مسؤولون إماراتيون ومغاربة: فعالية "المغرب في أبوظبي" تعزز القيم المشتركة بين الشعبين الشقيقين

مسؤولون إماراتيون ومغاربة: فعالية "المغرب في أبوظبي" تعزز القيم المشتركة بين الشعبين الشقيقين

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 16 أبريل 2019ء) تنطلق غدا في مركز أبوظبي الوطني للمعارض فعالية النسخة الرابعة من "المغرب في أبوظبي" بترحيب من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وبرعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية الشقيقة وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبمتابعة واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة فيما تفتح أبوابها للجمهور بعد غد وإلى غاية 30 أبريل الحالي .

وأكد مسؤولون إماراتيون ومغاربة أن فعالية "المغرب في أبوظبي" تعكس الروابط الأخوية القوية بن قيادتي البلدين الشقيقين وشعبيهما وتضيف بعدا جديدا للعلاقات الوطيدة والراسخة ليتجلى ذلك في نشر قيم التسامح والمحبة والانفتاح من خلال تعريف المواطنين الإماراتيين والمقيميين لدى الدولة على ثراء التراث المغربي الأصيل الممزوج بعبق الماضي وأصالة الحاضر.

وقالوا لوكالة أنباء الإمارات "وام" بمناسبة الافتتاح الرسمي لفعالية "المغرب في أبوظبي" غدا ان الفعالية تسهم في تعزيز روابط الجسور التاريخية بين الإمارات والمغرب وتعكس قيم البلدين الحضارية والإنسانية من خلال موروثهما التراثي والثقافي الثري.

وقال معالي محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال المغربي إن فعالية "المغرب في أبوظبي" تلعب دورا أساسيا في ترسيخ العلاقات الأخوية المتميزة بين قيادتي البلدين وتفتح آفاق جديدة إلى مزيد من التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.

وأضاف الأعرج أن مثل هذه المبادرات واللقاءات المهمة تسهم في تعزيز القيم المشتركة بين الشعبين الشقيقين في المجالات كافة ومنها تحقيق التقارب الثقافي والمعرفي بين البلدين.

بدوره أكد معالي علي سالم الكعبي سفير الدولة لدى المملكة المغربية أن فعالية المغرب في أبوظبي تُعد حدثا بارزا يعكس متانة وقوة العلاقات بين البلدين الشقيقين ويُبرز نجاح هذه الفعالية خلال دوراتها الثلاث السابقة في تعزيز الروابط الأخوية التاريخية وإطلاع مواطني دولة الإمارات والمقيمين على تراث وحضارة وتاريخ المملكة المغربية الشقيقة.

وأضاف معاليه أن فعالية "المغرب في أبوظبي" تشكل مناسبة فريدة لتعزيز التبادل الثقافي والتراثي والفني بين البلدين الشقيقين والارتقاء بتعاونهما إلى مستوى تطلعات القيادة الرشيدة في أبوظبي والرباط.

واعتبر الكعبي ان الدورة الحالية للفعالية تتضمن عروضا تراثية وفنية وموسيقية من شأنها أن تفتح نوافذ جديدة أمام زوار الفعالية للاطلاع على التنوع الحضاري والتراثي للمغرب الشقيق عبر مختلف الحقب التاريخية التي عاشها الأشقاء المغاربة والتي تعد عنوانا للتعايش والتسامح بين الحضارات والثقافات العربية والإسلامية والإفريقية والأندلسية والأمازيغية خصوصا أن المملكة تزخر بعدة مؤهلات سياحية وبرصيد تاريخي وحضاري وتراثي واجتماعي متنوع وغني.

ولفت سفير الدولة لدى المملكة المغربية إلى أن تنظيم فعالية "المغرب في أبوظبي" يأتي تزامنا مع احتفاء دولة الإمارات بـ"عام التسامح " الذي يشكل قاسما مشتركا بين دولة الإمارات والمملكة المغربية في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين مختلف المكونات الحضارية والاجتماعية والدينية في تناغم وانسجام.

يذكر أن الدورة الرابعة لفعالية المغرب في أبوظبي تحتفي بالمرأة المغربية وطابعها الفريد وسخائها وتفانيها ورؤيتها وإبداعها كونها شريكا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة وصناعة القرار ولها مساهمات جليلة في تاريخ المملكة المغربية.. فيما تفتح فعالية المغرب في أبوظبي أبوابها للجمهور من 18 إلى 30 أبريل الحالي من الساعة الثالثة ظهرا حتى التاسعة مساء.