افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 29 اكتوبر 2019ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على أهمية مراكز الشباب في الدولة والتي تعد من أهم أدوات تطوير قدرات الشباب وثقل مهاراتهم واستثمار إمكاناتهم وتوجيهها الوجهة السليمة لتولي مسؤولية استمرار مسيرة التنمية المستدامة في الدولة بما يضمن مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة .. إضافة إلى إعادة تموضع قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية لتحقيق الاستقرار وجمع الصف اليمني وتوحيد الجهود لدحر الانقلاب الذي تقوده ميليشيات الحوثي الإرهابية ومكافحة الإرهاب.. منوهة بجهود الإمارات والسعودبة في تحقيق أمن واستقرار اليمن وتخليصه من براثن هذه الميلشيات المدعومة من إيران.

فتحت عنوان " نحن الأفضل بسواعد الشباب " .. قالت صحيفة " البيان " تتطلع دولة الإمارات لأن تصبح أفضل دولة في العالم بحلول " مئوية الإمارات 2071 "، وذلك بسواعد شباب الوطن الذين سيتسلمون راية المسؤولية جيلاً بعد جيل، هذا ما أكدته القيادة الرشيدة للدولة، والتي تولي الشباب الأهمية الأولى، وهذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، أثناء افتتاحهما مركز الشباب في أبوظبي، أحد مراكز المؤسسة الاتحادية للشباب.

وأشارت إلى أن صاحب السمو نائب رئيس الدولة قال : " ما نشهده من إنجازات يقودها الشباب كان نتيجة طبيعية لمنحهم الثقة لتولي المسؤولية..

سنشهد في المستقبل القريب المزيد من الإنجازات في مسيرة تقدم وطننا على أيدي أبنائه وبناته الشباب، فالروح الشبابية الخالصة التي تتسم بها المراكز الشبابية ستلهم المبدعين للمنافسة ولتقديم منجزات نفخر بها"، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن مراكز الشباب تعد من أهم أدوات تطوير قدرات الشباب وثقل مهاراتهم واستثمار إمكاناتهم وتوجيهها الوجهة السليمة، وقال سموه: "دولة الإمارات تعطي أهمية كبيرة للشباب في خططها التنموية، وتعتبرهم ثروتها الحقيقية، وقادة الغد، ولذلك تحرص على الاستثمار فيهم، وإعدادهم وتأهيلهم للتعامل مع المستقبل بكل متغيراته ومستجداته ومعطياته".

وأكدت "البيان" في ختام افتتاحيتها أن الشباب هو الثروة المتجددة التي يمتلكها الوطن وبسواعدهم ستتحقق الطموحات العريضة، التي لا حدود لها، ومراكز الشباب توفر مجتمعاً متكاملاً لاحتضان طاقات الشباب، وتسليحهم بالمهارات اللازمة لتولي مسؤولية استمرار مسيرة التنمية المستدامة في الدولة، بما يضمن مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " وحدة الصف اليمني " .. قالت صحيفة " الاتحاد " إن إعادة تموضع قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، تشكل حلقة جديدة في الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار، وجمع الصف اليمني، إلى جانب أهميتها القصوى في مكافحة الإرهاب وتوحيد الجهود تجاه الهدف الرئيس بدحر الانقلاب الذي تقوده ميليشيات الحوثي الإرهابية.

وأضافت مستوى عالٍ من التماسك والتنسيق بين دول التحالف، في سبيل الوصول إلى العملية السياسية وتوافق الأطراف اليمنية، بشكل يضمن إنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً، ومنع توجيه أسلحة الميليشيات والحركات الإرهابية ضد الشعب اليمني، وفرض الاستقرار، وإعادة الحكومة الشرعية إلى مكانها.

وأوضحت أن إعادة انتشار القوات، تأتي للبناء على ما سبق بعد نجاح جهود دول التحالف في الفترة السابقة، ووفقاً لمتطلبات العمليات الحالية، ما يدل على مدى رسوخ المبادئ والأهداف التي قام عليها التحالف وما زال، داعماً للشعب اليمني في سعيه لمقاومة محركات الشر المدعومة خارجياً.

