استطلاع لشرطة أبوظبي: 75% من الجمهور يؤكدون تعزيز حملة "درب السلامة" للوعي المروري

استطلاع لشرطة أبوظبي: 75% من الجمهور يؤكدون تعزيز حملة

أبوظھبي ( اردو بوینت أخبار 08 اکتوبر 2019م ) : أكد 75% من الجمهور في استطلاع أجرته شرطة أبوظبي مؤخرًا أن حملة "درب السلامة" أسهمت بشكل فعال في تعزيز الوعي المروري وإبراز السلوكيات الإيجابية التي تدعم السلامة لمستخدمي الطرق. ونظمت شرطة أبوظبي بالتعاون مع الشركاء المعنيين بالسلامة المرورية بالإمارة حملة توعوية واسعة تحت شعار "درب السلامة" على مدى شهر سبتمبر الماضي عبر جميع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بهدف نشر الوعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية للسائقين والمشاة بخمس لغات ، ضمن خطة أبوظبي الاستراتيجية للسلامة المرورية والأولوية الاستراتيجية في جعل الطرق أكثر أمانا. واستهدفت الحملة التوعوية ثمانية محاور مرورية تم تحديدها من خلال الدراسة التحليلية للمخالفات الأكثر تسببًا في الحوادث المرورية ضمن الجهود المبذولة لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية من خلال تنفيذ برنامج شامل لدعم السلوكيات الايجابية للسائقين وتعزيز السلامة على الطرق بالإمارة. وركزت المحاور على نشر ثقافة التوقف لدى السائقين عند تشغيل "إشارة قف" بالحافلات المدرسية عند التوقف لتحميل أو تنزيل الطلبة والجهات كما ركزت على التوعية بمخاطر تجاوز السرعات المحددة لقيادة المركبات والذي يتسبب في حالة ارباك لقائدي المركبات ومستخدمي الطريق الآخرين ونبهت لمخاطر السير ببطء على الطرق العامة والذي يؤدي إلى إعاقة حركة السير والمرور وعرقلة حركة التدفق المروري. ونبهت الحملة لخطورة تجاوز الإشارة الحمراء مما يؤدي إلى خسائر بالأرواح والممتلكات و الاصطدام بالمركبات العابرة من الاتجاهات الأخرى ووقوع حوادث دهس للمشاه أو مستخدمي الطريق كما ثقفت السائقين بمخاطر تزويد المركبات والتسبب في إثارة الضجيج وإزعاج مستخدمي الطريق وسكان الأحياء التي تمر بها السيارات المزعجة خصوصاً الأطفال وكبار السن عبر استخدام آلة التنبيه بصورة مبالغة و الزوائد لتضخيم صوت المركبة و أجهزة الموسيقى والراديو في المركبة والتفحيط كما أنه يعتبر مظهراً غير حضارياً يسيء لسمعة الدولة. وركزت الحملة على التوعية بعدم إنشغال السائق بغير الطريق ما يهدد سلامته ومرافقيه ومستخدمي الطريق الآخرين ويؤدي غالباً إلى انحراف المركبة عن طريقها. وتواصلت الحملة مع الجمهور المستهدف عبر وسائل الإعلام من خلال نشر الفيديوهات التوعوية والحوادث المرورية الحقيقية عبرمواقع التواصل الاجتماعي ،ومن خلال الشاشات بالمراكز التجارية ، وشاشات السينما بالاضافة إلى تنفيذ برنامج مكثف لنشر التوعية المرورية لسائقي الحافلات المدرسية وسائقي مركبات الأجرة تزامناً مع بداية العام الدراسي الجديد بكل من أبوظبي والعين والظفرة بما يعزز من توفير البيئة الدراسية الآمنة للطلاب . كما نظمت شرطة أبوظبي مجموعة من المجالس استهدفت تعزيز السلوكيات الإيجابية للسائقين عن طريق بث عرض تقديمي وفيديوهات توعية للمحاور الثمانية للحملة. كما قامت بتناول أبرز المخالفات المرورية السلبية عبر نشر الأخبار على القنوات التلفزيونية وبث فيديوهات توعية عبر شاشات مصرف أبوظبي الإسلامي ونشر منشورات توعوية في حسابات شرطة أبوظبي على منصاتها بمواقع التواصل الاجتماعي كما شارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإعادة بث فيديوهات توعية على حساباتهم مما اسهم في تحقيق النجاح والإيجابية في نشر التوعية وتعزيز السلوكيات الايجابية لدى السائقين . وتضمنت الحملة نشر لقاءات إذاعية مثل حلقة خاصة عن درب السلامة في برنامج صباح النور بإذاعة القرآن الكريم وإذاعة الأولى في دبي والإذاعات الأخرى في الشارقة ورأس الخيمة والفجيرة . كما تم بث التوعية باللغات الإنجليزية والهندية في الإذاعات والقنوات التلفزيونية الهندية واهتمت بعض المواقع وحسابات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالحملة وقامت بإعداد نشر الفيديوهات التي تبثها شرطة أبوظبي عبر حساباتها لتوعية جمهور مواقع التواصل الاجتماعي . وتستمر حملة "درب السلامة " على مدار العام ، عبر حملات منفصلة، وتشتمل كل حملة على توعية ورقابة مرورية مكثفة من خلال الدوريات المدنية والشرطية ومن خلال المنظومة الذكية لمراقبة الطرق لضبط مخالفة السائقين الذين يقومون بارتكاب تلك السلوكيات وتطبيق القانون عليهم. وأوضحت شرطة أبوظبي أن درب السلامة ليس شعارا لحملة بقدر ما هو هدف طويل المدى تسعى إليه شرطة ابوظبي وشركائها الاستراتيجيين ، لتعزيز سلوكيات السائقين بالإمارة لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية .