أخبار الساعة: جهود حثيثة لتولي الصدارة العالمية

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 03 أبريل 2019ء) قالت نشرة أخبار الساعة إن دولة الإمارات العربية المتحدة تستهدف الوصول إلى بنية تحتية مستدامة، من خلال وضع مؤشرات أداء رئيسية لقياس المستهدفات الواردة في "رؤية الإمارات 2021 "، إضافة إلى قيامها بضخ استثمارات لتحقيق تلك المؤشرات؛ حيث عملت الحكومة على العديد من الخطط والبرامج التي تعزز مكانة الدولة التنافسية في هذا المجال، وتضمن حماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأضافت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجة في افتتاحيتها اليوم بعنوان " جهود حثيثة لتولي الصدارة العالمية " إن الأجندة الوطنية تتطلع إلى أن تتبوأ الدولة المرتبة الأولى عالميا في جودة البنية التحتية للمطارات، والموانئ والطرق، إضافة إلى تعزيز جودة توفير الكهرباء، والاتصالات بحلول عام 2021، بما يحقق مكانتها كأفضل دولة في العالم بحلول عام 2071.

واوضحت ان الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" إلى "دبي أرينا" - الصالة التي طورتها مراس في منطقة سيتي ووك في دبي والتي تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كصالة مغطاة متعددة الاستخدامات بطاقة استيعابية تصل إلى 17 ألف شخص - تشير إلى الإبداع والتميز اللذين تسعى القيادة الرشيدة دائما إلى تحقيقهما، وخاصة في قطاع البنى التحتية؛ حيث أكد سموه خلال الزيارة أن الحكومة تولي مشاريع البنية التحتية اهتماما خاصا، بوصفها الركيزة الأكثر تأثيرا في تنفيذ الأهداف التنموية، وتسريع الأطر الزمنية لتحقيقها، بما يعزز الصدارة لقوائم التنافسية العالمية في شتى المجالات.

وأكدت أن سعي دولة الإمارات إلى تبوؤ الصدارة في المؤشرات التنافسية العالمية، جاء بفضل الرؤية الحكيمة التي نظرت إلى قطاع البنية التحتية باعتباره نقطة الارتكاز اللازمة لتعزيز متانة وقوة القطاعات الحيوية الأخرى، ويزيد من إسهامها في الناتج المحلي للدولة، بما يدفع عجلة النمو والتنمية المبتغاة، واضعة جل اهتمامها وعنايتها في تطوير البنية التحتية في الطرق والمواصلات، وضمان الجاهزية الشبكية لقطاع الاتصالات والتكنولوجيا، وتعزيز الخدمات الإلكترونية الذكية، والتركيز على شراكة القطاعات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة في طرح أفكار وتنفيذ مشاريع وفق أرقى المعايير العالمية في قطاع البنية التحتية؛ الذي يعزز في المحصلة مكانة الدولة على خارطة السياحة والترفيه، ويقدم المزيد من الخدمات العالية الجودة لقطاعات الأعمال والاستثمار والرياضة والنقل، بما يسهم في إثراء معالم الجذب للدولة، بصفتها الخيار الأفضل للفعاليات العالمية الكبرى.

وقالت إن التغريدة التي كتبها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "رعاه الله" على تويتر، بقوله: "سنطلق كل يوم شيئا جديدا.. وسنضيف كل يوم معلما مختلفا.. وسنستمر كوجهة أولى للسياحة والفعاليات والتجارة والاقتصاد المعرفي الجديد" لها العديد من الدلالات والمعاني: أولها، الرؤية السديدة التي تتمتع بها القيادة الرشيدة في جعل دولة الإمارات من أكثر دول العالم طموحا وتميزا في المجالات كافة.. وثانيها، تأكيد الإمكانات الضخمة والفريدة التي تتمتع بها دولة الإمارات، بشريا وفنيا وماليا.. وثالثها، أن دولة الإمارات لن تحيد عن تحقيق المركز الأول والأفضل في العديد من القطاعات التي تخدم البشرية وتحقق السعادة والرفاه لمواطنيها والمقيمين فيها على حد سواء.

وأضافت إن دولة الإمارات أكدت جدارتها الإقليمية والعالمية في فاعلية وكفاءة استراتيجياتها التنموية الشاملة، بعد تصدرها مؤشرات رئيسية عززت موقعها ومكانتها العالمية المرموقة، حيث سجلت الدولة مركز الصدارة على مستوى العالم في مجموعة من المجالات، التي انطلقت من مشروع التحدي الوطني رقم 1، الذي يعد مشروعا وطنيا طموحا، تتكاتف الجهات الحكومية كافة من أجل تحقيقه، فقد حلت الدولة في المرتبة الأولى عربيا، وفي المركز 21 عالميا، في مستوى جودة الحياة، بحسب تقرير موقع "نمبيو" 2018، وحافظت على صدارتها في المركز الأول عربيا في مؤشر الابتكار العالمي 2018، واحتلت المركز الأول عالميا في مؤشر جودة الطرق، والمركز الثالث عالميا في مؤشر أسواق البنية التحتية الأكثر جاذبية في العالم، وفقا لتقرير بنك "أوف أمريكا ميريل لينش"، الأمر الذي يعكس نجاح الاستراتيجية البعيدة المدى في مواصلة ضخ الاستثمارات في تطوير وتحسين البنية التحتية؛ من شبكات طرق، وتوسعة المطارات، وتطوير الموانئ، وربط الإمارات عبر شبكات السكك الحديدية ضمن مشروع الاتحاد للقطارات.