فعالية "المغرب في أبوظبي" تتواصل بأجواء تراثية

فعالية "المغرب في أبوظبي" تتواصل بأجواء تراثية

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 23 أبريل 2019ء) تستمر أنشطة فعالية "المغرب في أبوظبي" بأجواء تراثية أخوية ستترك لزوارها أثرا طيبا وستنعش ذاكرتهم وتثري خيالهم ومخزونهم المعرفي خاصة وأن أنشطتها تتنوع ما بين الثقافية والفنية والتاريخية ومجموعة من التحف والآثار القديمة وذلك حتى 30 أبريل الحالي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

ويجمع المطبخ المغربي بين المهارات الأمازيغية والشرقية والشمالية والمغربية بأطباقه المتنوعة والغنية العابقة بكل التقاليد العريقة التي تأسر الحواس ليقدمها طباخون مهرة في فعالية "المغرب في أبوظبي" التي تعد جسر محبة وتواصل وتبادل حضاري وثقافي بين دولة الإمارات والمملكة المغربية الشقيقة.

ويعد الطبخ المغربي جزء لا يتجزأ من فن العيش في المغرب وقد توارثته الأجيال جيلاً بعد جيل فجلوسك إلى مائدة الطعام المغربي يشعرك بتميز الإحساس والذوق فترى وتتذوق أصناف أُعدت بإتقان وتفان لتسلب الألباب.

لم تفارق علامات الرضا والدهشة والإعجاب محيّا الزائرين وهم يتذوقون أطباقاً من عمق الثقافة المغربية الأصيلة فعبق رائحة التوابل والطهي الفواحة والممزوجة بثراء الثروات الطبيعية والتقاليد التراثية التاريخية لهذا الفن تجذب الزوار.

وقالت الشيف شميشة الشافعي " توارثنا فن الطبخ عن أسلافنا وأتقناه إذ يتنوع الطبخ المغربي حسب فصول السنة والمناطق، ولأن السواحل المغربية غنية بالثروة السمكية فإن الأسماك تدخل في معظم أصناف الأكلات المختلفة سواء في الطاجين أو مشوي السردي، أما في أقصى الجنوب حيث الطبخ الصحراوي فالأطباق تعتمد على لحم الإبل وحليب النوق والشاي التقليدي".