ولي عهد أبوظبي ومستشار النمسا يشهدان التوقيع على اتفاقيات تعاون في الطاقة والبتروكيماويات

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 مارس 2019ء) شهد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والمستشار النمساوي سيباستيان كورتز، بالعاصمة الإماراتية اليوم السبت، مراسم توقيع اتفاقيات إطارية، بين شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركتي "أو إم في" و"بورياليس" النمساويتين، لاستكشاف فرص تعزيز الشراكات الاستراتيجية والاستثمار والتعاون في مجال الطاقة والبتروكيماويات.

وبحسب وكالة أناء الإمارات (وام)، أكد الشيخ محمد بن زايد، أن الإمارات حريصة دوما على تعزيز نهج الشراكات الاستراتيجية مع البلدان الصديقة، بما يسهم في الدفع قدما بتبادل المعرفة والخبرات والتكنولوجيا المتطورة، وتوثيق التعاون والاستثمارات المشتركة، لضمان النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام​​​.

ويمكن الاتفاق الأول كل من "أدنوك" و"أو ام في" على تقييم فرص جديدة لتوسعة التعاون في مجال مشاريع البتروكيماويات، وتبادل المعرفة والخبرات في مجال تطوير وتحقيق التكامل في مجال التكرير والبتروكيماويات.

وستقيم الشركتان فرصا للتعاون بينهما لدعم تسويق إنتاجهما من البتروكيماويات.

وتنص الاتفاقية الثانية على تعاون "أدنوك" و"أو أم في" في استكشاف فرص استخدام تقنية "ري أويل"،لإعادة تدوير البلاستيك في مجمع الرويس، الذي يعد أكبر مجمع متكامل للتكرير والبتروكيماويات التابع لـ "أدنوك" في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.

وتستخدم تقنية"ري أويل"  من قبل "أو أم في" في إنتاج وقود نفطي صناعي، من إعادة تدوير البلاستيك المستخدم.

وبموجب الاتفاقية الثالثة ستتعاون "أدنوك" و"بورياليس" في استكشاف فرص النمو المحتملة في كافة مجالات صناعة البولي أوليفينات في الأسواق الرئيسية؛ وذلك بالبناء على مقومات النجاح والقوة التي تمتلكانها، والتي أسهمت في نمو وتطور شركة "بروج" - المشروع المشترك بين الشركتين.

وكان مستشار جمهورية النمسا وصل، اليوم إلى أبوظبي، وبحث مع ولي عهد الإمارة علاقات الصداقة و التعاون، التي تجمع دولة الإمارات والنمسا، وسبل تنميتها في المجالات كافة بما يحقق مصالحهما المشتركة.

واستعرض الشيخ محمد بن زايد وكورتز جوانب التعاون الثنائي والعمل المشترك في عدد من المجالات، خاصة الاستثمارية والاقتصادية والثقافية؛ وتبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية وتطورات الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

وشدد الجانبان على أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة خطر التطرف والإرهاب بأشكاله كافة، وأكدا ضرورة تحقيق التنمية والازدهار وترسيخ قيم التسامح والحوار والسلام بين شعوب العالم.