واختتمت "الاتحاد" افتتاحيتها بقولها إن التطورات الأخيرة على الساحة اليمنية، تدعو إلى التفاؤل بمزيد من التقارب بين الأطراف اليمنية المجتمعة على ضرورة وحدة الصف، والمحافظة على اليمن ومؤسساته الشرعية، وتقديم مصلحة الشعب اليمني أمام أي اعتبار، وهي أهداف قابلة للتحقق في ظل الدعم الذي تحظى به من التحالف العربي لتثبيت الاستقرار الأمني، وإقامة المشاريع الهادفة لإحداث التنمية في اليمن عموماً.

من جهتها وتحت عنوان " اتفاق ينتصر لليمن " .. أكدت صحيفة "الخليج" نجاح تحالف دعم الشرعية في اليمن في جمع الفرقاء السياسيين على كلمة سواء، بإنجاز اتفاق تاريخي ينهي حالة الخصومة والافتراق بين المكونات كافة وتوجيهها نحو الهدف الرئيسي والأسمى، المتمثل في دحر الانقلاب الذي قامت به جماعة الحوثي عام 2014، والذي أوصل البلاد إلى ما تعيشه اليوم من حروب، ارتضى الانقلابيون أن يكونوا أداة في يد إيران لتنفيذ أجندتها المشبوهة في اليمن والمنطقة العربية ككل.

وأشارت إلى أن التحركات التي قام بها التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، وإنجاز اتفاق الرياض بعد حوارات شاقة ومضنية في مدينة جدة، مثلت نقطة تحول كبيرة في معالجة الخلل الذي أصاب العلاقة بين الأطراف المعنية في الأزمة اليمنية، خاصة في المناطق المحررة، حيث كانت دولة الإمارات العربية المتحدة مساهماً في الإنجاز الذي تحقق بطرد ميليشيات الحوثي من عدن وبقية المناطق الجنوبية من البلاد عام 2015.

وذكرت أن الاتفاق الذي أنجز، يشكل فرصة لإعادة ترتيب أولويات المعركة القادمة لإنهاء الانقلاب ومفاعيله، والتي لن يكتب لها النجاح إلا في توحيد الصف اليمني، وتجاوز التداعيات التي حكمت المرحلة الماضية، وقد بدأت مؤشرات ذلك بقبول الأطراف التي خاضت الحوار في كل من جدة والرياض، بالجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية لإنهاء الخلافات القائمة والاتجاه نحو معالجة الخلل الذي ساد علاقة الأطراف كافة خلال المرحلة الماضية، وأدى إلى التأخير في حسم المعركة ضد جماعة الانقلاب الحوثي وأدواتها في الخارج.

وقالت إن قبول مبدأ الحوار لحل الأزمات العالقة في المناطق المحررة أمر مرحب به، وقد بذلت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة جهوداً مشتركة في تذليل الصعاب التي وقفت في طريق المتحاورين، انطلاقاً من الرغبة في تثبيت الاستقرار في المناطق المحررة بشكل كامل والتفرغ لإدارة المعركة المقبلة بعيداً عن الحسابات الضيقة التي تضر بوحدة الشعب اليمني ولا تساعد على إعادة الاستقرار إلى أراضيه.

وأكدت على ملامح المرحلة المقبلة، التي لا شك في أنها ستكون بعد التوقيع على الاتفاق في الرياض، مختلفة عما سبقها، في ظل الإنجازات التي تحققت خلال السنوات القليلة الماضية من قبل قوات التحالف العربي، خاصة فيما يتعلق بإنشاء الوحدات العسكرية العاملة بالمحافظات الجنوبية التي تم تدريبها وتأهيلها لأهداف مشتركة، من أبرزها الحفاظ على الأمن ومكافحة الإرهاب، ووقف تمدد التنظيمات الإرهابية، التي كانت تتحكم في مصير اليمن واليمنيين.

وأوضحت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن الانتصار الذي تحقق في الاتفاق الموقع في الرياض، يحتاج إلى إرادة صلبة لتطبيقه على الأرض من قبل الأطراف كافة، فهو يمثل خطوة مهمة للوصول إلى حل سياسي شامل، يعيد الأمور إلى نصابها، ويحقق ما يصبو إليه شعب اليمن من أمن واستقرار ورخاء.