مرافق الأرصاد في الدولة تحتفل باليوم العالمي للأرصاد الجوية

مرافق الأرصاد في الدولة تحتفل باليوم العالمي للأرصاد الجوية

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 23 مارس 2019ء) احتفلت مرافق الأرصاد في الدولة باليوم العالمي للأرصاد الجوية الذي يصادف 23 مارس من كل عام ويوافق الذكرى السنوية لبدء سريان الاتفاقية التي تأسست بموجبها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في عام 1950‎.

‏ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "الشمس و الأرض و الطقس" ليؤكد مقاصد المنظمة و الإسهامات الجوهرية التي تقدمها دوائرها لتحقيق رفاه المجتمعات وسلامتها.

وتوفر المرافق الوطنية للأرصاد الجوية و الهيدرولوجيا الخبرات و الخدمات اللازمة لاستغلال طاقة الشمس والوقاية منها في آن واحد وتقدم رصدا وتنبؤات في مجال الطقس على مدار الساعة و طوال أيام الاسبوع فضلا عن مراقبة غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي و الأشعة فوق البنفسجية و الهباء الجوي والأوزون وآثار ذلك على الإنسان و المناخ و الهواء و جودة الماء والحیاة في البر والبحر‎.

وبهذه المناسبة .. قال الدكتور عبد الله أحمد المندوس مدير المركز الوطني للأرصاد إن أشعة الشمس تلعب دورا محوريا في حیاة الإنسان و رفاهه.. مشيرا إلى أن قلة التعرض لأشعة الشمس تؤثر سلبا على مزاج و راحة الإنسان و تزيد خطر نقص فتامين "د" كما أن الإفراط في التعرض لأشعة الشمس له آثاره الضارة أيضا خاصة على البشرة والعين وجهاز المناعة.

من جانبه أوضح بتري تلاس الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية في هذا الشأن أن القياسات المأخوذة على مدى الثلاثين عاما الماضية كشفت أن مخرجات طاقة الشمس لم ترتفع و أن الاحترار المشهود مؤخرا في الأرض لا يمكن نسبته إلى تغيرات في نشاط الشمس.

و تقع الشمس على بعد 150 ملیون كيلو متر تقريبا عن الأرض وهي صلب منظومتنا الشمسية وتمد كوكبنا بالدفء الكافي لكي تعيش الكائنات الحية وتنمو.. وقد ظلت هذه الكتلة الساخنة من البلازما المتوهجة على مدى 4.5 بليون سنة القوة المحركة للطقس والمناخ والحیاة على وجه الأرض‎.

ومنذ نهاية العصر الجليدي الأخير، قبل 12000 عام اتسم المناخ باستقرار نسبي وإن كان يتأثر في كثير من الأحيان بتغيرات محدودة في مقدار الإشعاع الشمسي الذي يصل إلى سطح الأرض غير أن هذه التغيرات الطفيفة قد يكون لها آثار عميقة على حياتنا اليومية.