أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 27 فبراير 2019ء) أبرمت اليوم مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة مذكرة تفاهم مع جامعة أبوظبي بشأن تنسيق الجهود والتعاون المشترك بينهما لتهيئة عدد من التخصصات في مرحلة البكالوريوس للطلبة من أصحاب الهمم، بما يُناسب ميولهم وقدراتهم، وتعمل الجامعة على توفير البيئة الجامعية الصديقة والحاضنة لهم، ولتنمية المجتمعات المحلية وتطويرها، مع التركيز على أصحاب الهمم وأُسرهم ومجتمعاتهم.
وقع المذكرة سعادة عبدالله عبدالعالي الحميدان الامين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة، والبروفيسور وقار أحمد مدير جامعة أبوظبي وذلك بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وقال سعادة عبدالله عبدالعالي الحميدان إن جامعة أبوظبي إحدى أهم مؤسسات التعليم العالي الحديثة وواحدة من أقوى الروافد التعليمية بالدولة، مشيداً بدورها الريادي في النهوض بمسيرة التنمية المعرفية والثقافية، ورفد المجتمع بكفاءات وطنية مؤهلة تساهم في مسيرة البناء والتنمية على ارض الدولة.
وأوضح أن مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة تسعى من خلال التوقيع على مذكرة التفاهم إلى فتح مجالات جديدة وتوفير فرص تعليمية بمستويات عالية لفئات أصحاب الهمم، والرقي بالمستوى العلمي لهم، وكذلك كوادر المؤسّسة بما يتوافق مع أفضل المعايير العالمية من خلال الشراكة مع المؤسسات العلمية.
من ناحيته أكد البروفيسور وقار أحمد حرص الجامعة على توفير كافة الوسائل والخدمات التي تمكن أصحاب الهمم من خوض تجربة أكاديمية فريدة تسهم بشكل محوري في تسليحهم بالمهارات الشخصية والعملية التي تساعدهم على أن يكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع وذلك من خلال المرافق والتجهيزات المتوفرة لهذا الغرض وباقة البرامج الأكاديمية المتميزة التي تلبي احتياجات السوق وتواكب تطلعاته باستمرار.
وبموجب مذكرة التفاهم التي تمتد لأربع سنوات تعمل جامعة أبوظبي على تهيئة عدد من التخصصات في مرحلة البكالوريوس للطلبة أصحاب الهمم بما يناسب ميولهم وقدراتهم، وتعمل على توفير البيئة الجامعية الصديقة والحاضنة لهم، فيما توفر مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة خدمة طباعة المناهج الدراسية بلغة برايل للطلبة المكفوفين في الجامعة بحسب الحاجة، وتُوفِّر دورات تدريبية تأسيسية في مجال لغة الإشارة للصمّ.
وتُقدِّم الجامعة عروضاً حسب الإمكانات المتاحة لديها، وذلك لتعليم الطلبة من أصحاب الهمم، والعاملين في المؤسسة الراغبين في إكمال دراستهم الجامعية في التخصصات التي تحتاجها المؤسسة، والتي بدورها تُشجِّع الطلبة من أصحاب الهمم وموظفي المؤسسة للالتحاق بالتخصصات التي تُوفِّرها الجامعة وتحتاجها المؤسسة وسوق العمل.
وتنفذ جامعة أبوظبي من خلال أساتذتها المتخصصين عدداً من البحوث الإجرائية في مجالات رعاية وتأهيل أصحاب الهمم لصالح المؤسسّة وبحسب المواضيع التي يتم الاتفاق عليها بين الطرفي، فيما تسهل مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة للباحثين في الجامعة مهمة إجراء البحوث والدراسات العلمية التي يقومون بها كجزء من مهام عملهم في الجامعة، ويعمل الطرفان على تطوير المقاييس النمائية والتشخيصية والاختبارات التربوية والنفسية اللازمة لعمل المؤسسة، ويُوزِّع الطرفان المهام في هذا الشأن بحسب نطاق اختصاص كل منهما.
وتعمل مؤسسة زايد العليا وجامعة أبوظبي على تطوير المناهج وبناء البرامج التربوية والتعليمية اللازمة لتعليم وتدريب وتأهيل طلبة المؤسسة، ويُوزِّع الطرفان المهام والمسؤوليات في هذا الشأن بحسب نطاق اختصاص كل منهما.
