إطلاق النسخة الرابعة من تقرير " حالة الطاقة لدولة الإمارات 2019 "‏

إطلاق النسخة الرابعة من تقرير " حالة الطاقة لدولة الإمارات 2019 "‏

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 19 يونيو 2019ء) أطلقت وزارة الطاقة والصناعة - اليوم - النسخة الرابعة من تقرير " حالة الطاقة لدولة الإمارات لعام 2019 " الذي يعد مرجعا وطنيا لإبراز النجاحات في مجال الطاقة والتي تخدم استراتيجية الدولة للطاقة 2050 وذلك خلال حفل أقيم بحضور الشركاء الاستراتيجيين والرعاة إلى جانب جمع إعلامي كبير .

‎ويستعرض التقرير جهود الدولة في تنويع مصادر الطاقة وادراج الطاقة النظيفة وحلول كفاءة الطاقة بجانب التوازن بين روابط الماء والطاقة والغذاء في قالب ابتكاري لتحقيق رؤية الإمارات 2021 المتعلقة بالطاقة وخفض انبعاثات الكربون وتماشيا مع الثورة العالمية في مجال الطاقة.

ويضم التقرير 6 محاور وهي " السياسات في قطاع الطاقة وإنتاج الطاقة وكفاءة وإدارة الطلب على الطاقة ودور قطاع الطاقة ضمن القوة الناعمة والابتكار في الطاقة وتشكيل المستقبل وتأثير قطاع الطاقة في اقتصاد الدولة، كما يحتوي على مقالات شارك في كتابتها نخبة من صناع القرار والخبراء في مجال الطاقة بدولة الإمارات.

وأعرب معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات " وام " عن سعادته بإطلاق تقرير حالة الطاقة لدولة الإمارات بنسخته الرابعة والذي يشهد تطورا عاما بعد عام من خلال المحتوى ونوعية التجارب.

وقال معاليه " إنه تم التركيز خلال هذه النسخة على تجارب خفض الاستهلاك والترشيد وتجارب تكامل قطاع الغاز والتوليد مع الطاقة المتجددة والمشاريع القادمة في الطاقة المتجددة، كما نقوم بمحاولة وضع منصة يتم من خلالها التركيز على التجارب والمشاريع الجديدة ومواكبة استراتيجية الطاقة سنويا والتعرف على ما تقوم به الهيئات " .

وأضاف " أن كل تقرير يطلق سنويا يتضمن شيئا جديدا مختلفا عن نسخته السابقة من ناحية المشاريع والتحول التقني الذي يتم في دولة الإمارات ومدى قدرته على مساعدة اقتصاد الدولة الإمارات للنهوض والتطور، مشيرا إلى أن التقرير يسلط الضوء على بعض البيانات منها بيانات انتاج الطاقة ويعد مرجعا لكثير من الأكاديميات وكذلك المؤسسات لتستفيد من بعضها كما تنظر إلى توازن مصادر الطاقة المختلفة ووصولها إلى الاستراتيجة التي تم وضعها للدولة بما فيها التقدم الذي يحصل في مجال الطاقة المتجددة " .

وقدم معاليه الشكر للشركاء الاستراتيجين وللجهات الراعية للتقرير على دعم جهود الوزارة لإظهار ما حققته الدولة من ريادة في مجال الطاقة وما تسعى لتحقيقه إضافة الى مساهمتهم في إعداد التقرير وهم " مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة أدنوك وشركة دولفن وشركة مصدر، داعيا الشركات والمؤسسات الأخرى للمساهمة في دعم التقرير لما له من أهمية بالنسبة لطلبة الجامعات في الدولة وكذلك الدول الأخرى لما يحتويه من تجارب ثرية وجديدة تخدم قطاع الطاقة في العالم وليس فقط دولة الإمارات، كما شكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على جهودهم خلال 4 سنوات من عمر التقرير الكامل في الإعداد والمراجعة .

وأشار المزروعي إلى أن التقرير يعد امتدادا للدور الذي تلعبه الدولة على الصعيد العالمي في إطار المساعي الدولية للحد من انبعاثات الكربون وإبراز التزامها بتحقيق أهدافها في مجال الطاقة النظيفة وما قامت به وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والجهات المعنية في قطاع الطاقة عند وضع الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050 حيث تهدف إلى زيادة مساهمة سعات الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج سعات الطاقة إلى 50 بالمائة مما سيتيح تحقيق وفورات بقيمة 700 مليار درهم بحاول 2050 .

‎ من جانبه أكد سعادة الدكتور مطر حامد النيادي وكيل وزارة الطاقة والصناعة أن دولة الامارات برهنت على ريادتها الإقليمية في مجال الطاقة المستدامة من خلال مبادراتها الخضراء وسياساتها البيئية في مجال الطاقة .. وقال " إن التقرير يعد بمثابة أداة بين أيدي صناع القرار والمختصين في العالم لإجراء المقارنات المعيارية لتمكينهم من اعتماد ممارسات لتحقيق أمن الطاقة والمساهمة في مواجهة تحديات تغير المناخ " .

