65 عارضا يثرون مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل

65 عارضا يثرون مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل

عجمان (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 02 أغسطس 2019ء) شهد مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل حضورا ومشاركة متميزة من 65 عارضا من مختلف الدوائر المحلية والحكومية والعديد من الشركات الحكومية والخاصة للمواطنين.

وقال عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان ليوا للرطب، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي لوكالة أنباء الامارات " وام " إن مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل بدورته السادسة يشهد تطورا مستمرا ويعتبر منصة هامه تجمع أصحاب المصانع والشركات والمؤسسات الاستثمارية في مجال الصناعات المرتبطة بشجرة النخيل ومنتجاتها على وجه الخصوص.

وأكد أهمية ودور النخلة وبالموروث الثقافي لدولة الإمارات، والتي تعتبر جزءا من النهج الذي زرعه فينا الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسير عليه القيادة الرشيدة في دعم الزراعة والمزارعين والمحافظة على المورث والعادات والتقاليد وصونها.

وأضاف أنه أول مرة في هذه الدورة تقوم لجنة المهرجان بإضافة العسل للمهرجان والذي يعتبر من الإنتاج المحلي المهم .. مشيرا إلى أن هذه الإضافة سوف تحظى بإهتمام كبير في المهرجانات القادمة.

من جانبه صرح سعادة مسلم عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة لوكالة أنباء الامارات " وام " أن شركة الفوعة تشارك للمرة السادسة في مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل مشيرا إلى مساهمة الشركة في تأسيس الفعاليات التراثية في المهرجان.

وأشار إلى أن شركة الفوعة تعد من أكبر الشركات المنتجة للتمور في العالم، والتي تبلغ الطاقة الإنتاجية أكثر من 160 ألف طن من التمور سنوياً وتقوم بتصديرها لأكثر من 48 دولة حول العالم .

وأكد العامري حرص شركة الفوعة على استلام التمور الوطنية من أكثر من 17 ألف مزرعة من مختلف أنحاء الدولة خلال موسم التسويق من كل عام .. منوها إلى أن الشركة تساهم في عملية تصنيعها وإنتاجها ثم تسويقها في الأسواق المحلية والعالمية مما يحسب إنجازا لدولة الامارات.

وأوضح أن مشاركة الفوعة في المهرجان تأتي انطلاقاً من حرصها على تأصيل وإحياء التراث المرتبط بالنخيل، إضافة إلى تعزيز مكانة النخلة عند الأجيال الجديدة .. لافتا إلى أن مهرجان "ليوا عجمان للرطب والعسل" يسلط الضوء على ما تمثله هذه الشجرة المباركة من بعد اقتصادي وتراثي في نفوس الإماراتيين، وما تحمله من فوائد عظيمة.