الصحف المحلية : ريادة عالمية للمرأة الإماراتية

الصحف المحلية : ريادة عالمية للمرأة الإماراتية

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 08 مارس 2019ء) اهتمت الصحف المحلية الصادرة اليوم في افتتاحياتها بما حققته دولة الامارات من انجازات كبيرة على صعيد تمكين المرأة و تحقيق المساواة بين الجنسين .

كما سلطت الصحف الضوء على الخطة الممنهجة لميليشيات الحوثي الإيرانية لتعطيل جهود السلام وإفشال اتفاق السويد..اضافة الى انحشار تنظيم داعش الارهابي في جيبه الاخير بمنطقة "الباغوز" في أقصى شرق سوريا .

و تحت عنوان "ريادة عالمية للمرأة الإماراتية" قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها ..نعيش الفخر والاعتزاز بمسيرة تمكين ابنة الإمارات حيث باتت اليوم الامارات مثالاً مشرفاً وقدوة لجميع الدول الهادفة إلى تمكين جميع أبنائها، وتحقيق المساواة بين الجنسين في تحمل المسؤوليات الوطنية والتمتع بنفس الحقوق.

واضافت الصحيفة ان هذه الإنجازات نتاج غرس القائد المؤسس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" بنظرته الثاقبة وإيمانه بقدرات شعبه وضرورة تمكين المرأة بما يجعلها شريكاً تاماً ورئيساً في كافة المحافل، ومواصلة دعم القيادة الرشيدة والسير على ذات النهج وقد كانت المرأة الإماراتية على قدر المسؤوليات التي أنيطت بها وعند حسن ظن وطنها، قادرة على حمل رسالة الإمارات والقيام بدورها في مسيرة التنمية، وتحملها أكبر المسؤوليات، وخوضها تحدي الانتصارات والنجاحات في المحافل كافة فهي الوزيرة والتي تقود الطائرات بمختلف أنواعها وأول رئيس لهيئة برلمانية وتشريعية في المنطقة، وقريباً ستشغل نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وسفيرة تُعرف بقضايا وطنها من أعلى المنابر وغير ذلك الكثير.. وفي كل مكان شغلت فيه ابنة الإمارات تكليفاً كانت تبدع وتقدم كل جهودها لخدمة وطنها والمشاركة في رفعته ومسيرته، كما بات دور ابنة الوطن التطوعي مثالاً رائداً على ترجمة مواقف الدولة الإنسانية والعمل بما تعبر من خلاله عن القيم والمثل والخصال الأصيلة للمجتمع الوطني الإماراتي.

و لفتت صحيفة الوطن إلى ان يوم المرأة العالمي، الذي يصادف الثامن من مارس، يكتسب معاني استثنائية في الإمارات التي تنعم بالإنجازات والدعم غير المحدود في مختلف أيام العام، وفرصة للاحتفاء بمسيرة تمكين جعلت المرأة الإماراتية تعتز دائماً بالإنجازات النوعية والاستثنائية وفق رؤية حضارية تعزز مكانة الدولة في الارتقاء بموقعها العالمي الذي ترسخه جميع مؤشرات التنافسية، وهذا غير ممكن لولا مسيرة التمكين ورعاية القيادة التي لم تتوقف يوماً، لتكون المرأة شريكاً في صناعة عصر الازدهار الوطني في جميع مفاصل الحياة.

و اشارت الى دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الامارات" الرائد والحضاري بجهودها الخيرة التي استهدفت جميع شرائح المجتمع وخاصة المرأة والطفل وقدمت جهوداً غير مسبوقة بتاريخ العطاء لدعم المرأة في كل مكان، إيماناً من سموها أن تمكين المرأة كفيل بتمكين الشعوب وتقويتها ودعم مساعيها في تحسين الحياة والاستعداد للمستقبل، كان له أفضل الأثر في المكانة التي باتت عليها المرأة الإماراتية.

و اختتمت صحيفة الوطن افتتاحيتها مؤكدة ان التمكين الذي حظيت به المرأة الإماراتية، كان يقوم على تمكينها من مقومات الحاضر ومفاتيح الغد ويعزز ارتباطها بالجذور والمجتمع الذي منحها كل ما تريده، وعزز ذلك بعدد من التشريعات والقوانين التي تؤكد حقوقها وتحفظها، لتكون على ما هي عليه اليوم من رفعة وتقدم ونجاح.