‎وأكدت سعادة المهندسة فاطمة الفورة الشامسي الوكيل المساعد لشؤون الكهرباء والماء وطاقة المستقبل بوزارة الطاقة والصناعة على أهمية تقرير حالة الطاقة لدولة الامارات 2019 في عرض بيانات الطاقة بأنواعها والإنجازات المحققة والجارية في تحقيق رؤية الإمارات 2021 مما يساعد في رسم وتعديل السياسات والتوجهات في مجال الطاقة وتحديد الفرص المناسبة لتطوير قطاع الطاقة وتحقيق الاستدامة في مجالاته كافة.

‎وعلى هامش حفل إطلاق التقرير كرم معالي وزير الطاقة والصناعة بحضور سعادة الدكتور مطر النيادي وسعادة المهندسة فاطمة الفورة الشامسي الرعاة تقديرا لجهودهم في نشر قصص نجاح قطاع الطاقة في دولة الإمارات الذي يشهد ثورة في التطور نحو طاقة مستدامة وهم : مؤسسة الإمارات للطاقة النووية باعتبارها الراعي البلاتيني وأدنوك بصفتها الراعي الذهبي ودولفين للطاقة بصفتها الراعي الفضي ومصدر بصفتها الراعي البرونزي.

كما تخلل حفل إطلاق التقرير جلسة حوارية أدارتها سعادة المهندسة فاطمة الفورة الشامسي وشارك فيها كل من سعادة محمد إبراھيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية وسعادة محمد الرمحي الرئيس التنفيذي لمصدر وعمر السويدي مدير المكتب التنفيذي في أدنوك.

وقال سعادة محمد إبراھيم الحمادي إن تقرير حالة الطاقة 2019 يؤكد على الأھمية الاستراتيجية لقطاع الطاقة في الإمارات كونه يبرز توجه الدولة الريادي فضلا عن دوره الأساسي في تعزيز النمو ومسيرة التطور على الصعيدين الإقليمي والدولي المتمثل في تعزيز مستويات الرفاھية إلى جانب التركيز على توفير الطاقة الصديقة للبيئة عبر وسائل متعددة من بينھا تنويع مصادر الطاقة الكھربائية من خلال إطلاق مشاريع طموحة للطاقة المتجددة وتطوير برنامج سلمي للطاقة النووية".

وأضاف " نفخر في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بمساھمتنا في إثراء التقرير الذي أصبح وسيلة أساسية لألطراف المعنية والشركاء الراغبين بالحصول على فھم عميق لقطاع الطاقة في دولة الإمارات إلى جانب توضيح تفضيلات واھتمامات قادة قطاع الطاقة في الدولة حيث ُيعد التقرير الأول من نوعه الذي يتضمن التوقعات المستقبلية لقادة ھذا القطاع".

وأوضح أن مستقبل قطاع الطاقة في دولة الإمارات ھو مستقبل واعد لشغل وظائف متخصصة ومشرق وبخاصة بالنسبة للشباب من مواطني الدولة الذين أبدوا اھتماما بصناعة الطاقة بالإضافة إلى دعم قطاع الطاقة في سبيل تحقيق أھدافه الخاصة بتنويع وتأمين مصادر الطاقة وتعزيز الازدھار على المدى الطويل".

من جهته هنأ محمد جميل الرمحي معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة بمناسبة إطلاق تقرير حالة الطاقة في الإمارات لعام 2019 الذي يُظهر بوضوح مدى التقدم السريع الذي تحقق بخصوص تنويع قطاعي الطاقة والاقتصاد في الدولة.

وقال الرمحي " انطلاقاً من استراتيجيتها الوطنية للطاقة 2050 باتت دولة الإمارات تمثل نموذجاً يحتذى على مستوى العالم في القدرة على بناء قطاع طاقة حيوي وحديث يتسم بالكفاءة والاستدامة وتنويع مصادره وباعتبارها شركة رائدة عالمية في مجال الطاقة المتجددة تلتزم شركة "مصدر" بدعم تحقيق الأهداف الطموحة لهذه الاستراتيجية لاسيما الهدف المتمثل في تعزيز حصة الطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة في الإمارات لتصل إلى 50 بالمائة بحلول عام 2050 بالتوازي مع العمل على تخفيف الطلب على الطاقة من خلال توظيف أحدث الحلول والتقنيات في مجالَي كفاءة الطاقة والتطوير العمراني المستدام.

وأضاف : " أن هناك حاجة ملحّة لمواصلة العمل على نشر الوعي وتعزيز الحوار من أجل تحقيق التحول المنشود في قطاع الطاقة الوطني ولذلك فإننا نحرص بكل فخر على استضافة "أسبوع أبوظبي للاستدامة" الذي يعد أحد أكبر التجمعات المعنية بالاستدامة على مستوى العالم ودعم العديد من المبادرات الرائدة التي تطلقها دولة الإمارات بهدف تعزيز التفاعل مع مختلف شرائح المجتمع".

من جهته قال عبيد عبد الله الظاهري الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة المحدودة: " إن التقرير يضم آراء وتحليلات أبرز خبراء قطاع الطاقة ويوفر معلومات قيّمة عن المشهد المتغير للقطاع ورؤية الخبراء بشأن توجهاته ومستقبله لذا فنحن نفتخر برعايتنا للتقرير ويسعدنا أننا حظينا بفرصة الإسهام في هذا العمل المهم " .