افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 07 اكتوبر 2019ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على منتدى " قدوة 2019" الذي عقدت فعالياته في أبوظبي بالتزامن مع يوم المعلم العالمي والذي يشكل منصة تلتقي فيها أهم الخبرات التعليمية الوطنية للارتقاء بمهنة التعليم في الدولة ويهدف لتعزيز القيم والإيجابية في التعاطي وتمكين المعلم ما يواكب الأهداف التي يتم العمل على إنجازها كما يستشرف مستقبل التعليم القائم على الابتكار وإبداع أساليب تدريسية ذات مخرجات تعليمية أكثر عمقاً وفائدة.. إضافة إلى الإنجازات المتوالية التي تحققها الدولة في مختلف المجالات وحصولها على مراكز متقدمة في العديد من المؤشرات العالمية ما يؤكد المكانة المتميزة والمتقدمة التي وصلت لها بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة المؤمنة بقدرات وإمكانات شعبها.

فتحت عنوان " المعلم قدوة" .. كتبت صحيفة " الاتحاد " تقول فعاليات تكرم المعلم في يومه، ومبادرات عديدة أطلقتها الدولة خلال السنوات الأخيرة لتطوير العملية التعليمية بأركانها الثلاثة المعلم والطالب والبيئة المدرسية، لكن هذه المبادرات تركزت على تطوير واقع المعلم باعتباره الأساس، وعليه يقوم نجاح المسيرة التعليمية برمتها.

وقالت يأتي منتدى " قدوة 2019" الذي تعقد فعالياته بأبوظبي بالتزامن مع يوم المعلم العالمي، ليشكل منصة تلتقي فيها أهم الخبرات التعليمية الوطنية للارتقاء بمهنة التعليم في الدولة، على أن هذا اللقاء يبتعد ليستشرف مستقبل التعليم القائم على الابتكار وإبداع أساليب تدريسية ذات مخرجات تعليمية أكثر عمقاً وفائدة.

وأشارت إلى أن القيادة تؤمن بدور المعلم في بناء المجتمع المنتج، وتوفر له جميع عناصر الاستقرار والإمكانيات الداعمة لعمله، وامتد هذا الاهتمام لتلعب الإمارات دوراً في ترسيخ مكانة المعلم على المستويين العربي والدولي من خلال تخصيص جائزة سنوية لأفضل معلم، دعماً منها للتعليم.

وأضافت في ختام افتتاحيتها أن الإمارات تركز في برامجها الإغاثية ومساعداتها على تحسين واقع المجتمعات عبر رفع مستوى التعليم فيها، وتوجيه جزء كبير منها لدعم المعلم وبناء المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية للطلبة للإقبال على التعليم، فحب العلم والمعلم والعلماء رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نفوس أبناء وطنه ليمتد أثره لبقاع الأرض.

وحول الموضوع نفسه وتحت عنوان " التعليم ثم التعليم " .. قالت صحيفة "الوطن" إن القيادة الرشيدة تؤكد دائماً أهمية التعليم لبناء الوطن، ولاشك أن دولة ترفع تحدي سقف الطموحات الوطنية لا يمكن أن تكون من الدول التي تنتهج قوالب جامدة أو أساليب تقليدية لا تكفي لمسايرة العصر، بل تعمل على استشراف المستقبل وتأمين الكوادر المؤهلة في الرحلة مع الزمن التي هي عبارة عن سباق حقيقي يستوجب البناء في الإنسان ليمتلك من القدرات ما يمكنه من التفاعل الأنسب مع المستجدات والتغيرات المتسارعة التي هي في حقيقتها ثورات علمية تغير وجه العالم.

وأضافت أن هذه الأمور كانت حاضرة دائماً في الرؤى والاستراتيجيات والخطط الكبرى التي تشرف عليها القيادة الرشيدة وتعمل على إنجازها، لذلك كان قطاع التعليم يحظى بالأهمية المناسبة سواء من حيث رصد كل الإمكانات اللازمة أو العمل على تأهيل معلمين يستطيعون التعامل مع الطلبة بلغة العصر العلمية وإيصال القطاع للدرجة الأفضل لتكون له مرتبة عالمية وحضوراً قوياً، فبات تبادل الخبرات والتجارب الملهمة التي تحمل التوجهات الإبداعية والابتكارية منهجاً ثابتاً في مسيرة الارتقاء بالقطاع، لأن تأمين كادر تدريس مناسب يعني نجاح العملية التعليمية برمتها، ولأجل ذلك كانت المشاريع والأفكار والمبادرات والجوائز والمؤتمرات التي تعمل على تحفيز جميع القدرات التي يمكن أن تكون سبباً في الارتقاء بالعملية التعليمية برمتها، ولذلك بات أبناء الإمارات مبدعين في القطاعات كافة لامتلاكهم أعقد العلوم وأصعبها.

