"محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة" تبدأ المرحلة النهائية للأعمال المشاركة بجائزة "تحدي الأمية"

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 28 أغسطس 2019ء) بدأت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة المرحلة النهائية بشأن الأعمال المشاركة للفوز بجائزة "تحدي الأمية" بدورتها الثانية واختيار الفائزين من المؤسسات والأفراد المشاركين في التحدي.

وبلغت أعداد طلبات الترشيح 55 طلبا بواقع 37 طلبا من الأفراد و18 طلبا من المؤسسات ومن المقرر قيام لجنة مكوّنة من 7 محكمين من الخبراء والأكاديميين بفحص طلبات المتقدمين والبدء بعملية التقييم تمهيداً للإعلان عن الفائزين في 8 يناير 2020 بالتزامن مع الاحتفال بــ "اليوم العربي لمحو الأمية".

وقال سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أن تحدي الأمية يمثل استكمالا لمسيرة العطاء في دولة الإمارات ودليلا على إصرار القيادة الرشيدة على إحداث أثر ملموس في وجدان كل إنسان عربي وعاما تلو عام يعكس التحدي الرغبة الأكيدة لملايين الأفراد في التعلم والانطلاق في رحلة القراءة والمعرفة حيث شهد تحدي الأمية في دورته الأولى مشاركات متميزة لأفراد ومؤسسات مثلوا مصدر إلهام للكثيرين ليكونوا جزءا من منظومة التغيير نحو مستقبل عربي أفضل.. مستقبل ليس للأمية مكان فيه سواء أكانت أمية قرائية أم تكنولوجية وتتلقى المزيد من المشاركات التي تعكس حرص وإصرار الكثيرين في عالمنا العربي على التغيير وتبني المعرفة نهجا حياتيا لتحسين حياتهم ودفعها إلى المزيد من التقدم والنجاح.

وأكد سعادة ابن حويرب أن تحدي الأمية لا يقتصر على الأمية المرتبطة بالقراءة والكتابة ولكن يركز على محو الأمية التكنولوجية التي تلعب الآن دورا كبيرا في تقدم كافة المجتمعات فالكثير من المجتمعات التي تعاني الأمية التكنولوجية تواجه مشكلات عدة سواء أكانت اقتصادية أم اجتماعية ما يؤثر في تقدم المجتمع ككل.

واشار الى الهدف الأساسي لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بإطلاق تحدي الأمية كرسالة سامية من دبي إلى كل فرد عربي للقيام بواجبه والإسهام في محو أمية الملايين في أوطاننا العربية وهذا لن يتحقق إلا بتضافر جهود الحكومات والمؤسسات والأفراد حول هذا الهدف النبيل والمشاركة بفاعلية في تعزيز برامج التعلم وضمان حصول كل فرد على حقِّه في التعلم والاستخدام الكفؤ للتكنولوجيا بما يضمن حياة كريمة له ولمجتمعه.

ويسعى مشروع "تحدي الأمية" إلى تعويض ما فقده الأفراد من فرص التعليم النظامي كطريقة لمكافحة مشكلة الأمية التي تثقل كاهل المنطقة بأكملها كما أنه يشكِّل أداة لتضييق الفجوة بين الجنسين في التعليم وتحقيق التعليم للجميع.