افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 15 سبتمبر 2019ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على حرص دولة الإمارات على تحقيق المركز الأول في المجالات كافة ومنها تقديم أفضل مستويات الخدمات الحكومية الحديثة وتوفير الخدمات الحكومية الاتحادية في شتى أرجاء الدولة بنفس الجودة..

إضافة إلى ارتقاء كوكبة من جنود الإمارات البواسل جراء حادث تصادم خلال أداء واجبهم الوطني في أرض العمليات .. بجانب الإدانات العربية والدولية للاعتداءات الإرهابية والتخريبية على محطتي أرامكو في السعودية ما يشكل تعديا على المواثيق والقوانين الدولية كافة وزعزعة للأمن والاستقرار ويستوجب الرد عليها بقوة لضمان عدم تكرارها ويتطلب وقفة جماعية لصد هؤلاء المعتدين على الأمن والسلم الدوليين.. مؤكدة وقوف دولة الإمارات مع السعودية في جميع ما تتخذه من إجراءات لضمان وقف هذه الاعتداءات ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

وتحت عنوان " الشفافية والحزم طريق القمة " .. قالت صحيفة " البيان " عندما أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم " برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة " في مارس 2011، كان الهدف الأساسي منه الوصول إلى تقديم أفضل مستويات الخدمات الحكومية الحديثة، وتوفير الخدمات الحكومية الاتحادية في شتى أرجاء دولة الإمارات بنفس الجودة.

وأضافت أنه في دولة لا ترضى بديلا للمركز الأول إقليميا وعالميا، لا يمكن لخدمات حكومتها إلا أن تكون على أفضل مستوى عالمي، وهو الأمر الذي يتطلب في الأساس المتابعة والرقابة الصارمة، مع أعلى مستوى من الشفافية وعدم المجاملة، ولهذا، كان لا بد من التقييم الشفاف، وتحديد السيئ والجيد بمنتهى الوضوح والمصارحة، وهو ما أعلن عنه بالأمس، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتحديد أفضل وأسوأ خمسة مراكز خدمات في الدولة، موجها سموه بتغيير مديري أسوأ المراكز فورا، وإحلالهم بمديرين يعرفون كيفية التعامل مع الجمهور، مؤكدا سموه على أنه سيتابع هذه المراكز، وقال سموه: "سنعرض كافة تقاريرنا بشفافية، لدينا الجرأة لتقييم أنفسنا وفرق عملنا بكل شفافية.. لأن تكلفة إخفاء الأخطاء والتقصير أكبر بكثير".

وأوضحت أن هذا الأسلوب في التعامل والعمل مع الجهات الحكومية، لا نراه إلا لدى الحكومات التي لا تعرف التهاون في حق مواطنيها، ولا تعرف المجاملة، والتي تضع خدمة الإنسان على أرض الوطن، كهدف أساسي، وهو معيار سمعة ومكانة الدولة وتقدمها وتحضرها.

وأضافت في ختام افتتاحيتها هذه هي دولة الإمارات وحكومتها المتميزة، تأكيدا لمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "لن نرضى بغير المركز الأول عالميا في خدماتنا وكافة مرافقنا".

من ناحية أخرى وتحت عنوان " شهداؤنا عزنا وفخر وطننا " .. قالت صحيفة "الوطن" إن التجربة الوطنية الإماراتية بينت ، أن تضحيات الشهداء قد جعلت لها هالة من القدسية والشرف والرفعة التي عكست مكانة الوطن في نفوس أبنائه، حيث أكد أبناء الإمارات إيمانهم المطلق برسالة وطنهم واستعدادهم لخوض التحديات والمواجهات في الميادين كافة، وقد تجلى ذلك الإيمان المشرف بأن ملاحم البطولات والإنسانية وأداء الواجب قد شهدت ارتقاء عدد من أبناء الوطن، حيث أكدوا بتضحياتهم الطاهرة وإقدامهم كيف يكون الوفاء لوطن يتحصن بإخلاص أبنائه وشجاعة وبسالة قواته المسلحة، ففي كل ميدان ارتقى فيه شهيد أورث الأجيال مآثر من الصمود والإقدام والقدرة على جعل الانتصار عنوانا راسخا، لأن أبطال الإمارات يوجدون حيث يطلب الحق أهله ويستجير المظلوم وحيث أداء الواجب يكون على أعلى درجات الأصالة والبذل عندما يتطلب ذلك، وكما هو الحال عندما قدم عدد من أبناء الوطن أرواحهم خلال القيام بواجبهم الإنساني لإغاثة المحتاجين وترجمة رسالة الخير الإماراتية بإحداث التغيير المطلوب في حياة المستهدفين.

