى أنظمة الاستهلاك والتوزيع والإنتاج المتوازن والمسؤول والبحث عن بدائل تكنولوجية جديدة من شأنها أن تعزز من أنظمة الاستهلاك عالمياً.

ومن جانبها أكدت معالي سارة الأميري، وزيرة الدولة للعلوم المتقدمة على أهمية مجالس المستقبل العالمية في تعزيز الدور الإنساني للعلوم والتكنولوجيا بهدف خدمة البشرية، مشيرة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة اختارت شراكة متكاملة ومتبادلة مع المنتدى الاقتصادي العالمي من أجل تعزيز استراتيجياتها العِلمية، وتقديم يد العون لكل المؤسسات والحكومات لتصميم مستقبل أفضل للعالم.

وقالت معاليها: لدينا اليوم 41 مجلسًا عالميًا، تُركز جميعها على قيم الابتكار وخلق حلول عاجلة، وأكثر إبداعًا لكل التحديات التي تواجه العالم، نعمل على الصعيد المحلي داخل الدولة على العديد من المبادرات في ملف العلوم المتقدمة، والمتوافقة مع أهداف مجالس المستقبل، والتي تعمل على خلق أُطر جديدة على أسس علمية، تستفيد من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

وانطلقت أعمال الدورة الرابعة لاجتماعات مجالس المستقبل العالمية اليوم بمدينة جميرا، وبمشاركة 700 من مستشرفي المستقبل والخبراء والعلماء من 70 دولة، يجتمعون في 41 مجلساً لبحث مستقبل أهم القطاعات الحيوية واستشراف التحديات المقبلة لرسم خارطة التوجهات المستقبلية وصناعة تغيير إيجابي في حياة المجتمعات والشعوب.