افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 05 مارس 2019ء) سلطت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" الجيل الجديد من المدارس الإماراتية واعتماد مليار ونصف المليار درهم لبناء المجموعة الأولى والنهج الجديد في كليات التقنية العليا وتحويل الكليات لمناطق اقتصادية بهدف إحداث نقلة كبرى في التعليم للخمسين عاما القادمة وتمكين الجيل الجديد من امتلاك مفاتيح المستقبل، ويؤكد ذلك اهتمام سموه بالتطوير المستمر في قطاع التعليم باعتباره أساس الاستجابة لتطورات المستقبل وتطوير مستقبل الإمارات والأجيال القادمة وتوظيف الإمكانات وضمان مخرجات تعليمية بقدرات ومهارات عالية.

وتناولت الصحف الموقف الإيراني الذي يفتقر إلى المنطق والمسؤولية وروح التعاون الدولي والخروج على كل ما هو مألوف في العلاقات الدولية وآخر هذه الفصول ما حدث خلال المؤتمر السادس والأربعين لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في أبوظبي إضافة إلى استمرار قطر في تخبطها وإنفاقها الأموال للترويج للشائعات من خلال أبواقها الإعلامية المضللة بافتعال القصص والروايات والتسويق للأكاذيب في محاولة منها لتغيبر الحقيقة والتملص من الالتزام بالمطالب المشروعة التي يتوجب عليها تنفيذها.

فتحت عنوان " المستقبل يتألق عندنا " .. قالت صحيفة " الاتحاد " إن الإمارات لا تنتظر المستقبل.. الإمارات تسابق المستقبل، وتبذل جهوداً خارقة لـ " مزامنة " انطلاقتها الجسورة مع تكنولوجيا الغد وتقنياته وتحدياته.

وأشارت إلى أن أقصر الطرق للمستقبل، تبدأ من فصول الدراسة، لذلك، اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تشييد جيل جديد من المدارس بميزانية مبدئية قدرها 1.5 مليار درهم، لبناء جيل جديد من أبناء الوطن.

وأضافت أن هذا الجيل سيحمل بين جوانحه، شعلة المستقبل المتقدة بنور العلم وصلابة الإرادة وطموح الأجداد، لمواصلة مسيرة الآباء المؤسسين على درب التقدم والازدهار. إن المستقبل يستلزم طرقاً إبداعية في التعليم تعتمد بالأساس على مختبرات التصميم والروبوتات والذكاء الصناعي.. وهذا بالتحديد ما سيتم إنجازه بتوجيهات القيادة الحكيمة، لتمكين الطلاب من أدوات الغد، بترسيخ نسق فكري متطور، يعينهم على طرح أفضل الحلول للمتغيرات المقبلة بأفكار مبتكرة.

وذكرت أن الدولة قد وضعت رؤية عريضة وعميقة، للعبور بالمجتمع إلى الضفة الأخرى من المستقبل خلال الأعوام الخمسين المقبلة، بمبادرات تضمن تحقيق أفضل النتائج وأكثرها فعالية.

وأوضحت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها أن هذه الرؤية تعتمد على تطوير التعليم الجامعي أيضاً، لإعداد رواد أعمال ومهنيين أكفاء، تدعم نجاحاتهم القطاعات التقليدية والحديثة في الاقتصاد الوطني، بمساعدة الطلاب على شق مسارات مهنية جديدة برؤية مختلفة ومهارات خلاقة.

من ناحيتها وتحت عنوان " تعليم جديد وفكر مختلف ".. قالت صحيفة " البيان " اشتهرت دولة الإمارات العربية المتحدة بمبادراتها وإبداعاتها وإنجازاتها في مختلف المجالات، واشتهرت باقتصادها المتنوع والمستديم التنمية والتطور، وكذلك تطويرها لمنظومات التعليم بالشكل الذي يتلاءم مع تطورات العصر، وها هي ترفد اقتصادها بجيل جديد ومتميز من مدارس الإمارات يقدم لتلاميذه مناهج تعليمية حديثة ومتطورة وفق أحدث التكنولوجيا العالمية في مجالات الروبوتات والذكاء الصناعي وغيرها من مختبرات التصميم الحديثة والمختبرات الصحية والبيئية والمرافق الرياضية المتخصصة.

وأشارت إلى أن كل هذا وأشياء أخرى ستقدمها المدارس الحديثة في الإمارات لتلاميذها، وذلك بهدف بناء أجيال جديدة ذات فكر وأساليب وأدوات مختلفة لبناء المستقبل، ونحو هدف تفعيل دور التعليم في دعم اقتصاد الدولة تقرر تحويل كليات التقنية في الفجيرة إلى مناطق اقتصادية واعتماد صندوق بمئة مليون درهم لدعم تخريج شركات ورجال أعمال من هذه الكليات، إضافة لتطوير مسارات مهنية لـ65 ألف طالب في قطاعات الضيافة والتجزئة والبترول والغاز والعمليات اللوجستية.

