افتتاحيات صحف الامارات

افتتاحيات صحف الامارات

ابوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 27 فبراير 2019ء) اكدت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم ان زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لكوريا تكتسب أهمية مضاعفة لجهة التوقيت والقضايا والاتفاقيات المطروحة.

كما تناولت الصحف مشاريع التنمية والبنى التحتية التي تواصل القيادة الرشيدة تشييدها فى مختلف ربوع الوطن اضافة الى الدعم الاماراتي والسعودي لليمن فى مؤتمر المانحين بمدينة جنيف السويسرية.

فتحت عنوان " في زيارة محمد بن زايد لكوريا" قالت صحيفة الخليج ان زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تكتسب أهمية مضاعفة لجهة التوقيت والقضايا والاتفاقيات المطروحة، وفي المختصر المفيد فإن العلاقة بين البلدين الصديقين هي اليوم علاقة استراتيجية استثنائية بامتياز، تشتمل على جوانب سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وعلمية، وليس لافتاً ما أدلى به رئيس الجمعية الوطنية الكوري «البرلمان» وهو يستقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حيث الانبهار بالإمارات دولة طليعية توصل اليوم رسائلها الدالة إلى العالم، داعية إلى الأخوة والصداقة والمحبة، ومحققة السلام والأمن والاستقرار في منطقتها وفي مناطق متفرقة من آسيا وإفريقيا والعالم.

واضافت انه من نافلة القول أن إسهام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في ما تحققه دولة الإمارات في عهدها الزاهر الحاضر واضح جلي، فهنالك أيضاً تميزه كقائد استثنائي بشخصية قوية وعزيمة وإصرار مشيرة الى ان سموه اليوم في كوريا وفي غيرها غداً، في أقاليم الشرق والغرب، وعينه وقلبه على دولة الإمارات وشعبها العزيز الكريم.

وخلصت الى ان هذه الحركة المباركة التي أنتجت لدولة الإمارات الكثير، ورتبت للكثير، تنبئ عن مستقبل العلاقة المثمر، حيث اللافت الذي أسس له صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن علاقة دولة الإمارات بكوريا علاقة دولتين ووطنين وشعبين.

وتحت عنوان " مشاريع لتعزيز مسيرة الاتحاد" قالت صحيفة البيان ان القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تولي اهتماماً بالغاً بعملية التنمية المستدامة في كافة أركان الدولة، ولم تكن الإمارات لتحقق ما حققته من إنجازات كبيرة وطفرة هائلة في التنمية والبناء سوى بالعمل في كل مكان والنهوض بكل الإمارات السبع معاً، خاصة أن الطفرة العمرانية وشبكات الطرق الحديثة في الدولة قربت المسافات بشكل كبير بين الإمارات ووحدت مستويات التنمية والتطور فيها جميعاً، وتقوم الحكومة الاتحادية بدور كبير في هذا المجال، حيث تتولى تنفيذ العديد من المشاريع في المناطق الشمالية مواكبة مع المشاريع في أبوظبي ودبي وباقي الإمارات، وها هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" يواصل جولاته الميدانية في كافة أنحاء الدولة لمتابعة مشاريع البناء والتنمية، حيث أعلن سموّه عن اعتماد 11 مليار درهم للطرق والبنى التحتية الاتحادية في المناطق الشمالية.

وخلصت الى ان الاهتمام بمنظومة الطرق والمواصلات في دولة الإمارات يعكس بوضوح اهتمام القيادة الرشيدة بتعزيز ودعم الاتحاد وتكريس إحساس كافة مواطني الدولة بأنهم أبناء وطن واحد، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في جولته.

صحيفة الوطن وتحت عنوان " مليار دولار إضافية للأشقاء في اليمن" قالت ان الإمارات والمملكة العربية السعودية الشقيقة بينتا أنهما الأكثر حرصاً على اليمن وشعبه ومستقبله، وكانت مواقف الدولتين كفيلة بتأكيد تبنيهما لقضية الشعب اليمني المحقة، وهي امتداد لتاريخ عريق من الدعم الأخوي للأشقاء في جميع الظروف والأحوال.

واضافت انه وخلال مؤتمر المانحين بمدينة جنيف السويسرية، أتى تبرع البلدين الشقيقين بمليار دولار مناصفة، لدعم اليمن، ليؤكد الموقف الثابت بمواصلة الدعم الذي لم يستثن أي مجال من مجالات الحياة، فالشعب اليمني الذي يمر بأزمة كبرى جراء محاولة الانقلاب الحوثي الغاشمة، بدعم إيران وضمن مخططها العدواني التوسعي يستهدف جميع دول المنطقة، وهو ما دفع الإمارات والسعودية لقيادة تحالف عربي بهدف وضع حد للمخطط الذي خرج إلى العلن وحاول تحويل اليمن إلى خاصرة رخوة تسبب الألم لدول الخليج العربي، فضلاً عن المآرب بسلخها عن محيطها العربي وأمتها، فكان لابد من موقف رادع تمثل بعاصفة الحزم التي أحبطت الانقلاب، تخلله مواقف إنسانية كبرى بهدف إعادة بناء ما دمرته مليشيات إيران وتأهيل البنية التحتية المعطلة جراء تعديات الحوثي الوحشية، وتقديم المساعدات الضرورية والتي تعتبر شريان حياة لدعم الأشقاء على تجاوز الظروف الصعبة جراء الانقلاب الغاشم للمليشيات وما قامت به من مجازر.

واعتبرت ان المواقف الأخوية من الإمارات والسعودية ليست جديدة، فكل ما يحتاجه الشعب اليمني الشقيق، كان يعتبر واجباً لدعمه، حيث تبنت الإمارات والأشقاء في التحالف قضية اليمن المحقة على الصعد كافة، وتم تقديم أطهر التضحيات في سبيل سحق الباطل ومحاولات استئصال اليمن اللئيمة، وتسابق الشهداء في ساحات الوغى يدافعون عن قيم الحق وعدالة القضية التي ينتظر الشعب اليمني أن تنتصر ويتم تطبيق القرارات الدولية الخاصة بإنهاء الانقلاب وخاصة الـ2216.

وخلصت الى ان الشعب اليمني أدرى بمن سبب له كل هذه المعاناة، وعدد كبير من الدول الغربية يمكن أن تقوم بدور أكثر فاعلية لإنهاء كل ما عاناه الشعب اليمني، عبر التحرك للجم المليشيات وإنجاز الحل السياسي وفق المرجعيات الثلاث المعتمدة، والدفع باتجاه طي صفحة الانقلاب ووضع حد لكل ما يقوم به مرتزقة الحوثي من مجازر وحشية وإبادة.