وذكرت أن ارتقاء كوكبة من جنود الإمارات البواسل جراء حادث تصادم خلال أداء واجبهم الوطني في أرض العمليات، يؤكد أن أبناء هذا الوطن سيبقون دائما المنارات التي تضاعف مجده وعزته وتترجم إخلاص ووفاء النفوس الأبية لثرى وطننا، وكيف أن التضحيات الطاهرة هي أكبر وأغلى ما يجود به كل مؤمن برسالة وطنه ويحمل في قلبه الإخلاص لمبادئه ورسالته، وهم بارتقائهم أطهارا أبرارا يضاعفون أوسمة الشرف في قلوب الجميع وعلى الصدور.

وأضافت هم أبناء كل بيت في إمارات الصدق والرسالة والوفاء للحق ونصرته والاستعداد للبذل.. هم الأكرم والعنوان الحقيقي لكرامة وطن، فالشهداء الأطهار كانوا وسيبقون دائما تاج عزنا ومبعث فخرنا ومدارس في البذل والعطاء فداء للوطن تنهل من سيرهم الأجيال المآثر والدروس والعبر بأن هذا الوطن المحصن الآمن يحميه رجال صدقوا ما عاهدوا ووفوا بما وعدوا وأخلصوا مهما علت التضحيات الزكية، فكانت دماؤهم الطاهرة تكتب ملاحم الخلود في صفحات الوطن وتؤكد للعالم أجمع أن الإمارات وطن البواسل الذين يذودون عنه حيث ناداهم الواجب.

وقالت في الختام " الرحمة للشهداء الذين ارتقوا إلى جنان الخلد بعد أن قدموا أروع الأمثلة بالتضحية وكانوا فرسان الحق في كافة الميادين" ..

معربة عن الفخر والاعتزاز بأهالي وذوي الشهداء على نبتهم الصالح الذي جعلوا منه نبعا للقيم ينهل منه الجميع كيف تكون قدسية التضحيات وكيف يصنع التاريخ المشرف لوطن المجد والعزة والرفعة، والوفاء لقواتنا الباسلة حصن الوطن ودرعه وسيفه البتار التي أكدت في كافة الميادين أنها تصنع البطولة وتخط الملاحم وتنصر رسالة الوطن وقضاياه مهما بلغت التضحيات.

وحول موضوع آخر وتحت عنوان " إدانات واسعة " .. قالت صحيفة " الاتحاد " إن العالم ينتفض ضد ما يرتكب من ممارسات إرهابية في المنطقة، إدانات عربية ودولية واسعة للاعتداء على محطتي أرامكو في السعودية، بما يشكل تعديا على المواثيق والقوانين الدولية كافة باستهداف تلك المنشآت المدنية والأشخاص المدنيين، ما يتطلب وقفة جماعية لصد هؤلاء المعتدين على الأمن والسلم الدوليين.

ورأت أن ما يحدث من تماد حوثي بدعم إيراني في المنطقة، يهدف بشكل رئيس لزعزعة الاستقرار، والاستمرار في خلق أجواء حاضنة للفتن والطائفية، مقابل جهود يبذلها التحالف لتثبيت الأمن عبر إعادة الشرعية في اليمن، وحث المجتمع الدولي على دعم جهود العملية السياسية، والقضاء على إرهاب الميليشيات الحوثية والإخوانية.