ومن جانبها قالت صحيفة الاتحاد في افتتاحيتها بعنوان ""الزمن الجميل" يُستعاد ليبقى" ..إضافة جديدة بدأت شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي التابعة لأبوظبي للإعلام، بثها في الذائقة الفنية العربية التي كادت أمراض العصر السريع، الاستهلاكي، أن تصيبها بأعطاب مختلفة.. فمن خلال برنامج المسابقات التلفزيوني الجديد «الزمن الجميل»، تضخ قناة أبوظبي جرعة إنعاش في عصر الطرب الذهبي الذي رافق أجيالاً عديدة، وهي تكافح في مختلف المجالات لصياغة هوية أصيلة، يشكل الفن النظيف أحد أعمدتها.

و تابعت انه كان لافتاً، منذ الإعلان عن هذا البرنامج وشروطه المتشددة الخاصة بنوعية الغناء الذي سيعتمده، الاستجابة الواسعة من أصحاب المواهب للمشاركة فيه، إذ بلغ عددهم 8500 مترشح، جرى اختيار مئة منهم خاضوا التجارب الأولى، ليستقر الاختيار على 10 مواهب سيتنافسون في الحلقات المباشرة. وهذه التصفية تدل على الجدية الصارمة التي تعتمدها لجنة تحكيم البرنامج.

و لفتت الى ان هذا البرنامج، بمضمونه وأهدافه، ينضم إلى سلسلة من المبادرات المتميزة التي تقدمها «أبوظبي للإعلام»، في مختلف منصاتها، المرئية والمقروءة والمسموعة والإلكترونية، لمنح الثقافة العربية وإبداعاتها ما يليق بها، محلياً ودولياً.

واشارت الى ان أهم ما يميز البرنامج، إلى جانب المواهب التي يكشف عنها، الخبرات التي يوظفها لإعادة اكتشاف كنوز الفن العربي، ونفض الغبار العالق بها، ومنحها الرونق الذي تستحق.

و اختتمت ا صحيفة الاتحاد افتتاحيتها مشيرة ان ان برنامج "الزمن الجميل" هو استعادة ضرورية، وفي وقتها، لمساحات من ماض مشرق، تسيّدت خلاله أصوات وأنغام أعلام في الغناء والموسيقى، وهو أيضاً فرصة تقدمها أبوظبي لحجز مساحات في حاضرنا العربي للأجمل مما مضى لكي يبقى الأجمل فيما هو قادم.

اما صحيفة البيان فأكدت في افتتاحيتها بعنوان "مطلوب إدانة صريحة للحوثي" انه بات واضحاً للجميع الخطة الممنهجة لميليشيات الحوثي الإيرانية لتعطيل جهود السلام وإفشال اتفاق السويد، وهذا ما دعا الحكومة اليمنية لمطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ مواقف صريحة وواضحة لإنهاء عبث الحوثيين وإصرارهم على تعطيل كل ما يتفق عليه من مراحل وخطوات تنفيذية لإجراءات بناء الثقة، كما دعت المبعوث الأممي إلى اليمن، مايكل لوليسغار، لاتخاذ موقف حازم تجاه "سلوك المماطلة والتعنت للميليشيات الحوثية، لإيقاف تلاعبها المكشوف على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".

و اشات الى ان مطلع مارس الجاري، الموعد المفترض لإتمام المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار انتهى وكان من المفترض أن يضمن تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة فتح وتأمين الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر، ولكن ترفض الميليشيات الانقلابية الالتزام بالاتفاق سعياً لإفشال مساعي السلام والاستمرار في استثمار المأساة الإنسانية باليمن.

و لفتت "البيان " الى ان معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية كان قد حذر من أن السكوت على التلاعب الحوثي يهدد اتفاق السويد ويعرض العملية السياسية برمتها للفشل، وأكد أن العدوان الحوثي على اليمن وشعبه يتعرّى أمام المجتمع الدولي، وأنه آن الأوان للرأي العام الدولي أن يضغط على المعطّل الحقيقي للحل السياسي.

