سفراء "بالعلوم نفكر" يحصدون جائزة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة

سفراء "بالعلوم نفكر" يحصدون جائزة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 20 مايو 2019ء) حصد شباب الإمارات سفراء برنامج "بالعلوم نفكر" - التابع لمؤسسة الإمارات - جائزة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وذلك خلال مشاركتهم في "مسابقة إنتل الدولي للعلوم والهندسة " التي تعد أكبر مسابقة علمية دولية للمدارس الثانوية في العالم وأقيمت في مدينة فينكس في ولاية أريزونا الأمريكية خلال الفترة من 12 إلى 17 مايو الجاري.

وشارك 12 شابا إماراتيا في المسابقة الدولية وفاز بالجائزة - المقدمة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" والأكاديمية الصغرى للعلوم في أوكرانيا تحت رعاية اليونسكو - مشروع "درع اللاجئين" لطالبات مدرسة المواهب في أبوظبي "ظبية الحوسني وريم الهاجري وآمنة المرزوقي وتحت إشراف الأستاذة داليا عيسى" والذي يعمل على توفير مأوى آمن وسهل التركيب والنقل ويتميز بمواصفات حماية عالية تفيد اللاجئين وذلك تقديرا لأبحاثهم وعروضهم المميزة في مجال التنمية المستدامة.

كما وقع الاختيار على مشروعي أروما للواقع الافتراضي والقوارب الأكثر صلابة المصنوعة من الألياف المحلية لشجرة النخيل من قبل المجلة الدولية لأبحاث المدارس الثانوية لنشرهم في المجلة نظرا لتفردهم وتميزهم.

وعرض سفراء البرنامج مشاريعهم العلمية التي تغطي مجموعة واسعة من الابتكارات مثل مشروع "أروما للواقع الافتراضي" لطالبة مدرسة دبي الوطنية - البرشاء فاطمة عارف البستكي وتحت إشراف الأستاذة نفيسة مصطفى والذي صمم خصيصا للمساعدة على التعلم باستخدام جميع الحواس والمساعدة في تقليل أعراض التوحد والقلق واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عن طريق ربط الروائح العطرية والاسترخاء بالواقع الافتراضي.

واشتملت المشروعات المشاركة على مشروع تصميم بدلة ذكية خارجية وحذاء ذكي من أجل الكشف المبكر عن التهاب المفاصل الروماتويدي إضافة إلى مساعدة المرضى خلال المشي وتخفيف الألم و الأعراض المصاحبة للمرض وهو مشروع للطالبتين سارة فكري وحصة إبراهيم وتحت إشراف الأستاذة نفيسة مصطفى من مدرسة دبي الوطنية - البرشاء.

كما تضمنت مشروع تكنولوجيا كهرومغناطيسية الأوزون التي تعالج المياه لإزالة أنواع مختلفة من الملوثات بهدف تحسين نوعية المياه للناس وللأغراض الصناعية والذي قدمه أحمد وسلطان الحمادي طلبة ثانوية التكنولوجيا التطبيقية - الفجيرة تحت إشراف الأستاذة أسماء عودات إضافة إلى مشروع القوارب الأكثر صلابة المصنوعة من الألياف المحلية لشجرة النخيل والتي تعد بديلا مثاليا لمواد الألياف التقليدية المستخدمة في صناعة القوارب للطلاب وليد عثمان النقبي وحسين عبد النبي و حمد اليماحي من المدرسة الثانوية الفنية - الفجيرة تحت إشراف الأستاذ خالد حسين أحمد.

وشملت أيضا مشروع يستخدم قشور السمك لامتصاص المعادن الثقيلة من النفايات الصناعية السائلة وهي وسيلة صديقة للبيئة وقليلة التكلفة وقدم المشروع طالبات مدرسة الرسالة العلمية الدولية - الشارقة فاطمة خالد السويدي و شيماء الحمادي تحت إشراف الأستاذة نهيدة اعوان.

وتوجهت ميثاء الحبسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات بالشكر والامتنان إلى القيادة الرشيدة على دعمهم الكبير للشباب في جميع المجالات وخاصة في مجالات الابتكار والعلوم والتكنولوجيا.

كما توجهت بالشكر والامتنان إلى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات ولجميع أعضاء مجلس إدارة المؤسسة على الثقة التي أولوها للشباب وعلى رؤيتهم الثاقبة منذ انطلاق برنامج بالعلوم نفكر بهدف تحفيز الشباب وتشجيعهم على الانخراط في مجالات العلوم والتكنولوجيا ومن ثم تمثيل الدولة في المسابقات والمحافل الدولية .. مؤكدة أننا اليوم نحقق رؤيتهم ونفخر بشبابنا الذين أثبتوا قدرتهم على المنافسة عالميا بل وتحقيق الفوز في المسابقات الدولية.

وأضافت" يشرفنا أن تشارك ألمع العقول الشابة في دولتنا في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة الذي يوفر منصة دولية تلبي طموح العلماء الشباب لعرض الاكتشافات العلمية المصنعة في دولة الإمارات وذلك أمام أبرز خبراء العالم في مجال العلوم والتكنولوجيا كما أن هذا المعرض يتيح لهم الفرصة للتفاعل مع العلماء الشباب الموهوبين من 80 دولة بهدف تبادل الخبرات والمعرفة ".

وأوضحت أنه من خلال برنامج بالعلوم نفكر تهدف مؤسسة الإمارات إلى تمكين الشباب على التجاوب بفاعلية مع الثورة الرقمية من خلال تزويدهم بمهارات راسخة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات "STEM" وتشجيعهم على الابتكار واستثمار التكنولوجيا لإيجاد حلول مبتكرة لأهم التحديات المجتمعية والمساهمة بالتالي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادهم ومن خلال المشاركة في مثل هذه المحافل الدولية يكتسب الشباب المعرفة والثقة بالنفس مما يؤهلهم إلى تحويل إبداعاتهم إلى حلول حقيقية يستفيد منها المجتمع.

من جهتهم أعرب سفراء بالعلوم نفكر عن امتنانهم وتقديرهم لمؤسسة الإمارات التي أتاحت لهم الفرصة من خلال برنامج بالعلوم للمشاركة في مسابقة أنتل المقامة في الولايات المتحدة وتمثيل دولة الإمارات في المحافل الدولية والتعرف على العديد من الثقافات و المشاريع المختلفة من شتى أنحاء العالم.

ويوفر معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة الفرصة لأكثر من 1800 من الشباب في المرحلة الثانوية يمثلون ما يزيد على 80 دولة ومنطقة حول العالم لعرض أبحاثهم المستقلة وابتكاراتهم والتنافس على جوائز تصل قيمتها إلى أكثر من 4 ملايين دولار.