وأشارت إلى أن مؤتمر " قدوة " الذي عقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، والذي شارك فيه خبراء التعليم ورواد المعرفة وصناع القرار التربوي، واحداً من تلك الفعاليات التي تركز على المعلمين لدورهم الفعال في بناء الأجيال وبالتالي بناء الوطن، وكلما امتلك الكادر التدريسي القدرات المميزة فإن ذلك يدعم الارتقاء بمسيرة الريادة برمتها، ومن هنا كان المعلم في صميم الخطط والمبادرات والمؤتمرات وأساساً ثابتاً في تحقيق النجاح ودعم طموحات الإمارات العالمية ومسيرتها المستقبلية.

وقالت إن التكنولوجيا .. التقنية.. الذكاء الاصطناعي وغيرها، باتت تفرض نفسها في جميع دول العالم المتحضرة ومن يفتقد لمقوماتها قد يجد نفسه خارج السباق، واليوم أساليب التعليم تستوجب الكفاءة والمرونة وعندما تكون مصلحة الإنسان وخير البشرية هما الهدف فلابد من تبادل الأفكار والتجارب الناجحة لتكون الفائدة عامة ويمكن الارتقاء بالعملية التعليمية بكل ما يتعلق بها، وهو الهدف الرئيسي من منتدى " قدوة " الذي يهدف لتعزيز القيم والإيجابية في التعاطي وتمكين المعلم كون ذلك يواكب الأهداف التي يتم العمل على إنجازها.

وأكدت " الوطن" في ختام افتتاحيتها أن قيادتنا الرشيدة نراها في الميادين كافة، وهي تؤمن أن التعليم والتعلم مسائل وركائز أساسية لارتقاء الوطن برمته، لذلك في كل عملية يمكن أن تخدم قطاع التعليم هناك رعاية واهتمام ودعم، لتكون المدرسة الإماراتية متميزة وقادرة على تخريج أجيال منفتحة تحمل العلم والقيم وتنطلق لتتحمل مسؤولياتها على الشكل الأمثل في جميع الميادين.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " الطموح دائماً للقمم " .. قالت صحيفة " البيان " إن دولة الإمارات في مسيرة إنجازاتها وصعودها للفضاء، تسعى دائماً إلى القمم على الأرض، بالاستمرار في العمل الجاد المكثف، حتى لا تتراجع ولا يزيحها أحد عن مراكزها المتقدمة، ولا تمضي بضعة أيام حتى نسمع عن إنجاز جديد ورقم جديد متقدم، تحرزه الإمارات في مسيرتها التنموية.. مضيفة ها هي دبي في تقييم أمريكي، تحقق ثاني أفضل مركز للتسوق في العالم، والأول إقليمياً، ضمن قائمة ضمت 7 مدن، على رأسها ميلانو، فيما تفوّقت دبي على كل من باريس ولندن وسنغافورة ونيويورك.

وتابعت ها هي دولة الإمارات تحقق المركز الأول عربياً و12 عالمياً، ضمن أكثر الدول تنافسية في مؤشر التنافسية الرقمية لعام 2019، والصادر عن مركز التنافسية العالمي، متقدمة بخمس مراتب عن تصنيف العام السابق.

وذكرت أنه منذ أيام قليلة، أواخر سبتمبر الماضي، حققت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في اشتراكات النطاق العريض للهواتف المحمولة، والمركز الأول عالمياً في تغطية شبكات الهاتف المحمول، والمركز الثاني عالمياً في نسبة اشتراكات الهاتف المحمول، وذلك بحسب نتائج تقرير السياحة والسفر 2019، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي للسياحة والسفر كما حلّت دبي في الشهر ذاته في الترتيب الثامن بين أهم المراكز المالية على مستوى العالم، وذلك وفقاً لمؤشر المراكز المالية العالمية، الذي يضم أكثر من 100 مركز حول العالم، متقدمة أربع مراتب عن مركزها السابق.

واختتمت "البيان " افتتاحيتها بقولها هكذا يستمر التقدم، وتنطلق مسيرة التنمية للأمام، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، المؤمنة بقدرات وإمكانات شعبها، والتي أعلنت مراراً وتكراراً أن دولة الإمارات لا تعرف المستحيل.