"فن أبوظبي" ينطلق 21 نوفمبر بدورته الـ11

"فن أبوظبي" ينطلق 21 نوفمبر بدورته الـ11

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 22 اكتوبر 2019ء) تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي .. تنطلق الدورة الحادية عشرة من معرض " فن أبوظبي" في منارة السعديات في 21 نوفمبر المقبل وتستمر ثلاثة أيام بمشاركة 49 صالة عرض رائدة من 21 مدينة حول العالم.

وتشهد الدورة إطلاق أقسام جديدة إلى جانب قسم " فضاءات " الذي يعود للمشاركة من جديد في هذا المعرض العالمي و منها قسم " أبعاد جديدة ..

الصين اليوم" و الذي يسلط الضوء على الفنون الصينية المعاصرة و قسم "أبعاد جديدة: الهند" الذي يتمحور حول الفنون الحديثة في الهند.

وتحظى صالات العرض غير المشاركة في هذه الأقسام بفرصة التقدم للمشاركة في قسم "المشاريع الخاصة" الذي يفتح أبوابه أمام جميع صالات العرض للمشاركة.

و قالت ديالا نسيبة مديرة معرض / فن أبوظبي/ : " ينفرد المعرض بكونه يجمع بين أعمال فنية مرموقة تصاحبها برامج و فعاليات مميزة تضمن تجربة استثنائية للزوار كافة ما يجعل منه أحد أكثر المعارض الفنية ابتكارا على صعيد المنطقة".

وأضافت : " نسعى في نسخة هذا العام إلى تقديم المزيد من الأصوات و وجهات النظر المثيرة للاهتمام من مختلف أصقاع عالم الفن والمختارة بعناية للجماهير و مقتني الفنون وذلك من خلال إضافة أقسام جديدة من المعارض ذات المحتوى المختص.. ومن خلال التعاون مع هذه الشخصيات الرائدة في عالم الفن، نهدف عاما تلو الآخر للارتقاء بتجربة الزوار عبر توفير عروض تقديمية قياسية لصالات العرض المشاركة إضافة إلى تمكين جامعي الأعمال الفنية من مواصلة استكشاف الفنانين العالميين الناشئين والمرموقين في المعرض".

و يشرف الدكتور عمر خليف على قسم " فضاءات " الذي تشارك فيه ثماني صالات عرض هذا العام وتضم كلا من "أثر" و"جاليريست" و"جاليري إيزابيل فان دين إيندي" و"جرين آرت جاليري" و"جافيري كونتيمبوراري" و"ليلى هيلر جاليري" و"صالون 94" و"الخط الثالث".

و قال خليف :" لعبت الإمارات دورا رياديا على امتداد منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وتحولت إلى نقطة التقاء مركزية تجمع مواطني هذه الثقافات في انسجام تام من خلال الفنون البصرية" .

و أضاف: " تشكل الإمارات مكانا مثاليا لاستعراض إمكانات الفنانين ومناقشة أصول الفن وتاريخه بكل حيادية.. مع إظهار الخصوصيات الثقافية للفنانين بشكل أوضح عبر السياق الغني الذي توفره الدولة عموما وأبوظبي خصوصا.

و يسلط قسم "أبعاد جديدة: الصين اليوم"، الذي يشرف عليه القيم الفني العالمي الشهير جيروم سانس الضوء على تسع صالات عرض تقدم أعمالا مميزة لأهم الفنانين الصينيين المعاصرين.

و يعد " سانس " المؤسس الشريك والمدير السابق لمتحف قصر طوكيو في باريس و الذي انتقل عام 2006 إلى المملكة المتحدة حيث تولى منصب مدير البرامج في مركز البلطيق للفنون المعاصرة في بلدة جيتشيد ومن عام 2008 إلى 2012 تولى إدارة مركز أولينز للفنون المعاصرة في بكين.

