استعراض دور القطاع اﻷكاديمي في دعم ريادة اﻷعمال بالشارقة

استعراض دور القطاع اﻷكاديمي في دعم ريادة اﻷعمال بالشارقة

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 19 اكتوبر 2019ء) نظم مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار جلسة حوارية في مقر المجمع مع الأوساط الاكاديمية في الشارقة من عمداء وأعضاء هيئة تدريسية من مختلف جامعات وكليات المدينة الجامعية في الشارقة لا ستعراض دور القطاع الاكاديمي في دعم رياة الاعمال في إمارة الشارقة.

جاء ذلك في إطار مختبر حواري حول "دور القطاع اﻷكاديمي في دعم ريادة اﻷعمال في امارة الشارقة " والتي تأتي ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بأهمية دور القطاع اﻷكاديمي في رسم مستقبل التعليم والبحث العلمي في إمارة الشارقة والدور الكبير الذي يقوم به هذا القطاع في دعم توجهات الدولة نحو اقتصاد المعرفة ونقل وتوطين التكنولوجيا وريادة الأعمال لتعكس الشراكة المتميزة بين القطاع الحكومي والتعليم الأكاديمي، وهي شراكة تستهدف النهوض بالقطاع الخاص، وتعزيز ابتكاريته وتنافسيته بما يحقق الأهداف التنموية التي تتطلع لتحقيقها إمارة الشارقة.

و استعرض سعادة حسين المحمودي الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار في بداية اللقاء رؤية وأهداف المجمع الرامية نحو توفير بيئة ملائمة للإبداع والابتكار للارتقاء بمكانة إمارة الشارقة كوجهة عالمية في مجالات البحوث والتكنولوجيا لدعم توجهات الإمارة نحو اقتصاد المعرفة من خلال دعم وتشجيع وتطوير منظومة الابتكار، ودعم الأبحاث العلمية التطبيقية والتكنولوجية للقيام بالأنشطة الاستثمارية.

واطلع المحمودي الحضور على تطورات العمل في المجمع ومشروعات البنية التحتية، ومرافقه الرئيسية، والتقدم في إنجاز سير العمل في العمليات الإنشائية والتطويرية للمرحلة الأولى للمجمع، حيث استمع الحضور إلى شرح مفصل عن أبرز مستجدات الأعمال الجارية، وما تم إنجازه، والمشاريع المزمع إطلاقها مستقبلاً، بما يحقق رسالة المجمع وأهدافه المتمثلة بتوفير البيئة الملائمة لتشجيع الاستثمار التكنولوجي والتقني من خلال تقديم خدمات لوجستية وبنية تحتية ذات جودة عالية.

ومن جهته تحدث دونالد سكوت المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ميديا تور خلال الجلسة عن أهمية التعاون بين القطاعات الاكاديمية مع القطاع الخاص من أجل النهوض بالبحث العلمي التطبيقي لإيجاد حلول للعديد من القطاعات الحيوية والحياتية.

واوضح سكوت أنه تم اختيار الشارقة ضمن المدن التي اختيرت لقائمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بحلول لعام 2025 من خلال جهود المدينة الجامعية ومجمع الشارقة للابتكار حيث ستكون الشارقة منارة للعالم الذي يحتاج الى حلول مبتكرة لتقليل انبعاثات الكربون لمستقبل أفضل.

تضمن برنامج الجلسة حوارا شاملا بين الحضور الأكاديميين وإدارة المجمع وطرح الاسئلة والاستفسارات.