وذكرت أن مثل هذه الاعتداءات، لا تشكل خطرا على أمن المنطقة فحسب، وإنما هي تهديد أيضا لأمن إمدادات الطاقة، وتقع ضمن سلسلة الأعمال الإرهابية التي استهدفت ناقلات النفط، ما يستوجب الرد على تلك الاعتداءات بقوة لضمان عدم تكرارها.

وأكدت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها أن الإمارات تقف مع السعودية في جميع ما تتخذه من إجراءات لضمان وقف هذه الاعتداءات، لكون هذه الأفعال تستهدف أمن الدولتين اللتين تتصديان لهذا الخطر الحوثي الطائفي نيابة عن العالم، وستعملان استنادا إلى القانون الدولي لفضح تلك الممارسات الإرهابية وداعميها، ولن تقبلا أن يبقى أمنهما الموحد عرضة للإرهاب.

من ناحيتها وتحت عنوان " إنهم يلعبون بالنار " .. قالت صحيفة "الخليج" من يلعب بالنار يمكن أن يحرق أصابعه وربما نفسه. وتخطئ جماعة الحوثي حين تتوهم أنها بأعمالها التخريبية المتواصلة التي تقوم بها ضد الشقيقة السعودية، باستهداف بعض مدنها ومطاراتها ومؤسساتها الاقتصادية، تستطيع أن تحقق نصرا أو أن تلين صلابة التحالف العربي الذي تقوده المملكة، وتشارك فيه دولة الإمارات بفاعلية.

وأشارت إلى أن جماعة الحوثي ترتكب حماقة ما بعدها حماقة؛ إذا اعتقدت أن أعمالها التخريبية والإرهابية يمكن أن تثني السعودية والتحالف عن تحقيق الهدف الذي انطلقت من أجله عملية تحرير اليمن من العصابات الحوثية واسترداد الشرعية، واستعادة هذا البلد الشقيق إلى حضن أمته العربية ومحيطه الخليجي.

وقالت إن إقدام جماعة الحوثي، أمس، على استهداف معملين تابعين لشركة أرامكو في محافظة بقيق وهجرة خريص شرقي السعودية، هو عمل إرهابي بامتياز، يستهدف أمن المملكة والمنطقة، وهو دليل على أن هذه الجماعة الخارجة على القانون، إنما تمارس أعمالا تؤكد طبيعتها العدوانية، وهي مجرد جماعة مستأجرة تؤدي عملا ترى فيه خدمة لأعداء السعودية ودول الخليج قاطبة.

وذكرت أنه إذ سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى استنكار هذا الفعل الإرهابي، فإنما أرادت أن توجه رسالة إلى الجميع بأنها " تقف صفا واحدا " مع السعودية " ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها" كذلك أكدت دولة الإمارات أن " أمنها وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديدا لمنظومة الأمن والاستقرار في الإمارات".

وأضافت الرسالة واضحة تماما، إنه موقف يؤكد التلازم والتلاحم ووحدة المسار والمصير بين المملكة السعودية ودولة الإمارات لمواجهة كل المخاطر والمخططات الخبيثة التي تستهدف البلدين والمنطقة عموما، حيث يلعب الحوثيون دور حصان طروادة من خلال إصرارهم على الأعمال التخريبية التي تستهدف المساس بأمن دول المنطقة، وأمن وسلامة حركة الملاحة في ممراتها البحرية.

وشددت على أن مضي جماعة الحوثي في غيها، وإصرارها على المغامرة واللعب بمصير الشعب اليمني، وتهديد أمن وسلامة المنطقة، إنما هو لعب بالنار لا بد أن يطالها آجلا أم عاجلا؛ لأن هذه الجماعة لا تقدر عواقب أفعالها وجرائمها، ولا بد أن تدفع الثمن.

وقالت إن جماعة الحوثي تدرك تماما، ما ترتكبه من جرائم وآثام، وهي تفتخر بتبني أعمالها التخريبية الإرهابية التي تستهدف مواقع اقتصادية حيوية في السعودية، لكنها لا تدرك عواقب أفاعيلها هذه التي لن تمر مرور الكرام، ولن تتسامح السعودية تجاه من يهدد أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها.

