وزراء يؤكدون أهمية مبادرة إشراك الشباب في مجالس إدارات الجهات الإتحادية

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 31 أغسطس 2019ء) أكد وزراء على أهمية إطلاق مبادرة تستهدف شباب الإمارات للتقديم لعضوية مجالس إدارات الهيئات والمؤسسات الحكومية، في إطار ترجمة قرار مجلس الوزراء الخاص بتعزيز مشاركة الشباب الإماراتي في مجالس الهيئات والمؤسسات الحكومية، والهادف لتوصيل صوت الشباب وأفكارهم ومقترحاتهم وإشراكهم في تطوير العمل الحكومي.

من جانبه أكد معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد ، رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، على أهمية المبادرة في تشجيع الشباب ومنحهم الفرصة للعمل جنباً إلى جنب مع الوزراء والمسؤولين داخل الهيئات والمؤسسات الاتحادية، ما يعزز من دورهم في تقديم الأفكار والمقترحات لتطوير العمل الحكومي.

وقال معاليه: إن بلادنا تُولي اهتماماً كبيرًا بفئة الشباب في القطاعات كافة، فهم الآن يقودون قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة داخل الدولة، ولديهم وزارة تعبر عن طموحاتهم وتنقل أفكارهم ومقترحاتهم داخل مجلس الوزراء، فضلاً عن مجالس لهم على مستوى الإمارات السبع، تعمل من خلال مبادراتها ومشاريعها على تنفيذ الأجندة الوطنية الشبابية 2021، بأيدي شباب تؤمن دولتهم بما يملكونه من طاقة ومهارات لا حدود لها.

واعتبر معالي المنصوري أن قرار إشراك الشباب في مجالس إدارات الجهات الاتحادية، جاء تعزيزاً لأدوار أكثر فاعلية لهم في الدولة، وبهدف تمكينهم من أدوات المشاركة الحقيقة داخل دوائر صنع القرار، وإعطائهم مسؤولية حقيقة في تطوير ملفات وطنية عدة، وقطاعات الدولة المختلفة .

وأضاف : " نعمل داخل هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس /مواصفات/ على تعزيز قيم الابتكار ومفاهيم الأمان والسلامة في المجتمع، من أجل دعم الاقتصاد الوطني، وبما يتوافق مع استراتيجية الهيئة الهادفة إلى رفع مؤشرات جودة الحياة في الدولة، وبمشاركة الشباب في مجلس إدارة الهيئة سوف يساهم في تعزيز رؤيتنا في الوصول إلى أفضل الحلول لتبني وتحديث وإصدار مواصفات ومقاييس عالمية المستوى داخل الدولة، تتوافق مع استراتيجيتنا للمستقبل، وتتطابق ورؤية مئوية الإمارات 2071 ".

وقال معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية ، رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان : " إنه ليس بغريب على دولة وضعت ثقلها وصناعة مستقبلها في يد الشباب، أن تصدر قراراً بدعمهم ومشاركتهم في مجالس الهيئات والمؤسسات الحكومية .. نحن دولة شابة، غنية بمهارات شبابها وطموحهم ولا يمكن أن نخطو أي خطوات نحو التقدم والإنجاز دون تمكين الشباب جنباً إلى جنب مع كافة المسؤولين داخل الدولة".

وأضاف : " برنامج الشيخ زايد للإسكان قدم الكثير للشباب منذ إنشائه، من حيث قرارات الدعم السكني وكافة خدمات الإسكان والاستقرار، ونحن نفتح الباب اليوم أمام الشباب بصورة أكبر ليكون ممثلا داخل مجلس إدارة البرنامج، يُشارك ويطور ويعمل وينفذ أفضل لخدمة المجتمع ولبناء هذا الوطن بسواعد أبنائه، لتحقيق السعادة،ترسيخًا للقيم التي تنتهجها القيادة الرشيدة".

من جهته أكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة ، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء أهمية تعزيز دور الشباب ومشاركتهم في مجالس إدارة الهيئات والمؤسسات الحكومية .. مشيرا إلى أن المبادرة جاءت تلبيةً لطموحات الشباب الإماراتي في المشاركة بقوة في بناء مستقبل الدولة، من خلال تعزيز وتطوير منظومة العمل الحكومي.

وأشاد معاليه بقرار مجلس الوزراء، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في إفساح المجال للشباب في صناعة القرار داخل المؤسسات والهيئات الاتحادية.

وقال معاليه: " لدى الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء خطط طموحة ورؤى استراتيجية لتعزيز مكانة الدولة عالمياً، بما يتوافق مع استراتيجية الدولة ومئويتها، بهدف تأمين مستقبل مستدام للأجيال القادمة في مجال الطاقة، والوصول بالدولة للمركز الأول في كافة المجالات .. لافتا إلى أن وجود عنصر الشباب داخل مجلس إدارة الهيئة سوف يُعزز من فاعلية تلك الخُطط وصولاً لكافة فئات المجتمع، ويضيف أفكار وطموح الشباب في كل خطوة تخطوها الهيئة نحو تحقيق كافة أهدافها.