وأضافت " البيان " في ختام افتتاحيتها كل هذه المبادرات التعليمية الاقتصادية، اعتمدها وأطلقها بالأمس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كما اعتمد سموه تخصيص مليار ونصف مليار درهم لأول مجموعة من المدارس الجديدة، ستدفع بدولة الإمارات واقتصادها ومستويات تعليمها سنوات طويلة للأمام، وهو ما أكده سموه بقوله: "عندما يتردد الناس بسبب تقلبات الاقتصاد نحن نستعجل في التغيير، وعندما يخافون من المستقبل نحن نندفع لبنائه، وهدفنا أن نعبر للخمسين عاماً القادمة بفكر جديد وجيل مختلف يضمن استمراريتنا التنموية بضعف السرعة الحالية".

من جهتها وتحت عنوان " مستقبل ملائم لأجيال الإمارات " .. كتبت صحيفة "الخليج " يتدخل محمد بن راشد، شــخصياً، بفكره وخبرته وإبداعه، في تعديل مشروع تطوير التعليم، فيتقدم المشروع أشواطاً بعيدة، وأولى الميزات الكبرى النادرة تحقيق الاتساق الكامل والمثالي بين نهضة التعليم ومتطلبات سوق العمل، الذي يعرفه المخططون، في هذه المرة، جيداً.

وقالت إنه لم يعد مشروع تطوير تعليم، وإنما هو مشروع جديد كلياً، هدفه إعداد الطلاب والشباب والخريجين لمهن ووظائف ملائمة لمستقبل الإمارات، وبرؤيته البصيرة، يتكلم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، عن خمسين سنة مقبلة، بحيث يذهب الأولاد والأحفاد إلى مدارسهم وجامعاتهم وهم، وأولياء أمورهم يعرفون، ماذا يفعلون في لحظتهم الراهنة، وإلى أين يتجهون غداً.

لن يعود، والحالة تلك، سؤال مخرجات التعليمين العام والعالي ومدخــلات سوق العمل مطروحاً، ولا تجريب بعد اليوم، وإنما حركة تنمية واسعة تعمق مراكز وأدوار المدارس الإماراتية حيث اعتمد صاحب السمو نائب رئيس الدولة مبلغ مليار ونصف المليار درهم لتحقيق مدرسة إماراتية جديدة أو أمل إماراتي جديد لا فرق.

وأشارت إلى أن البداية مع كليات التقنية العليا التي تتحول، عبر فكر ورؤية محمد بن راشد، إلى مناطق اقتصادية تنتج وظائف " ملائمة " بعينها مجدداً، فلا تمثل الاختصاصات والمساقات الدراسية بعد اليوم ما يشبه المتاهات، ولا يمثل مستقبل العمل ما يشبه أو حتى يجسد المجهول.

وأضافت أن التعليم، مع مشروع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للجميع، وللحياة، وكذلك للابتكار والإبداع وتكوين المهارات، كذلك للنجاح والتميز بل التفوق، حيث لا فشل مع مرونة القبول وفق الإمكانات والرغبات والهوايات والمواهب، ومع تأمين الشهادات والدبلومات في كل تخصص مفيد ومضمون الوظيفة، فليس إلا الوعي بالحاضر والمستقبل، وليست إلا الفكرة الذكية والاشتغال الذكي في وطن السعادة والذكاء، إمارات العمل اليومي والعمل الاستراتيجي بالأريحية والسوية ذاتهما، فيما المأمول من الدوائر التنفيذية، على الصعيدين الاتحادي والمحلي، التعاون المطلق بما يقرب الحلم، ومن الأحلام ما يتحقق في وجود وحضور شخصية استثنائية مؤثرة على رأس حكومة دينامية ونشطة.

وأكدت "الخليج " في ختام افتتاحيتها أن هذه لحظة مضيئة في تاريخ التعليم في بلادنا ولها ما بعدها، حيث كل خطوة في التعليم هي بالتنسيق والاتساق مع كل خطوة في التوظيف، الأمر الذي يسهم في تحقيق وطن أكثر أمناً واستقراراً وتنمية، ومجتمع أكثر ثقة وطمأنينة.

