200 ألف زائر لمهرجان "الشارقة القرائي للطفل" بدورته الـ11

200 ألف زائر لمهرجان "الشارقة القرائي للطفل" بدورته الـ11

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 28 أبريل 2019ء) استقطب مهرجان الشارقة القرائي للطفل بدورته الـ11 التي أختتمت الليلة الماضية أكثر من 200 زائر في الحدث السنوي التي نظمته هيئة الشارقة للكتاب بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وتحت رعاية قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة تحت شعار "استكشف المعرفة" وذلك بمركز إكسبو الشارقة.

شهد المهرجان مشاركة 198 ضيفا من 56 دولة عربية وأجنبية قدموا 2546 فعالية فنية وثقافية متنوعة إلى جانب سلسلة عروض أفلام ومسرحيات عالمية واستعراض إصدارات 167 ناشرا من 18 دولة عربية وأجنبية.

وشملت فعاليات المهرجان 50 فعالية ثقافية قدمها 76ضيفا من 26 دولة عربية و أجنبية إلى جانب فعاليات الطفل التي اشتملت على 1806 فعاليات متنوعة قدمها 59 ضيفا من 21 دولة عربية وأجنبية وسلسلة من العروض المسرحية قدمها نخبة من الفنانين العرب والعالميين على خشبة مسرح قاعة الاحتفالات بأربع لغات هي العربية والانجليزية والهندية والأردية تراوحت في طرحها بين القصص العربية والعالمية والغنائية إلى جانب العروض التي تناولت العوالم الخارقة الشيقة وأخرى علمية وراقصة .

وأكد سعادة أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب أن الكتاب هو النافذة الحقيقية التي تطل بالأطفال على الحياة .. مشيرا إلى الدور الكبير الذي تلعبه المعرفة في صقل شخصياتهم وتوجيههم نحو تبني مقدرات العلم والفن من خلال الاطلاع والتعرف على الكنوز التي تحتويها.

ولفت العامري إلى أن مهرجان الشارقة القرائي للطفل ثمرة رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ودعم قرينة سموه وقال :" في كل عام نفتح صفحة جديدة في كتاب الحياة أمام الأجيال الجديدة من خلال المهرجان وفي كل دورة من دوراته نحرص على تقديم كل ما يفيد الطفل و يثري خياله و ينطلق بأفكاره نحو النبوغ والحكمة لأننا ندرك أن تأهيل الأطفال وتقريبهم إلى مصادر المعرفة والفنون بأشكالها الواسعة عامل مهم يثري حاضرهم وينمي مستقبلهم ويجعلهم أكثر قدرة على اكتشاف كل ما يدور من حولهم بشغف أكبر للتعرف عليه والاستفادة منه لهذا مضينا في تخصيص العديد من الفعاليات والأنشطة الهادفة إلى تقوية مداركهم ورفدها بخيارات أكثر رحابة وتطورا".

من جهتها قالت خولة المجيني مدير المعارض والمهرجانات في الهيئة :" على امتداد 11 يوما سخر مهرجان الشارقة القرائي للطفل طاقاته من أجل فتح نافذة جديدة و واعدة أمام الأطفال ليقدموا قدراتهم و ابداعاتهم على أرضية من الوعي والثقافة بل وتعدى ذلك ليقدم للأجيال الجديدة باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والمعرفية قدمها نخبة من المبدعين العرب والأجانب".

و شهد المهرجان هذا العام تنظيم معرضين جديدين يقامان لأول مرة هما معرض" السفر عبر طريق الحرير" و معرض "رحلة إلى الأعماق إلى جانب سلسلة من ورش العمل المتنوعة أبرزها ورشة مختبر STEAM وهي منصة تفاعلية تطرح مختلف المواضيع من خلال اختبار الأطفال لها - في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات إلى جانب ورش عمل حول الطاقة الشمسية والموسيقى وتصميم الألعاب الالكترونية وغيرها .

ونظم المهرجان النسخة الثامنة من معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل الذي شارك في مسابقته 320 رساما من 55 دولة إلى جانب تقديم ورش عمل فنية متخصصة قادها نخبة من ألمع الفنانين العالميين.

كما استضاف جناح معرض الرسوم منصة صناع كتاب الطفل " أفق" التي تم اطلاقها العام الماضي بهدف توفير بيئة مثالية تجمع كلا من الناشرين والرسامين لعقد شراكات حقيقة وفاعلة للارتقاء بواقع صناعة كتب الأطفال .

و خصص المهرجان محطة للقصص المصورة أتاحت للأطفال واليافعين التعرف على فنون "المانغا" اليابانية وهيئت لهم فرصة اختبار تجربة استثنائية إلى جانب تنظيم 80 فعالية قدمها 8 فنانين من 8 دول عربية وأجنبية.

واستضاف المهرجان من خلال "مقهى المبدع الصغير" نخبة من الأطفال المميزين أصحاب الإنجازات والمواهب الأدبية أو العلمية أو الإعلامية ..

إلى جانب ذلك خصصت فعاليات "مقهى المبدع الصغير" زاوية للقراءة في أروقة الحدث اشتملت على كتب متنوعة ومقاعد للأطفال تساعدهم على الاستراحة وقراءة كتبهم المفضلة إلى جانب وجود رواة للقصص للزوار الصغار الذين لا يتقنون القراءة بعد.

واستضاف ركن الطهي 140 فعالية وورش طهي حية طيلة أيام المهرجان قدمها 13 ضيفا من أبرز الطهاة العرب والأجانب من 8 دول عرضوا للجمهور مختلف الوصفات الخاصة بأشهى المأكولات والمشروبات إلى جانب تعريفهم على ثقافات المطابخ العالمية وطرق صناعة أطباقها المتنوعة.

واستضافت منصة التواصل الاجتماعي 28 فعالية قدمها 12 ضيفا من أبرز رواد مواقع التواصل الاجتماعي العرب والأجانب الذين أثروا من خلال تجاربهم ومعارفهم خبرات الزوار.