وأضاف : " لدى الهيئة برامج عديدة لتنمية ودعم المواهب الإماراتية، وتطوير قدرات الكوادر الوطنية، بما يتماشى مع استراتيجيتنا الرامية إلى إعداد أبناء الوطن لتولي زمام القيادة في قطاعي الطاقة والمياه".

وقالت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب..

، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب إن حكومة دولة الإمارات اتخذت العديد من الخطوات الرائدة لتعزيز حضور الشباب وإشراكهم في مراكز صناعة القرار داخل الدولة، بداية من تأسيس المجالس الشبابية على مستوى إمارات الدولة ومختلف الوزارات والمؤسسات الاتحادية والمحلية ، وصولاً إلى المراكز الشبابية والتي تعد بمثابة منصة لالتقاء أفكار الشباب بتوجيهات وسياسات الدولة المستقبلية، حيث تبادل الخبرات وبناء جيل يحمل مسيرة التقدم داخل الدولة.

وأضافت: " قرار مجلس الوزراء بإشراك الشباب يعد جزء من استراتيجية وطنية متكاملة تهدف الى إشراك الشباب في بناء غد أفضل لدولة الامارات.. منوهة إلى أن القرار يصب مباشرة في مصلحتهم، ويدفعهم بصورة أكبر للمشاركة، ليس فقط من خلال المناصب الحكومية أو القيادية بل أيضاً من خلال مجالس الإدارات التي تصيغ سياسات وخطط واستراتيجيات لإدارة أكبر المؤسسات والجهات الحكومية.

وأوضحت أنه منذ إنشاء المؤسسة الاتحادية للشباب باتت مركزاً متخصصاً لأفكار الشباب، وأصبحت مختبراً لأفكارهم في كل القطاعات داخل الدولة، والجميع لدينا حريص على أن يترك بصمة واضحة من النجاح والانجاز لهذا الوطن، تحت ظل قيادتنا وحكومتنا الذين منحونا كل الثقة والدعم لنقود مستقبل بلادنا .

بدورها قالت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة ، رئيسة جامعة زايد: " يفخر العديد من المؤسسات التعليمية داخل الدولة بوجود أجيال من القيادات الشابة فيها، وهو دليلٌ على حرص حكومة دولة الإمارات على دعم شبابها وصقلهم بالعلم والعمل معًا.. ونعبر عن تقديرنا لقرار مجلس الوزراء في إشراك الشباب في مجالس إدارات المؤسسات والهيئات الاتحادية، وهو ما يقودهم ليكونوا أعضاء فاعلين في مسيرة التنمية ".

وأضافت : " نحن في جامعة زايد لدينا بين أعضاء مجلس الجامعة عدد من الشباب الإماراتي، المشهود لهم بكفاءات وخبرات كبيرة مهنياً وعلمياً..

منوهة إلى الجامعة تعمل على إعداد جيلٍ واعٍ للدخول بثقة إلى سوق العمل من الشباب، ولا شك أنهم في ظل مبادرة إشراكهم في مجالس الإدارة الحكومية سوف يلعبون دوراً مهماً في تطوير الأفكار والمقترحات ووضع البرامج التي تتسم بروح شبابية.

وقالت : " نرحب بالشباب في كافة مجالس الإدارات الحكومية، ونقول لهم / الإمارات والأجيال القادمة تنتظر منكم المزيد، فكونوا سفراء وممثلين فاعلين في خدمة وطنكم/ ".

وأشار معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة "رئيس المجلس الوطني للإعلام " "إلى ثقة الحكومة بالشباب الإماراتي، مثمنًا قرار مجلس الوزراء بإشراك الشباب في مجالس الهيئات والمؤسسات والشركات الحكومية.

وقال : " نجاحُ أي دولة يكمنُ في طاقاتها الشابة، وحكومة دولة الإمارات أخذت زمام المبادرة منذ أعوام للاستفادة من تلك الطاقات وتوظيفها من خلال تطوير الخطط والبرامج المستقبلية، فالشباب هم شريك قوي وطموح للحكومة ولجميع مؤسساتها في كافة المراحل ".

وأضاف : "الشباب هم رواد الإعلام ووسائل التواصل الآن، ولديهم وعي بالقضايا الوطنية وتوجهات الدولة، ولديهم المهارات الكافية لتبني نهج الدولة في مختلف القضايا والملفات الوطنية من خلال وسائل الإعلام أو منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ووجودهم ضمن مجالس إدارة المؤسسات الوطنية سوف يعمل على تدعيم رسائل تلك المؤسسات إعلامياً، وسيساهم في تعزيز التواصل الخارجي ودعم القوة الناعمة للدولة عبر وسائل الإعلام المختلفة".