4 آلاف زائر لفعالية " المغرب في أبوظبي "خلال ثلاثة أيام

4 آلاف زائر لفعالية " المغرب في أبوظبي "خلال ثلاثة أيام

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 21 أبريل 2019ء) زار أكثر من 4 آلاف زائر فعالية "المغرب في أبوظبي" التي تمثل جسرا يرسخ مبادئ المحبة والأخوة بين دولة الإمارات والمملكة المغربية، وذلك خلال ثلاثة أيام من افتتاحها في العاصمة أبوظبي بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، واستمتعوا بأنشطة حية ومتنوعة في مجال الفن والموسيقى والصناعات التقليدية اليدوية وفن الطهي والأزياء، والتي تنثر من ثناياها عبق تراث وأصالة المغرب.

وتعتبر فعالية "المغرب في أبوظبي" جسر محبة وتواصل وتبادل حضاري وثقافي بين الإمارات والمغرب، حيث تتضمن منصة للصناعات التقليدية التي تعتبر رافدا غنيا للتراث المغربي الأصيل، وأحد المكونات الأساسية للشخصية المغربية الإبداعية، والذي أنتج موروثا حضاريا تتناقله الأجيال المتعاقبة.

وعند التجول في أروقة الفعالية التي طغت عليها روح الجمال والأناقة والتنسيق في جميع أركانها، وتفوح منها رائحة الماضي العريق، يجد الزائرون خليطا أندلسيا وإسلاميا وعربيا وامازيغيا، وقد بدت علامات البهجة والفرح على وجوههم، وتحدثت عيونهم عن سحر وتألق المعروضات من تحف أثرية نادرة وبديعة، ومنتجات تقليدية يدوية جذابة توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد، وتحاكي الإبداع والابتكار والخيال.

وقد حظي فن الموسيقى والعزف المغربي التراثي الأصيل، بإعجاب الجميع حيث قدمت بعض الرقصات الشعبية والأغاني والمعزوفات الأندلسية الراقية، وتذوق الزوار ألذ المأكولات والحلويات من المطبخ المغربي واستمتعوا بمذاقها المتميز.

وعبر العديد من الزوار عن إعجابهم بالفعالية حيث أعربت غيتا، سيدة مغربية زائرة ومحترفة تصوير عن سعادتها بوجودها في الفعالية وفخرها بتراث أجدادها الذي يعتبره المغاربة جزءا لا يتجزأ من حياتهم.. فيما أكد أحمد، مصري مقيم في الإمارات ويزور الفعالية للسنة الثانية، أهمية فعالية "المغرب في أبوظبي" في التعريف بالتراث المغربي العريق .. مشيدا بجمال المكان وبالفعالية المنظمة والمنسقة من حيث الديكوروالمعروضات.

من ناحيته قال سلطان، مواطن إماراتي إن علاقتنا بالمملكة المغربية تاريخية قديمة توطدت على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأن أبناء الوطن سيبقون على المبادئ الأصلية التي تعلموها، وهو الآن يرى أن هذا المكان ليس إلا قلب ينبض بالمحبة والسلام .. فيما قال منهل، سوري مقيم في أبوظبي، إن الفعالية وتصميمها غاية في الإبداع والرقي والروعة.

يشار إلى أن أنشطة فعالية "المغرب في أبوظبي" تستمر بأجواء تراثية أخوية ستترك لزوارها أثرا طيبا وستنعش ذاكرتهم وتثري خيالهم ومخزونهم المعرفي، خاصة وأن أنشطتها تتنوع ما بين الثقافية والفنية والتاريخية، ومجموعة من التحف والآثار القديمة، وذلك حتى 30 أبريل الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.