نورة السويدي: "إفطار القيم الإماراتية" مبادرة لنشر التسامح بين الناس

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 09 مايو 2019ء) أكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن مبادرات الخير لا تأتي إلا من أهل الخير وأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات" هي في صدارة أهل الخير وتطلق دائما مبادرات العطاء والخير وتسعى إليها .

وأشادت السويدي بمبادرة سمو الشيخة فاطمة "إفطار القيم الإماراتية" التي أطلقتها سموها أمس، وقالت إنها تدعو إلى شيئين أساسيين : الأول التعريف بالقيم الإماراتية والتراث الإماراتي المجيد الذي أرسى قواعده الآباء والأجداد ورسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " ودعا إليه طيلة حياته والثاني : نشر التسامح بين الناس وتعميق الشعور بهذا السلوك الإنساني عند المواطن ومن يعيش على هذه الأرض المباركة.

وقالت إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تهتم بالأسرة الإماراتية وتعتمد عليها في نشر القيم الطيبة لمجتمع الإمارات باعتبارها الأساس التي تحمل في ثناياها القيم والأخلاق الإماراتية وتقوم على رعاية أسرتها وفق هذه المبادئ وتحث سموها هذه الأسرة على أن تكون المثال الطيب في المجتمع الذي ينشر المحبة والتسامح بين الناس لأن الأسرة إذا لم تكن مبنية على مبادئ القيم فإنها بحاجة إلى تقويم سلوكياتها وهو ما تدعمه سمو " أم الإمارات " وتدعو إليه دائما .

وأشارت مديرة الاتحاد النسائي العام إلى أن المبادرة تهدف إلى التعريف بالقيم الإماراتية الأصيلة وتعزيزها وسط المقيمين في دولة الإمارات من مختلف الجاليات وخلق حوارات فاعلة وبناءة بين أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها من خلال استضافتهم في البيوت الإماراتية وتناول الإفطار مع العائلات الإماراتية.

وقالت إن دعوة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك المواطنين والمواطنات لاستضافة أسر المقيمين على الإفطار في منازلهم جاءت لتعزيز أواصر التكافل والترابط المجتمعي بين مختلف فئات المجتمع الإماراتي ومكوّناته، مشيرة إلى أن مبادرة "إفطار القيم الإماراتية" تشكل فرصةً للتلاقي والتحاور والتقارب من خلال مائدة الإفطار التي تجمع المواطنين والمقيمين للتعريف بالقيم الإماراتية والإجابة عن الاستفسارات حول الأعراف والتقاليد الإماراتية.

ولفتت إلى أن استضافة كل أسرة إماراتية لأسر أخرى وافدة لتناول طعام الأفطار على مائدة الأسرة المواطنة ليس الهدف منها تناول الطعام فحسب وإنما التعارف والتسامح والتعريف باصالة القيم الإماراتية ونشرها بين الناس لتنقل الأسر الوافدة المنهج الإماراتي المتسامح إلى الشعوب والدول الأخرى التي ينتمي إليها ويدوم الود والتحاور الإيجابي بين بني البشر.