من جانبها وتحت عنوان " عندما يخاف الآخرون.." .. قالت صحيفة "الوطن " في كلمات شديدة الدلالة والمعاني، وخلال إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، الجيل الجديد من المدارس الإماراتية باعتماد مليار ونصف المليار درهم لبناء أول مجموعة من المدارس النموذجية الإماراتية، و النهج الجديد في كليات التقنية العليا، معتمداً تحويل الكليات لمناطق اقتصادية، بهدف تمكين الجيل الجديد من امتلاك مفاتيح المستقبل، وإحداث نقلة كبرى في التعليم للخمسين عاماً القادمة، قال سموه: " عندما يتردد الناس بسبب تقلبات الاقتصاد.. نحن نستعجل في التغيير.. وعندما يخافون من المستقبل..

نحن نندفع لبنائه.. ونظرتنا اليوم هي لخمسين عاما قادمة للوطن".

وأضافت أن هذا التعبير يعكس ثقة مطلقة بقوة التوجه الوطني نحو الغد المشرق الذي لم ولن يُترك للصدفة أو المجهول يوماً، في وطن قام على العزيمة والحكمة والشجاعة، وجعل بناء الإنسان في صدارة جميع الاستراتيجيات الوطنية وتسليحه بأحدث علوم العصر والإيمان المطلق برسالة الوطن الحضارية، لتكون إنجازات اليوم مرحلة في مسيرة وطن الريادة نحو المستقبل، وباتت الشجاعة انعكاساً للثقة والتمكن والقدرات الوطنية والنظرة الاستشرافية، في إمارات الجد والعمل حيث لا وجود للمستحيل في القاموس الوطني، فشعب يعشق مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص، سينجح ويكون أهلاً لثقة وطنه وجميع الأمم التي تهدف لصناعة المستقبل، عبر تجربة خلاقة مبدعة تثمر ريادة وتعزز موقع الإمارات في مصاف أكثر الأمم تقدماً.

وشددت "الوطن " في ختام افتتاحيتها على أن أقوى أسلحة الشعوب هو العلم، الذي لا يعرف الحدود وسيبقى التطور والتقدم هو القاعدة في الحياة، ومن يمتلك القدرة على الإبداع والابتكار سيجتهد وينجح، حيث سيشارك في إيجاد كل جديد يرفد فيه مسيرة الوطن، فضلاً عن إيجاد فكر جديد تحتاجه العقود القادمة التي سيكون القوي فيها من يمتلك زمام المبادرة في النجاح عبر المهارة في الثورات التكنولوجية والعلمية والذكاء الاصطناعي، وهذا يحتاج أدوات أدركتها قيادتنا الرشيدة مبكراً، وخاضت سباقاً مع الزمن لتؤمن القدرة على التعامل معها كشعب يجيد إنتاجها ولا يكتفي باستخدام ما يرده من الآخر.. فنجحنا ونجح الرهان وها هي الإمارات تنتصر في الميادين كافة، وحيث يتهيب الآخرون أو يشعرون بالخوف.. فنحن أهل التحدي وعلى قدر المسؤولية الحضارية الواجبة.

من ناحية أخرى قالت صحيفة "الخليج " في كلمتها تحت عنوان " لو تتحلى إيران بالعقل والتعقل " .. إن إيران عودتنا على مواقف غريبة تفتقر إلى المنطق والمسؤولية وروح التعاون الدولي، ولي عنق الحقيقة، والخروج على كل ما هو مألوف في العلاقات الدولية.

ولفتت إلى أن آخر هذه الفصول ما حصل خلال المؤتمر السادس والأربعين لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في أبوظبي مؤخراً، والذي على أثره أصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي بياناً حول ما حدث خلال مناقشة البيان الختامي للمؤتمر، تضمن العديد من المغالطات الفاضحة التي تدل على مواقف متهافتة وغير رصينة، ولا تمت إلى الحقيقة بصلة.

وأضافت أن ما تتضمنه البيان بأن إيران " لن تتراجع عن حقها التاريخي في الجزر"، هو قول يدل على استهانة بالقوانين الدولية، وعلاقات حسن الجوار، بل هو تأكيد على الأطماع بالتوسع والعدوان، من خلال اللجوء إلى القوة والاستعلاء كخيار بديل للقانون، بما يؤكد عدم احترامها المبادئ العالمية للحوار والحلول السلمية، لذا ترفض تماماً اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، كما تفعل الدول المتحضرة لحل خلافاتها الحدودية. وهي تدرك تماماً أن القوة لا تصنع حقاً، وإن فرضت أمراً واقعاً مؤقتاً.

