جامعة الشارقة وإيكروم يوقعان اتفاقية لطرح برنامج ماجستير في حفظ التراث الثقافي

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 18 سبتمبر 2019ء) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقعت جامعة الشارقة اتفاقية تعاون مع المركز الدولي لحفظ وترميم التراث الثقافي في روما / ايكروم/ والتي أطلق بمقتضاها برنامج الماجستير المشترك " إدارة حفظ التراث الثقافي" .

وقع الاتفاقية عن الجامعة مديرها سعادة الدكتور حميد مجول النعيمي ووقعها عن المنظمة مديرها العام الدكتور ويبر اندورو بحضور ماجد محمد الجروان نائب مدير الجامعة لشؤون العلاقات العامة والدكتور زكي أصلان مدير المكتب الإقليمي لحفظ وترميم التراث الثقافي /إيكروم - الشارقة/ و الدكتور عصام الدين عجمي عميد ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي والدكتور طارق مرابطين مدير مكتب التعاون الدولي وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة.

و قال مدير جامعة الشارقة إن الاتفاقية تُتيح إطلاق برنامج الماجستير في إدارة حفظ التراث الثقافي وذلك بالتعاون مع منظمة " إيكروم " إحدى الهيئات المنبثقة عن منظمة اليونسكو من خلال مكتبها الإقليمي في إمارة الشارقة كشريك رئيسي في هذا البرنامج لينضم هذا البرنامج المتميز والذي شهد إقبالاً كبيراً في دفعته الأولى إلى مجموعة البرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة هذا العام والتي بلغ عددها حتى الان / 107 / برامج في مختلف التخصصات والدرجات العلمية البكالوريوس والدراسات العليا.و سيتم منح درجة الماجستير في تخصص إدارة حفظ التراث الثقافي وهو برنامج فريد على مستوى العالم العربي يأتي تلبية لحاجة العديد من المؤسسات والجهات المسؤولة عن حفظ وإدارة التراث الثقافي والحضاري والمتاحف في العالم العربي والإقليمي ويمثل التخصص الذي يطرحه أهمية كبيرة للدول والمجتمعات التي تسعى للحفاظ على مقتنياتها التاريخية والأثرية لتكون شاهداً على حضارتها وتطورها خلال المراحل التاريخية المختلفة.

من جانبه أكد مدير المكتب الإقليمي إيكروم-الشارقة أن هذه الاتفاقية تأتي لتأهيل الكوادر الوطنية والعربية وعلى مستوى عال من التعليم التخصصي إدراكاً للحاجة إلى تطوير برامج أكاديمية عملية لحماية التراث تتلاءم مع الظروف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للوطن العربي .

ونوه إلى تميز برنامج الماجستير على مستوى الوطن العربي لاسيما فيما يتعلق بإشراك الطلبة في مشاريع حقيقية يتم تنفيذها بدعم من البرنامج ومن المؤسسات الوطنية الشريكة للمنظمة والتي سيتبع لها معظم طلبة البرنامج.

كما تنص الاتفاقية على التعاون الكامل بين الطرفين في توفير الدعم اللازم لهذا البرنامج وتشمل أعضاء الهيئة التدريسية والقاعات والمعامل الدراسية والمكتبات وأماكن التدريب العملي والإعلان والترويج لهذا البرنامج داخلياً وخارجياً.