كليات التقنية : المرأة الإماراتية رمز العطاء والإخلاص والتسامح

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 28 أغسطس 2019ء) هنأ الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا كل فتاة و إمرأة إماراتية بمناسبة "يوم المرأة الإماراتية" مؤكدا أنها مناسبة هامة نفخر فيها بما حققته إبنة الإمارات بفضل دعم القيادة الحكيمة وفكرها المؤمن بالمرأة بأنها شريك حقيقي في التنمية الوطنية.

وأضاف الدكتور الشامسي : نقف اليوم لنتقدم بكل الشكر والتقدير والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لقيادتها مسيرة المرأة الإماراتية وتشجيعها الدائم لها مما مكنها من لعب كافة أدوارها بنجاح بدءا من دورها كأم وصولا لتوليها أعلى المناصب ومشاركتها في صناعة القرار فكل الشكر "أم الإمارات" رمز العطاء والإخلاص والتسامح.

جاء ذلك بمناسبة احتفال كليات التقنية العليا بكافة فروعها للطالبات على مستوى مختلف إمارات الدولة بمناسبة يوم المرأة الإماراتية والذي شاركت فيه الكوادر النسائية من هيئات إدارية وتدريسية وطالبات الكليات حيث عبرن بمختلف الفعاليات عن أهمية هذا اليوم في الدولة مع استعراض أبرز ما حققته ابنة الإمارات من إنجازات.

وذكر أن كليات التقنية العليا في هذه المناسبة الغالية تفخر بكل كوادرها النسائية الإماراتية التي تساهم في إنجاح المسيرة التعليمية لهذه المؤسسة الرائدة بل وتفخر بكل طالباتها اللواتي يتم إعدادهن ليكن إضافة نوعية في سجل انجازات ابنة الامارات الحافل ..موضحا أنه التحق بكليات التقنية مع بدء الفصل الدراسي الأول لهذا العام 3742 طالبة مقارنة بـ 2819 في العام 2018 وذلك بنسبة زيادة تمثل 33 في المائة وأن إجمالي نسبة الطالبات مقارنة بالطلاب على مستوى الكليات ككل تمثل نحو 62 في المائة.

وتابع " على مستوى القيادات الإماراتية العاملة في الكليات هناك 37 كادرا قياديا من بينهم 22 من النساء الإماراتيات وعلى المستوى الأكاديمي لدى الكليات 132 من الكوادر الإماراتية منهم 117 إماراتية وعلى المستوى الكادر الإداري لدينا 269 كادرا إماراتيا منهم 229 إماراتية بما يعكس التنافسية وحجم النجاح الذي تحققه المرأة الإماراتية يوما بعد يوم.

وأضاف أن "المرأة رمز التسامح" شعار يوم المرأة الإماراتية يؤكد أن المرأة ستبقى دائما أيقونة التسامح فهي تساهم في ترسيخ قيمة التسامح والقيم الدينية والوطنية في نفوس أبنائها بعطائها الدائم لأجل بناء الأسرة الإماراتية التي تمثل نواة وأساس البيت الإماراتي الذي بني على قيم سامية.