وأشارت إلى أن البيان الإيراني يحاول اختراع بطولة وهمية لا أساس لها من الصحة وإذا كان هناك اعتراض لإيران على البيان فهذا شأنها، ولا تستطيع أن تفرض رأيها على ممثلي سبع وخمسين دولة، كما لا تستطيع أن تأخذ المؤتمر بما يتوافق وسياساتها وأهدافها، فهي مجرد دولة من بين الدول الأخرى، ومحاولة الظهور بمظهر الدولة القادرة والوازنة والمؤثرة في مسار المؤتمر، أمر ولى زمانه، وبالتأكيد فإن مؤتمر منظمة المؤتمر الإسلامي ليس مكانه.

وقالت "الخليج " في ختام كلمتها إنه لو كان هناك القليل من العقل والتعقل لدى قادة إيران لما كانوا بحاجة لإحراج أنفسهم أمام ممثلي العالم الإسلامي، ولما تمسكوا بمنطق أعوج لا يستند إلى شرعية أو منطق أو حق من خلال الإصرار على احتلال جزرنا الثلاث والادعاء بـ "حق تاريخي" لا وجود له.

من جهة أخرى وتحت عنوان " إعلام الأفاعي " .. قالت صحيفة "الوطن" إن قطر تتخبط ، ومهما بذرت من الأموال والترويج للشائعات، فهذا لن يغير من الأمر شيئاً، بل إنها تبين الأزمة التي تعانيها كلما علا صوتها أكثر، حيث إن افتعال القصص والروايات والتسويق للأكاذيب، لن يغير من الحقيقة شيئاً، تلك الحقيقة التي تبين كل يوم كيف يشتد الطوق الذي اختاره " نظام الحمدين" بنفسه، وأنه بات مكشوفاً ولا بديل عن الالتزام التام بالمطالب المحقة والمشروعة التي يتوجب عليه تنفيذها، وخاصة من حيث وقف دعم وتمويل الإرهاب، الذي هو أساس سياسة الطغمة الحاكمة في الدوحة، وتنتهجه منذ أكثر من ربع قرن، رافضة أن تقّوم أسلوبها وتواصل بعناد التعويل على الإرهاب عبر احتضان فلول جماعة " الإخوان" التي هي أصل البلاء المستشري، فعملت على تمويلها ودعمها خاصة في السنوات الأخيرة، وكانت تريد من خلالها أن تتمدد وتبسط سيطرتها في عدد من الدول.

ولفتت إلى فشل مشروعها وأكدت الشعوب العربية رفضها التام لجماعات ما يعرف بـ" الإسلام السياسي"، وهي عبارة عن تنظيمات دخيلة على الدين الحنيف وتتخذ منه ستاراً لتحقيق مآربها العدوانية والتي تقوم على إبقاء التوتر وافتعال الأزمات ليكون ذلك أرضية تسمح بتسلل المشاريع الهدامة التي تلعب بها قطر دور ذراع سام بالتحالف مع الأنظمة التي تشاركها الأجندة المدمرة، وتستهدف جميع دول المنطقة، وكان لتدخلها آثار مروعة طالت الملايين من أبناء الأمة قتلاً وجرحاً وتشريداً وتدميراً.

وأضافت الإعلام القطري الذي بات مكشوفاً ومفضوحاً للجميع، إلا من لا يزالون يعولون على الأوهام، فقط من يمكن أن ينخدعوا به، وتمر عليهم مزاعمه الباطلة، فهذا الإعلام والماكينة التي لا تتوقف ويتم تبذير المليارات عليها، لم تفتح باباً واحداً بوجه النظام القطري وهو يحاول الخروج من متاهة قادته إليها أفعاله وجرائمه وخيانته لأمته، كما أنها لم تكن كافية لمنع وضع " نظام الحمدين" تحت المجهر العالمي وتوجيه رسائل واضحة له، مفادها أن أي تلاعب أو مواصلة على ذات النهج لن يتم السكوت عليها، لكن العناد المدمر الذي أصاب طغمة تميم تصور لها أن العمل وفق ماكينة إعلامية قد يحجب الأنظار عنها، فاستنبطت حوادث وقعت قبل عقود وسوقت لها بطريقتها وقدمتها على غير حقيقتها، وبقيت تحاول غسل أدمغة المغيبين في محاولات يائسة لم تعد ترى بديلاً عنها.

وقالت "الوطن" إن الدول العربية التي اتخذت قرار المقاطعة السيادي، والمجتمع الدولي، يؤكدان أن المطلوب من قطر يجب أن يتم تنفيذه بحذافيره، أما الترويج للأكاذيب وبناء الأوهام في عقول المغيبين، فلن يؤخر ساعة الحقيقة التي ستحتار طغمة تميم كيف تتعامل معها، لأن الحقيقة هي الأساس والأقوى، والحق سيبقى أكبر من أن يحاول أهل الباطل تجاوزه.