"الشارقة للكتاب" تبحث أسس الارتقاء بواقع النشر

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 27 اكتوبر 2019ء) عقدت هيئة الشارقة للكتاب - في غرفة تجـارة وصناعة الشارقة - الدورة التدريبية السادسة للناشرين العرب بالتعاون مع جامعة نيويورك بمشاركة أكثر من 200 ناشر عربي وذلك على هامش الاستعدادات لإنطلاق فعاليات النسخة الـ38 من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي سينطلق خلال الفترة من 30 أكتوبر الجاري حتى 9 نوفمبر المقبل بمشاركة واسعة من نجوم الأدب والثقافة من مختلف دول العالم.

وقال فيصل النابودة منسق عام مؤتمر الناشرين إن الالتقاء سنويا مع قادة وصناع النشر يسهم في توفير رؤى وتطلعات جديدة تلعب دورا فاعلا في توفير الفرص لحضور النشر العربي على نطاقات أوسع ويعزز فرص النهوض بهذا الواقع الذي يمتلك تجارب واعدة ومتميزة نسعى لأن نضاعف من حضورها والارتقاء بإمكاناتها وقدراتها.

من جهتها رحبت أندريا تشامبرز مديرة مركز النشر في كلية الدراسات المهنية بجامعة نيويورك بالمشاركين.. مشيرة الى سلسلة البرامج والخطط التدريبية التي ينظمها المركز في إطار جهوده لتطوير واقع أعمال الناشرين والارتقاء بمهاراتهم وبناء حزمة من الاتفاقيات مع مختلف الناشرين حول العالم.

وقدمت دومنيك راخا المديرة التنفيذية لدار "سورس بوكس" للنشر الرائدة في مجال نشر الكتب الموجهة للأطفال واليافعين على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية جلسة افتتاحية بعنوان "الارتقاء بشركات النشر نحو آفاق متقدمة" أكدت خلالها أهمية ابتعاد الناشرين عن الأنماط التقليدية في عملياتهم والعمل على تطوير أعمالهم لمواكبة عالم نشر اليوم.

من جانبه قدم كيث ريغيرت تنفيذي النشر في دار يوليسيس المستقلة التي تعتمد على تحليل البيانات الرقمية ومقرها في بيركلي - كاليفورنيا جلسة "التحليلات الرقمية لناشري الكتب".. متوقفا عند أبرز التحديات التي تواجه الناشرين فيما يتعلق باستخدام التحليلات وقواعد البيانات الرقمية بشكل فاعل حيث كشف عن حزمة من الأدوات والاستراتيجيات التي تساعد الناشرين على الاستفادة من تلك التحليلات في مجالات أعمالهم المختلفة.

واختتم ريغيرت جلسته بطرح حزمة من التمارين العملية التي قام بها الناشرون المشاركون قدم من خلالها مجموعة من الأدوات المتعلقة بالبيانات والتحليلات والتي ضمنوها بمعلومات صحيحة عن الناشرين والمؤلفين والمبدعين وغيرها قادت لتعريف المشاركين على أحدث الوسائل المتبعة في مجال جمع المعلومات وأهميتها على قطاعات النشر.