الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز 02 أبريل 2019ء) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة افتتح الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم اليوم فعاليات الدورة الـ 46 لمعرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات 2019 في مركز إكسبو الشارقة، والذي يقام بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة.
وتجول الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي في أرجاء المعرض الذي يمتد على مساحة 30 ألف متر مربع، وتستمر فعالياته حتى 6 من إبريل الجاري بمشاركة نخبة واسعة من أهم الشركات والعلامات التجارية الإماراتية والعالمية الرائدة في مجال تصميم الحلي والمجوهرات والمشغولات الذهبية والساعات والذهب والألماس والأحجار الكريمة واللؤلؤ.
والتقى الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي - خلال جولته - عددا من العارضين ومسؤولي الأجنحة الوطنية، واستمع منهم إلى تفاصيل عن مشاركاتهم في المعرض.
ويشارك في هذه الدورة أكثر من 500 عارض من أبرز الدول الرائدة في مجال صناعة الساعات والمجوهرات، وفي مقدمتها كندا التي تشارك للمرة الأولى إلى جانب شركات رائدة وعلامات تجارية شهيرة من المملكة المتحدة واليابان والولايات المتحدة الأميركية ولاتيفيا وليتوانيا والسعودية وباكستان والأردن ولبنان والبحرين وتركيا وغيرها إضافة لعشرات الشركات الإماراتية التي تقوم بعرض مجوهرات تحاكي أحدث اتجاهات موضة الذهب في العقود والخواتم والأقراط والساعات والحلي الصغيرة.
واطلع الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي على أحدث الابتكارات والتصاميم العالمية المعاصرة والتقليدية وآخر خطوط الموضة، وتفقد الجناح الوطني الهندي الذي يعتبر الأكبر في المعرض حيث يضم تحت مظلته عددا كبيرا من الشركات التي تعرض أحدث إبداعاتها لهذا الموسم .
كما تفقد رئيس مكتب سمو الحاكم جناح هونغ كونغ ثاني أكبر الاجنحة إلى جانب أجنحة عدد من الدول الرائدة في مجال صناعة الساعات والمجوهرات .
وزار الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي منصة "مجوهرات سالم الشعيبي" الراعي "البلاتيني" للمعرض وتفقد منصة الشركات الإماراتية التي تشارك لأول مرة في المعرض مثل "كارا للمجوهرات" و"دهكن للمجوهرات" و"داني من دانيال" والتي تعتبر أحد أهم مصنعي المجوهرات الفاخرة في الدولة.
من جانبه أكد سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرص الغرفة على دعم وتمكين مركز اكسبو الشارقة من مواصلة نجاحاته في تنظيم الفعاليات والأحداث الدولية الرائدة التي تحظى برضا مجتمعات الأعمال في الدولة والمنطقة، وتسهم في تعزيز مكانة إمارة الشارقة كمركز اقتصادي إقليمي يستقطب المستثمرين ورجال الأعمال والشركات من مختلف دول العالم ويتيح لها تأسيس مشاريع واعدة والتوسع بأسواق المنطقة وعقد الصفقات وإبرام الشراكات الاستراتيجية، مستفيدة من المزايا الفريدة التي توفرها الإمارة والتسهيلات التي تقدمها مختلف مؤسساتها الحكومية.
وأضاف أن دولة الإمارات تتمتع بسوق منتجات فاخرة سريع النمو، يدفعه الطلب المرتفع من جانب المواطنين والمقيمين والسياح وجيل الشباب الذين يمتلكون دراية واسعة بالعلامات التجارية الفاخرة والمتخصصة، وهو ما يزيد من أهمية المعرض كمنصة لا تضاهى للشركات والعلامات التجارية المحلية والعالمية لعرض أحدث منتجاتهم أمام التجار والزوار الباحثين عن كل جديد في مجال صناعة المجوهرات والساعات.
وقال سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة إن معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات يواصل نجاحاته وحضوره المتنامي واستقطابه لأهم المصنعين والمصممين والعلامات التجارية من مختلف دول العالم، محافظا على صدارته كأحد أهم الأحداث من نوعه على مستوى المنطقة، مستفيدا من جودة الخدمات التي يقدمها مركز اكسبو الشارقة للعارضين .
وأكد أن معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات هو واحد من الفعاليات الرئيسية التي يستضيفها "اكسبو الشارقة" وتحظى باهتمام بالغ من قبل كبرى الشركات والعلامات التجارية ورجال الأعمال والتجار، نظرا لارتباطه الوثيق بقطاع تجارة التجزئة وبشريحة كبيرة من المستهلكين في المنطقة.
ويشهد الحدث منافسة قوية بين الأجنحة المشاركة لعدد من الدول الرائدة في مجال صناعة الساعات والمجوهرات التي تضم تحت مظلتها العشرات من الشركات والأسماء التجارية العالمية اللامعة، التي تسعى لتعزيز حضورها في أسواق الدولة والمنطقة.
ويعتبر المعرض منصة رئيسية لتجارة الذهب والمجوهرات والساعات على مستوى الشرق الأوسط، خاصة وأن "أكسبو الشارقة" هو مركز المعارض الوحيد في العالم الذي ينظم هذا النوع من الأحداث مرتين سنويا.
ويعد معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات من الفعاليات التجارية الرئيسية بالنسبة لأسواق المجوهرات والساعات الفاخرة على المستويين المحلي والإقليمي مما يعزز من مكانة دولة الإمارات التي تحتل المرتبة الخامسة عالميا من حيث شراء المجوهرات، والمرتبة الأولى من حيث معدل الشراء للشخص الواحد.
