نهيان بن مبارك : المرحلة الثانية من "فرسان التسامح" أكثر تطورا وابتكارا

نهيان بن مبارك : المرحلة الثانية من "فرسان التسامح" أكثر تطورا وابتكارا

الفجيرة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 02 مايو 2019ء) ثمن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح التعاون الكبير بين وزارة التسامح والوزارات والهيئات الاتحادية والمحلية في كل من الفجيرة ورأس الخيمة واهتمامهم الكبير بدعم برنامج "فرسان التسامح" ما يؤكد تقدير هذه المؤسسات لقيم التسامح والتعايش وحرصها على تعزيزها.

وأكد أنه بإنجاز البرنامج لدورته السابعة يكون قد أتم جولته على إمارات الدولة كافة محققا نجاحات كبيرة خلالها بتسليط الأضواء بقوة على مفاتيح التسامح وتعميق إحساس الأفراد بمسؤوليتهم تجاه تعزيز التسامح والتعايش داخل المجتمع.

وقال معاليه انه وجه بأهمية دراسة النتائج والأهداف التي تحققت، وحجم استفادة المشاركين والتعاون بين الوزارة وجميع الجهات الاتحادية والمحلية، تمهيدا لإطلاق المرحلة الثانية من "فرسان التسامح" خلال الفترة المقبلة مع تطوير مستمر للبرنامج سواء من حيث الآلية أو المنهج الأكاديمي، لكي يتمكن من تعزيز ثقافة التسامح والتعايش لدى أفراد مجتمع الإمارات كافة ..لافتا إلى أن البرنامج مظلة كبيرة تندرج تحتها عشرات المبادرات، منها ما يتعلق بالأسرة والتعليم والمرأة والشباب والمجتمع وصولا إلى المبادرات الحكومية التي تعزز قيم التسامح.

جاء ذلك عقب لقاء معالي الشيخ نهيان بن مبارك مع المشاركين في الدورة السابعة من البرنامج والتي نظمتها وزارة التسامح في إمارة الفجيرة لموظفي المؤسسة المحلية وطلاب التقنية العليا والذين وصل عددهم إلى 50 شخصا تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات حيث استعرض معاليه مع المشاركين دور الوزارة وأهدافها وأهمية البرنامج، وضرورة أن يكون المجتمع الإماراتي نموذجا يحتذى به الجميع حول العالم في التعايش وقبول الآخر.

حضر اللقاء .. معالي سعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة وسعادة عفراء الصابري المدير العام في مكتب وزير التسامح، وسعادة سليمان الجاسم.

وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك أهمية أن تصل رسالة التسامح إلى المشاركين كافة وأن يعرفوا أن التسامح في الإمارات هو مسؤولية الجميع ولصالح الجميع دونما تفرقة أو تمييز على أساس النوع أو الجنسية أو المعتقد أو الثقافة أو اللغة أو القدرة أو المكانة، مشيرا إلى أهمية أن يحمل الشباب والموظفون في المؤسسات المحلية والاتحادية وطلاب وطالبات الجامعات من المشاركين في برنامج "فرسان التسامح" رسالة التعايش وقبول الاختلاف والتسامح إلى زملائهم وأسرهم ومجتمعاتهم المحلية.

ووجه معاليه التحية إلى المجالس التنفيذية في إمارات الدولة كافة لتعاونها الدائم مع وزارة التسامح، مؤكدا أن مشاركة المنتسبين لكلية التقنية العليا في الفجيرة، والمكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة، وغرفة رأس الخيمة، والدائرة المالية بحكومة الفجيرة، وبلدية دبا، ودائرة الموارد البشرية بالفجيرة، وإدارة جوازات، والديوان الأميري ومكتب ولي العهد بإمارة الفجيرة، وغرفة تجارة وصناعة الفجيرة، ودائرة المحاكم في الفجيرة ، ودائرة الموارد البشرية في رأس الخيمة، وبلدية الفجيرة، وبلدية أم القيوين في الدورة السابعة من البرنامج كان مميزا، وأبرز مدى اهتمام شباب وموظفي هذه الجهات بالاستفادة من البرنامج تمهيدا لأن يكونوا جميعا دعاة للتسامح في مجتمعاتهم المحلية وأماكن عملهم.

من جهتهم أعرب المشاركون في الدورة السابعة من برنامج فرسان التسامح عن اعتزازهم بالمشاركة في فعاليات البرنامج ..مشيرين إلى أنه برنامج متكامل يوازن بين الفكر النظري والتطبيق العملي، ويقدم المعلومات بواسائل بسيطة، إضافة إلى الاهتمام الكبير من جانب وزارة التسامح بداية من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح الذي حرص على الحضور واللقاء بهم ومناقشتهم وإفساح المجال أمامهم لطرح ما لديهم من أفكار ومبادرات، وهو ما كان له أبلغ الأثر في نفوس كل المشاركين، لأنه أظهر اهتمام الوزارة بالبرنامج وحرصها على دعم أفكار الخريجين.

وأشادوا بالقائمين على البرنامج من الخبراء العالميين والمحليين والأكاديميين وعملهم الدؤوب على تفعيل قدرات المشاركين في فرسان التسامح، وإفساحهم المجال أمام الجميع لتقديم الأفكار والمبادرات، مؤكدين أن مثل هذه البرامج تزيد حماس الموظفين والطلبة وتجعلهم أكثر قدرة على الإبداع، معربين عن اعتزازهم بأنهم من أبناء زايد الذي علم الجميع قيم التسامح والتعايش والكرم وقبول الآخرين.