أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 22 اكتوبر 2019ء) اختتمت اليوم منافسات الدورة الثانية من المسابقة الطلابية المعنية بالعلوم النووية لخدمة التنمية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا حيث فاز بها فريقا مدرسة الحديبة الثانوية للبنات وفريق مدرسة الحيرة للتعليم الثانوي.
وتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم رفيعة المستوى ضمت ممثلين وخبراء من وزارة التربية والتعليم والهيئة الاتحادية للرقابة النووية ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية والمركز الدولي للزراعة الملحية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجاء فوز فريق مدرسة الحديبة الثانوية للبنات عن مشروع الطاقة الهيدروجينية وفريق مدرسة الحيرة للتعليم الثانوي عن مشروع الحد من تكاثر الحشرات.
وقال سعادة حمد علي الكعبي المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الشباب يلعبون دوراً مهماً في تقدم دولة الإمارات إذ تعكس هذه المبادرة الأهمية التي تولها دولة حكومة دولة الإمارات للتعليم والتنمية الاجتماعية فضلاً عن استكشاف إمكانات الشباب.
وأضاف إننا فخورون بالإعداد الكبيرة للمشاركين ونوعية المشاريع التي قدموها في المسابقة التي وفرت للطلاب منصة للتعبير عن رؤيتهم للمستقبل حيث تلعب الطاقة النووية دوراً مهماً في التنمية ونحن حريصون على تمكين الشباب ودعم التنمية المستدامة من خلال مثل هذه المبادرات التي لها نتائج ملموسة في الدولة.
ومنذ إطلاق المسابقة في يونيو الماضي سجل أكثر من 100 فريق ضم 400 طالب وطالبة للمشاركة في المسابقة وقدموا عدد من المقترحات وفقاً للشروط المعلنة.
وقام فريق فني يضم خبراء من دولة الإمارات والوكالة الدولية للطاقة الذرية باختيار 10 فرق مرشحة للمشاركة في الجولة النهائية للمسابقة لعرض مشاريعهم المقترحة على لجنة تحكيم رفيعة المستوى.
وسيحصل الفريق الفائز على جائزة تحفيزية تتمثل في ابتعاثهم إلى العاصمة النمساوية فيينا حيث سيجري أفراد الفريق عدداً من الزيارات الميدانية إلى مواقع هامة بما في ذلك مختبرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في سايبرسدورف والتعرف على أحدث التوجهات واكتساب المعارف في مجال الطاقة النووية والتطبيقات المفيدة المتعددة للعلوم النووية والتكنولوجيا.
وستحظى جميع الفرق المتأهلة إلى المرحلة النهائية بزيارة حصرية إلى مقر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
