أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 04 مارس 2019ء) أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي تعيين الطالبة علياء المنصوري - نابغة الفضاء الإماراتية البالغة من العمر 16 عاما والفائزة بالنسخة الأولى من مسابقة "الجينات في الفضاء" لعام 2017 ومؤسسة منصة "رائد الفضاء الإماراتي" - كزميلة بحث علمي في الجامعة لمدة عامين.
وستعمل المنصوري - تحت إشراف محمد الصايغ الأستاذ المساعد والباحث العلمي في جامعة نيويورك أبوظبي - على تطوير المهارات المخبرية بما فيها المعارف المرتبطة بخلايا وأنسجة الثدييات والأحماض النووية الريبية وخلاصات البروتين والتصاميم الأولية وتفاعل البوليميراز التسلسلي في الوقت الحقيقي فضلا عن الدراسات المجهرية وتلوين الخلايا حيث سيتم جمع نتائج بحثها ضمن خطة بحث علمية بهدف نشرها فيما بعد كإصدار علمي قيم.
وأعربت علياء المنصوري عن سعادتها البالغة .. مؤكدة أن الحصول على زمالة الأبحاث العلمية من جامعة نيويورك أبوظبي يعبر عن حجم الدعم غير المسبوق الذي توفره القيادة الرشيدة للدولة في سبيل تفوق أبنائها في شتى المجالات.
وأكدت أن حصولها على الزمالة العلمية من جامعة عالمية مرموقة يفسح المجال أمام الكثير من الشباب الإماراتي للخوض في مجال الدراسات والأبحاث والتطوير وهي المجالات التي باتت تعتبر كلمة السر في تقدم الأمم .. مشيرة إلى أهمية أن يتطلع الشباب دائما نحو الأهداف الطموحة في مجالات البحث.
وذكرت أن جامعة نيويورك أبوظبي توفر أحدث الأجهزة والمختبرات العلمية لكل المهتمين والدارسين للعلوم الحديثة .. لافتة إلى أن أبحاثها وتفوقها في مجال الفضاء لم يأت محض صدفة بل نتج من شغفها المتواصل بعلم الكيمياء الحيوية وعلوم الفضاء.
وأوضحت أن التميز في أبحاث وعلوم الفضاء لا يحتاج بالضرورة أن يكون الفرد مهندسا مختصا بعلوم الفضاء بل من الممكن أن يقوده اهتمامه وشغفه بمجالات الكيمياء والأحياء من بلوغ مرحلة متقدمة في خدمة علوم الفضاء.
من جانبه قال فابيو بيانو عميد جامعة نيويورك أبوظبي يسعدنا أن نرحب بالطالبة علياء المنصوري في مجتمعنا البحثي ونتطلع إلى توفير ما يتماشى مع شغفها إلى المزيد من المعرفة والاستكشاف بما يساعدها على تعزيز مساهماتها في مجال العلوم خاصة علوم الفضاء.
من ناحيته أعرب محمد الصايغ عن سعادته بالتعاون مع علياء المنصوري التي أثبتت مواهبها وقدارتها كموهبة متفردة في مجال العلوم والأبحاث بشكل عام ورغم اهتمامها الغني بكل الاختصاصات العلمية بدءا من الفضاء وعلم الفلك إلى علم الأحياء .. موضحا أن بحثهما المشترك سيركز بشكل كبير على مجال علم الأحياء خاصة علم الوراثة.
