الإمارات تدعم العمل المتعدد الأطراف والنهوض بالسلام والأمن الدوليين خلال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة

الإمارات تدعم العمل المتعدد الأطراف والنهوض بالسلام والأمن الدوليين خلال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 20 سبتمبر 2019ء) أكدت دولة الإمارات التزامها بالعمل المتعدد الأطراف، وحددت تسعة أهداف وغايات لمشاركتها في الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي انطلقت في 17 سبتمبر الجاري في نيويورك.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان أصدرته اليوم ان العمل المتعدد الأطراف يعتبر جوهر السياسة الخارجية لدولة الإمارات، وهي تلتزم بميثاق الأمم المتحدة في تعزيز السلام والأمن الدوليين.. كما تشجع دولة الإمارات على تبنّي رؤية تقدمية حديثة للشرق الأوسط مبنية على التسامح والاندماج والتنمية البشرية.

وستركز الإمارات جهودها في الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، على الأولويات التسعة التالية: 1. دعم الاستقرار الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال تبادل أفضل الممارسات وبحث فرص إنشاء شراكات جديدة، وتحميل الدول الداعمة والممولة للإرهاب مسؤولية أفعالها بموجب القانون الدولي.

2. تعزيز التسامح والحوار بين الأديان حيث تقدم دولة الإمارات نموذجا تقدميا للدولة العربية الإسلامية الحديثة التي تحكمها مؤسسات قوية وسياسات مستنيرة قائمة على المعرفة.

3. تمكين الشعوب وتخفيف المعاناة الإنسانية حيث تضطلع دولة الإمارات بمسؤوليتها في تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية إلى المحتاجين.

4. التخفيف من تغير المناخ وتداعياته من خلال دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى اعتماد تدابير لمواجهة تغير المناخ، ولاعتماد على سجل دولة الإمارات كدولة رائدة في استخدام الطاقة المتجددة.

5. مساعدة النساء على النجاح من خلال تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وهي من المبادئ الأساسية للسياسة الخارجية لدولة الإمارات وجزء من استراتيجية مساعداتها الدولية.

6. تعزيز دمج الشباب في المجتمع من خلال إقامة شراكة حقيقية مع شباب العالم وإشراكهم في عمليات صنع القرار العالمية.

7. تمكين الأمم المتحدة من الاضطلاع بمهامها من خلال تعزيز فعالية المؤسسة وكفاءتها في تنفيذ مهامها الأساسية والمتمثلة في حفظ السلام والأمن وتعزيز حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة للجميع.

8. تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال دعم أفضل الممارسات في مجال جمع البيانات لقياس التقدم المحرز وتشجيع الشراكات.

9. القيام بدور ريادي في مجال التعاون الرقمي من خلال دعم فريق الأمين العام الرفيع المستوى المعني بالتعاون الرقمي.

و يرأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي وفد الدولة في المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وسوف يلقي كلمته أمام الجمعية العامة في 28 سبتمبر الجاري.

تجدر الإشارة إلى أن المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة هي حدث سنوي يحضره قادة العالم لبحث أهم التحديات العالمية.