وأكدت في ختام افتتاحيتها أنه لن يحقق الحوثيون أهدافهم وأهداف من يخدمون، ولن يتمكنوا من الخروج من النفق المسدود الذي وجدوا أنفسهم فيه بأعمال تنم عن نزق ووهن ومغامرات صبيانية.

من جانبها وتحت عنوان " قذائف الشر " .. كتبت صحيفة " الوطن" إن مليشيات الحوثي تواصل بكل إجرام وعنجهة محاولة استهداف أراضي المملكة العربية السعودية سواء بالصواريخ أو الطائرات المسيرة أو القذائف، وجميعها مما تورده إيران للمليشيات المرتهنة لأجندتها، وذلك في مخالفة فاضحة لجميع القرارات الدولية التي تجرم هذه الاعتداءات، وآخرها استهداف معملين تابعين لشركة أرامكو في كل من "بقيق" و"هجرة خريص"، مما تسبب بنشوب حريقين تمت السيطرة عليهما والحد من انتشارهما.

وأضافت كل ذلك يأتي والفرق الأممية تحاول العمل على تطبيق القرارات ذات الصلة، وتعاين بشكل مباشر كل ما تقوم به عصابات الحوثي، لا بل إن عددا من تلك الفرق تعرضت لاعتداءات مباشرة من قبل المليشيات، بالموازاة مع إدانة ثابتة ومستمرة من قبل مجلس الأمن الدولي لما تقوم به أدوات إيران.

وذكرت أن ما تقوم به تلك المليشيات يؤكد استمرار نهجها الإجرامي وتبعيتها الرخيصة لأعداء اليمن والأمة جمعاء، وأنهم ليسوا أكثر من خناجر غدر تواصل العبث ومحاولات إلحاق الأذى سواء بحق الشعب اليمني أو بحق الجوار، وهو أسلوب ثابت تنتهجه المليشيات منذ سنوات في محاولة منها لاستمرار الأزمات ردا على تبدد وفشل وانهيار مخططها الانقلابي في الاستحواذ على السلطة وإبعاد اليمن عن محيطه.

وأشارت إلى أن استمرار استخدام الصواريخ والطائرات المسيرة والقذائف يؤكد استمرار تهريب السلاح الإيراني للمليشيات، وذلك مرده بالدرجة الأولى مماطلة الحوثيين بتطبيق اتفاق السويد حول مدينة الحديدة وموانئها الاستراتيجية التي تحاول إبقاء سيطرتها عليها لنيل الدعم من إيران، خاصة أن الأسلحة التي تستخدمها المليشيات مصدرها معروف ووحيد، ولا وسيلة لمنع استمرار تسليح المليشيات إلا بوقف التهريب الذي لن يكون ممكنا إلا بتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة.

ولفتت إلى أن أسلوب الاستهداف العدواني الحوثي، تارة للمطارات المدنية وثانية للمدنيين وثالثة لمنشآت النفط، وهذا الخطر يستهدف أمن وسلامة إمدادات الطاقة في العالم أجمع وليس فقط في المملكة، وبالتالي فإن المجتمع الدولي مهدد ويتأذى جراء تلك الجريمة الشنيعة التي تقوم به مليشيات الحوثي، ولا بديل عن تحمل دورها ووقف كل محاولات التمديد للأزمة التي تمارسها المليشيات ليس فقط في الحديدة وحدها بل بجميع أراضي اليمن لينتهي التوتر والتصعيد في المنطقة برمتها.

ودعت "الوطن" في ختام افتتاحيتها المبعوثين الدوليين والفرق الأممية لأن تمتلك المبادرة التي تضع حدا لكل ما تقوم به أدوات إيران بأسرع وقت ممكن، وهو ما يستدعي مواقف واضحة تتعاطى مع أساس الأزمة، لأن الحوثي تبين أنه يريد المماطلة ومواصلة ما يقوم به مهما كان حجم وتبعات التمديد للأزمة، وهذا ليس في صالح اليمن وشعبه والمنطقة، وبالتالي على الأمم المتحدة أن تفعل دورها بطرق أكثر حسما تجاه كل ما تقوم به مليشيات الحوثي.