حاكم عجمان يطلع على أهداف وبرنامج مبادرة "صندوق التسامح"

حاكم عجمان يطلع على أهداف وبرنامج مبادرة "صندوق التسامح"

عجمان (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 17 مايو 2019ء) استقبل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الليلة الماضية بقصر الزاهر بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان سعادة المهندسة عزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي والفريق القائم على مبادرة "صندوق التسامح" والذين قدموا للسلام على سموهما وتقديم أسمي آيات التهاني والتبريكات بشهر رمضان المبارك داعين الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة عليهما بموفور الصحة والعافية وعلى شعب الامارات بالتقدم والرقي.

واطلع سموهما خلال اللقاء من سعادة المهندسة عزة سليمان على أهداف وبرنامج مبادرة "صدوق التسامح" والتي تم إطلاقها من قبل القيادة العامة لشرطة عجمان بالتعاون مع جمعية دار البر وشبكة رؤية الإمارات الإعلامية واذاعة الرابعة للتخفيف عن النزلاء المعسرين والمساهمة في إعادة النزلاء المبعدين إلى بلادهم وتستهدف نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية من جميع الجنسيات العاجزين عن شراء قيمة تذاكر العودة إلى بلدهم والعاجزين عن سداد الديون المدنية والتي لا تزيد عن خمسة عشر ألف درهم.

واستمع سموهما إلى شرح واف من عضوة المجلس الوطني الاتحادي والفريق القائم على المبادرة حول عمل الخير في عام التسامح حيث تأتي هذه المبادرة استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بإعلان عام 2019 عاما للتسامح وتنفيذا لأوامر صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي لتطبيق ونشر القيم السامية في المجتمع.

وقالت سعادة المهندسة عزة سليمان إن صاحب السمو حاكم عجمان وجه بضرورة بذل مزيد من الجهود لنشر مبادئ التسامح وفعل الخير ..مشيرة إلى أن مثل هذه المبادرات ما هي إلا انعكاس طبيعي لرؤية ومبادئ قيادتنا الرشيدة والتي تسعى إلى تحقيق مبادئ التكافل والتسامح مع شرائح المجتمع المختلفة واستدامة العمل الخيري والإنساني لإسعاد المجتمعات وغرس روح التسامح فيما بينهم ..مؤكدة أن العمل الخيري يعد أحد ركائز مجتمع دولة الإمارات ونشهد ذلك في التنافس والتسابق بين فاعلي الخير على تقديم المساعدات على مدار العام.

وأضافت أن مبادرة "صندوق التسامح" هي امتداد لمبادرة رؤية الخير التي تنفذها شبكة رؤية الإمارات وأن التفاعل والاستجابة اللذين حظي بهما "صندوق التسامح" من قبل أصحاب الأيادي البيضاء في الدولة يؤكدان تعاضد المجتمع وتكافله ومبادرته في تحقيق القيم الإسلامية السامية وإغاثة الملهوف ..موضحة أن التنافس والتسابق بين فاعلي الخير في جمع المبلغ المطلوب تنسجم مع قيم التسامح التي ارساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

وأشارت سعادتها إلى أن "صندوق التسامح" جمع أكثر من 176 ألف درهم من أصحاب الأيادي البيضاء وفاعلي الخير في دولة الإمارات لشراء تذاكر سفر لمائتي نزيل متعثر في المؤسسة العقابية والإصلاحية في عجمان كدفعة أولى من أصل ألف نزيل للتخفيف عن النزلاء المعسرين والمساهمة في إعادة النزلاء المبعدين إلى بلادهم.

ودعت سليمان الجميع إلى التفاعل مع هذه المبادرة وغيرها من مبادرات الخير في عام التسامح سواء كان بالتبرع ماليا أو بالنشر لتصل إلى أكبر عدد من الجماهير وفي أسرع وقت ممكن وتغطية المبلغ المطلوب لتفريج كربة النزلاء المعسرين ..مشيرة إلى انه سيتم إن شاء الله الإفراج عن ألف نزيل خلال عام التسامح.

من جانبه أوضح العميد مبارك خلفان الرزي مدير المؤسسة الإصلاحية والعقابية في عجمان وعضو الفريق القائم على "صندوق التسامح" انه بعد النجاح في جمع تلك المبالغ سيتم استثمارها في تسفير مائتي نزيل مبعد كمرحلة أولى والتي كانت تهدف لجمع مائة ألف درهم لتسفير مئة نزيل مبعد إلا أن تفاعل أصحاب الخير مع الصندوق تجاوز السقف المطلوب ليشمل مائتي نزيل مثمنا جهود المحسنين والمتعاونين مع هذه المبادرة.

وأكد أن الجهود ستتواصل وستستمر لإنهاء إجراءات المعسرين المفرج عنهم وفور الانتهاء منها سيتم إطلاق وإعلان المرحلة الثانية من المبادرة حتى الإفراج عن ألف نزيل مع نهاية عام التسامح 2019.