دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 27 فبراير 2019ء) أكدت الريم عبدالله الفلاسي الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية هي الأم المثالية التي ربت جيلا يتطلع إلى المستقبل وتوجه الأمهات باستمرار إلى جعل أطفالهن الاولى بالرعاية من كل شيء.
وقالت الفلاسي - في كلمة افتتحت بها أمس ملتقى نظمته الجمعية الباكستانية في مقرها بدبي تحت عنوان "مؤتمر الوالدين" - : اننا في دولة الامارات تعلمنا الكثير من مؤسس دولتنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ومن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" التي تعد واحدة من أشهر المدافعات عن النساء والاطفال في العالم وما زالت نشطة في هذا المجال وتوجه باستمرار الأم لتربي أطفالها وتعتني بهم أشد العناية لانهم هم الحاضر والمستقبل.
وأضافت " اننا في دولة الامارات احتفلنا في العام الماضي بعام زايد الخير لكي نتذكر دائما تراثه الرائع، حيث ترك لنا إرثا يحث على التعايش والتسامح وهما حجر الزاوية في حياتنا ومستقبل اطفالنا، ولذلك فإن قيادتنا الرشيدة أعلنت هذا العام هو عام التسامح ونحن مستمرون بالاحتفال بهذا العام ".
وأوضحت أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تؤكد دائما على أن مسؤولية الام والاب هي رفع شأن الاجيال ويجب أن نعطيهم المعرفة والأدوات الصحيحة للتعلم خاصة وأننا نشهد الكثير من التغيرات الجذرية في حياتنا مثل التحول الرقمي الذي يجمع بين الأشياء الجيدة والسيئة والتي تتاثر بها حياة أطفالنا ونحن كأمهات يجب أن نكون مع اطفالنا في كل مكان.
وأضافت " ان واجبنا أولا وقبل كل شيء الاهتمام بصحة الطفل من خلال التأكد من أنه يحصل على التغذية الصحيحة في بداية حياته وبذلك سنربي طفلا يقاوم أي مرض مزمن في المستقبل ونقلل من اصابته بأية أمراض أخرى ".
وذكرت ان ذلك لن يتأتي إلا من خلال الأمومة النشطة التي تمنح الطفل الاستقرار وتحسن من استعداده للدخول إلى المدرسة لتلقي العلوم وهو سليم معافى من كل شيء.
وأشارت الريم الفلاسي الى ان العلاقة بين الأم والطفل هي الأهم ، من زاوية بيولوجية ونفسية خلال السنوات الأولى من حياة الطفل وغالبًا ما يتحدث الخبراء عن 1000 يوم الاولى من حياة الطفل وهذه الأيام حاسمة للغاية لتنمية ورفاهية الطفل، مشيرة الى ان كبار العلماء والخبراء الاقتصاديين والخبراء الصحيين يرون أن تحسين الرعاية والتغذية خلال الأيام الألف الأولى يعد من أفضل الاستثمارات التي يمكن أن نجعلها في حياة الطفل.
وأوضحت انه حسب الاقتصاديين فانه من خلال هذه التدابير الأساسية سوف ننقذ أكثر من مليون شخص سنوياً، ونعزز الناتج المحلي الإجمالي لأي بلد بنسبة تصل إلى 12٪ ونحقق العديد من أبسط أهداف التنمية المستدامة.