وعمل خلال مسيرته الحافلة بمجال الإدارة الفنية بعدد من أبرز المشاريع الحضرية مثل مشروع "ريفر موفي" لإعادة تأهيل ضفاف نهر الساون في مدينة ليون والمشروع الثقافي "جراند باريس إكسبريس" بين عامي 2015 و2017.. وتم تعيينه مؤخرا في منصب المدير الفني لمؤسسة الفنون المعاصرة المستقبلية في "إل سيجان" والتي طورتها مؤسسة "إيميريج" في باريس .

و شارك في تأسيس "بيرفكت كروس أوفر" المحدودة، وهي وكالة استشارية تتخذ من بكين مقرا لها، وتتخصص في تقديم الاستشارات للمشروعات الثقافية المشتركة بين الصين والدول الأخرى.

ويقدم الفنانون الذين اختارهم سانس مشهدا جديدا للفن الصيني المعاصر إذ يمثلون مفردات الغنى والتنوع في أعمالهم التعبيرية التي تترجم نظرتهم لعالم اليوم.. ونجح معظم هؤلاء الفنانين في الصين في نيل اهتمام دولي واسع خلال السنوات الأخيرة.

وفي إطار حديثه عن دورة عام 2019 من "فن أبوظبي" .. قال جيروم سانس : " يسلط قسم / أبعاد جديدة: الصين اليوم/ الضوء على عشرة فنانين صينيين هم لي تشينج، ولي شوروي، وليو وي، ولو تشاو، وتشيو زيجي، وسون يوان، وبينج يو، وشو تشو، وشو زن، وزاو زاو .. من مواليد سبعينات وثمانينات القرن الماضي و الذين نجحوا بابتكار مفردات فنية معاصرة تخاطب الجمهور الفني العالمي.

وباعتبار أنهم عاشوا خلال الفترة ذاتها من تاريخ الصين تطرح أعمال هؤلاء الفنانين أسئلة تتعلق بالتطور المستقبلي والمدى الذي يمكن أن تصل إليه التحولات المستمرة في جميع مجالات المجتمع الصيني.

وفي الوقت ذاته لا يشكل الفنانون في هذا القسم مجموعة متجانسة و لا يمثلون حركة أو اتجاها فنيا معينا لكنهم يجسدون ديناميكيات حالة تنوع المقاربات والأساليب تعتبر الأكبر على الإطلاق في الصين ومن خلال حالة التنوع هذه بحد ذاتها يجسد هؤلاء الفنانون حالة المجتمع الصيني اليوم .

و تشتمل قائمة صالات العرض المشاركة على كل من "ألماين ريك" و"تشايمبرز للفنون الجميلة" و"جاليريا كونتينوا" و"هانارت تي زد جاليري" و"إتش دي إم جاليري" و"ليمان موبن" و"شانغ آرت جاليري" و"تانغ كونتيمبوراري آرت" و"وايت سبيس بكين".

و يحتضن "فن أبوظبي" 2019 أيضا قسم " أبعاد جديدة.. الهند" من تنسيق أشوين ثاداني الذي يسلط الضوء على صالات العرض الهندية التي يأتي معظمها إلى أبوظبي للمرة الأولى.

و تشتمل قائمة صالات العرض الست المدعوة و التي تقدم أعمالا لفنانين ناشئين من الهند على كل من "أيكن كونتيمبوراري" و"جاليري إيسا" و"جاليري اسبيس" و"غروفينور جاليري" و"نيتشر مورتي" و"فاديهرا آرت جاليري".

و قال ثاداني - الذي ساهم في تقديم المعارض الهندية في أبوظبي - : "انطلاقا من موقعي كقيم فني مشرف على قسم /أبعاد جديدة: الهند / في "فن أبوظبي" 2019، تتمثل رسالتي بالجمع بين بعض أبرز صالات العرض الفنية في المنطقة وعرض أعمال مجموعة من الفنانين الرائعين غير المعروفين في أبوظبي.. ولعبت صالات العرض المتعاونة في هذا المشروع الفني المميز أدوارا رائدة في المشهد الفني لمنطقة جنوب آسيا وخارجها".