(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 أغسطس 2019ء) أشادت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الإماراتية، دانا حميد، اليوم الثلاثاء، بتجربة التفاعل بين مختلف الطوائف والأديان في روسيا، معتبرةً ذلك مثالا لبقية العالم، وخاصة في بلدان أوروبا وأميركا، حيث يتزايد مستوى الكراهية بين الأديان.
وقالت حُميد في مؤتمر في موسكو تحت عنوان "الكراهية في عالمنا، الكراهية في مدننا" :" مستوى الكراهية في العالم آخذ في الازدياد. ومع ذلك، فإن روسيا ليست سوى بقعة مضيئة على خريطة العالم. ويمكن استخدام المثال الروسي كنموذج يحتذى به".
بدوره، أشار رئيس الاتحاد الروسي الموحد لمسيحيي الطائفة الإنجيلية الأسقف سيرغي رياخوفسكي إلى أن تجربة روسيا في السلام والتعاون بين الأديان تستحق الاحترام، موضحاً بأن ذلك يتحقق، على سبيل المثال، من خلال دستور البلد، الذي يوفر الحريات الدينية، فضلا عن العدد الهائل من مؤسسات التفاعل بين المنظمات الدينية والسلطات، على الصعيدين الإقليمي و الاتحادي.
وأوضح رياخوفسكي "حتى لو لم تكن هذه المؤسسات متقدمة إلى هذا المستوى، فإننا سنظل نبني علاقات مع بعضنا البعض، لأننا نفهم مستوى المسؤولية عن مستقبل بلدنا وشعبنا".
هذا واستضافت موسكو مؤتمراً بين الأديان، تحت عنوان "الكراهية في عالمنا، الكراهية في مدننا"، يهدف إلى زيادة الوعي بالمشاكل المرتبطة بجرائم الكراهية ومناقشة الدور الذي يمكن للزعماء الروحيين أن يقوموا به لمكافحتها. ونظم المؤتمر مجلس حاخامات أوروبا بالاشتراك مع تحالف الأديان لأجل أمن المجتمعات، بمشاركة ممثلين عن الطوائف المسيحية والمسلمة واليهودية في روسيا إضافة إلى مسؤولين من روسيا والإمارات العربية المتحدة.
