وزير الطاقة الإماراتي يجدد التزام بلاده باتفاق خفض إنتاج النفط لتحقيق الاستقرار في الأسواق

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 سبتمبر 2019ء) جدد وزير الطاقة والصناعة الإماراتي سهيل المزروعي، اليوم الأحد، التزام دولة الإمارات المستمر باتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وكبار المنتجين من خارج المنظمة، بتخفيض إنتاج النفط، بهدف تحقيق توازن واستقرار الأسواق العالمية.

وأعرب المزروعي، في تصريحات على هامش المؤتمر الصحافي الافتتاحي لمؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، نقلت عنها وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية (وام)، عن ثقته بمواصلة "أوبك +" التزامها بمستويات الإنتاج، التي تحقق توازن السوق​​​.

وقال، "إن قرارات أوبك تستند إلى تحليل ومراجعة وضع سوق النفط العالمي، وتقديم التوصيات اللازمة التي تسهم في الحفاظ على توازنه واستقراره"، لافتا إلى أن نسبة التزام الإمارات باتفاق "أوبك" تفوق الـ 100 بالمئة.

وعبر المزروعي عن مخاوف في سوق النفط العالمي خارج العرض والطلب، نتيجة التأثيرات الجيوسياسية والتوترات بين الاقتصادات الكبرى في العالم، والتي من شأنها أن تؤثر على سوق النفط.

ولفت إلى أن مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين، الذي يقام لأول مرة في أبوظبي، يسهم في التأسيس لصناعة طاقة أكثر ازدهارا، قوامها الابتكار لتطوير اقتصاد منخفض انبعاثات الكربون، يعتمد على طرق توليد طاقة نظيفة.

من جانبه قال رئيس مجلس الطاقة العالمي يونج هون ديفيد كيم، "المجلس يعمل بشكل مستمر على إشراك قادة الرأي وصناع القرار في جميع القطاعات من جميع أنحاء العالم، لمواجهة التحديات المتمثلة بوضع نظام مبتكر للطاقة يتسم بالشمول، والعمل معا لتشكيل مستقبل الطاقة".

وأضاف، "نجمع قادة الطاقة في العالم ليكونوا جزءا من مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين لإيجاد حلول لتحديات انتقال الطاقة، والتي ستمكن مجتمعات بشرية بأكملها من الاستفادة منها، إضافة إلى تجديد أنظمة دعم الحياة وحماية البيئة الطبيعية للأرض".

ويشارك في مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين، الذي ينطلق غدا ويستمر حتى 12 أيلول/سبتمبر الجاري، عدد كبير من الشركات الرائدة عالميا.

وتشارك روسيا الاتحادية بوفد يرأسه وزير الطاقة ألكسندر نوفاك، ويضم رئيس شركة "روس آتوم" أليكسي ليخاتشيوف، وممثلي شركة "غازبروم" و"روس سيتي" للاتصالات.

وتعد هذه الدورة الأولى التي يتم فيها عقد المؤتمر في مدينة عربية؛ كما ستكون دولة الإمارات أول دولة من أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، تستضيف هذا الحدث العالمي الهام.