و اضافت ان السكوت عن إعاقة الميليشيات الحوثية لمساعي السلام بات أمراً في حد ذاته مثيراً للتساؤلات، خاصة أن مبعوثي الأمم المتحدة يعترفون بوجود إعاقات لكنهم لا يقولون مَن وراءها.

و شددت صحيفة البيان في ختام افتتاحيتها على انه مطلوب من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي اتخاذ مواقف صريحة وواضحة لإنهاء عبث الحوثيين وإصرارهم على إفشال مساعي السلام.

من ناحيتها قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان "الباغوز.. هل هي جيب «داعش» الأخير"؟..انه لم يعد أمام تنظيم "داعش" من مفر سوى التفاوض على الاستسلام لقوات سوريا الديمقراطية وتسليم ما يقع تحت يديه المتمثل في الجيب الأخير الذي تتواجد فيه عناصره داخل الأراضي السورية لتجنب الدمار والخراب فضلاً عن إزهاق الأرواح.

واشارت الصحيفة الى ان فمنطقة الباغوز التي يتحصن فيها إرهابيو "داعش" باتت تضيق عليهم مع مرور كل يوم، ولم يعد بالإمكان المناورة أكثر من السابق، خاصة أن المعارك الأخيرة التي شهدتها المنطقة حصدت المئات من القتلى والجرحى، بعد أن لجأ التنظيم إلى العنصر النسائي لتنفيذ عمليات انتحارية، فيما أرغمت الهجمات المضادة التي شنها في الفترة الأخيرة الآلاف من السكان على الفرار للنجاة بحياتهم، وحياة أطفالهم، من جراء اشتداد المعارك.. ومع ذلك، فإن القضية لم تعد تتعلق بمساحة جغرافية يسيطر عليه التنظيم هنا، أو هناك، بل بموضوع يخص القدرة التي لا يزال يمتلكها في كل من سوريا والعراق، إضافة إلى التمدد الذي حصل لأنصاره خارج سوريا والعراق، خاصة في ليبيا، وأفغانستان؛ فضلاً عن تسرب العشرات منهم إلى بعض الدول الأوروبية تحت صفة اللجوء، وهي القضية التي صارت تشكل قلقاً للعالم، حيث يخشى أن يشكل التنظيم خطراً على المناطق التي يصل إليها، وقد رأينا الكثير من العمليات الإرهابية التي شهدتها أوروبا، وتبناها التنظيم.

و اشارت " الخليج " إلى أن القضاء على "داعش" وانهيار منظومته العسكرية والأمنية في مناطق النفوذ التي ظل فيها ما يقرب من أربع سنوات، لا تعنيان إغفال حقيقة أن المنظومة الفكرية التي كرسها لا تزال قائمة، وأن تأثيراتها يمكن أن تفعل أكثر مما فعلت قوة البطش العسكرية التي استخدمها لردع خصومه، وإذا لم تتابع الدول المعنية مساعيها لإنهاء هذا الخطر بشكل جذري؛ فإن التنظيم سيعود من جديد بنسخة أخرى، وبشكل أكثر خطورة من السابق، وسيكون الجميع أمام تحديات إضافية، لأن الخسائر حينها ستكون أكبر وأخطر على أمن المنطقة، والعالم بأسره.

و لفتت الصحيفة إلى أن التنظيم، حتى إن خسر عسكرياً، فإن تأثيره الفكري لا يزال قائماً، وقد كان ذلك واضحاً من خلال عودة بعض النفوذ للتنظيم في مناطق عدة في العراق، ما يعرّض كل الجهود للقضاء عليه للانهيار الكامل، ولاحظنا خلال الأشهر الأخيرة تزايد المواجهات المسلحة بين قوات الجيش العراقي وعناصر تنظيم "داعش" في المناطق التي تم الإعلان عن تحريرها من قبضته أواخر العام قبل الماضي، بالإعلان الذي أطلقه رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، وأكد فيه القضاء على التنظيم في مناطق البلاد كافة.

و اختتمت صحيفة الخليج افتتاحيتها مؤكدة ان المسألة لم تعد متوقفة على "الجيب الأخير" الذي يتحصن فيه "داعش" في الباغوز، بل بمرحلة ما بعد ذلك، عبر سياسة واضحة تؤدي إلى تجفيف منابع التنظيم، وروافده التي تعمل على إعادة فاعليته مجدداً.