مهرجان طيران الإمارات للآداب.. جلسات مخصصة للأطفال يقدمها كتاب ومؤلفين

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 24 فبراير 2019ء) أكدت اللجنة المنظمة لمهرجان طيران الإمارات للآداب 2019 أن برنامج فعاليات هذا العام يحتوي سلسلة متنوعة من الأنشطة والفقرات المشوقة المخصصة للأطفال من مختلف الفئات العمرية بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من الكتاب والمؤلفين الناشئين.

ويقام مهرجان طيران الإمارات للآداب تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في الفترة من 1 الى 9 مارس المقبل بالشراكة مع طيران الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون "دبي للثقافة" ويحتضن المهرجان موسم دبي الفني الذي تقيمه الهيئة.

ويقدم المهرجان ضمن البرنامج مجموعة من الجلسات وورش العمل التفاعلية باللغتين العربية والإنجليزية تغطي مواضيع متنوعة مثل التسامح والسعادة والاستدامة والذكاء العاطفي والتشجيع على الإيجابية.. وسيقدم هذه الجلسات نخبة من الكتاب والمؤلفين والمتخصصين بمواضيع متنوعة لتشمل جميع الفئات العمرية من بينهم " أحلام بشارات ورانيا زبيب ضاهر وباسمة الوزان".

ويستضيف المهرجان سلسلة من الجلسات وورش العمل التي تهدف الى غرس سمة التسامح في قلوب الأطفال والناشئين وذلك تماشيا مع عام التسامح من بينها "الحكايات الشعبية الإماراتية" للكاتبة دبي أبو الهول والتي تتناول عددا من الشخصيات الغريبة والمختلفة من حيث الشكل والمضمون وتشجع الأطفال والناشئين على تقبل الآخرين وعدم التسرع في إصدار الأحكام المسبقة "من عمر 8 سنوات وما فوق".

وتسلط رانيا زبيب ضاهر في ورشتها "صوت البحر" المخصصة للأطفال من عمر 8 إلى 11 سنة الضوء على محاولات الطفلة الصغيرة لين لإضفاء الفرح والبهجة على حياة الأطفال الحزانى من خلال رحلة مشوقة عبر البحر.

ويستضيف المهرجان نخبة من الكتاب والرسامين المبدعين الذين يقدمون جلسات وورش عمل تحفز التفكير الابتكاري والكتابة الإبداعية عند الأطفال والناشئين.

وستعرض كل من فنانة الكاريكاتير مايا فيداوي والكاتبة الإمارتية ميثاء الخياط مجموعة من الكتب التي قامتا بتأليفها معا من بينها "خرفان العم خلفان" و"جوارب أمي العجيبة" و"على طريقتي الخاصة" وذلك خلال جلستهما المبتكرة مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 10 سنوات عبر تحديهم برسم أشياء لا يمكنهم رؤيتها.

كما ستقدم الفنانة منى يقظان ورشة عمل "بطاقتي الخاصة" التفاعلية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات عن كيفية تصميم الأقنعة الورقية عبر تحفيز خيالهم لاستخدام مجموعة من تقنيات التلوين المختلفة.

بدورها تستضيف الكاتبة باسمة الوزان محبي القراءة الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات لتقرأ لهم كتابها "قصص أمي لا تنتهي" كما تحثهم على المثابرة في البحث الدائم عن كتب جديدة وقصص ملهمة بالإضافة إلى تعليمهم كيفية عمل مسرح عبر استخدام كيس ورقي وقصاصات قماش.

وتلعب السعادة دورا كبيرا في تنمية الأطفال من هنا كرس المهرجان جلسات وورش عمل تهدف إلى مساعدة الأطفال على العثور على السعادة في حياتهم اليومية.

وتسعى رانيا زبيب ضاهر من خلال ورشتها "أنا والشيء" لتحقيق السعادة في نفوس الأطفال من خلال سرد القصص المحفزة على السعادة باستخدام أشياء بسيطة لتصنع منها أعمالا مبدعة من الفخار الورشة مخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات.

وتقدم الكاتبة بثينة العيسى ورشة قراءة وكتابة تفاعلية بعنوان "ماذا نفعل عندما نشتاق" تناقش فيها أهمية تعبير الأطفال عن مشاعرهم كمشاعر الاشتياق وتحدد طرق مساعدة تدعمهم للتغلب على هذه المشاعر عند الحاجة الورشة مخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و9 سنوات.

كما تستحوذ فعاليات الناشئين على حيز واسع من جلسات مهرجان طيران الإمارات للآداب هذا العام وتهدف الى رفع مستوى الذكاء العاطفي للناشئين وحثهم على التفكير والتعامل بطريقة إيجابية منها "مصنع الذكريات" مع أحلام بشارات والتي تستكشف الصراع بين الذاكرة والنسيان وتساعد المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 18 سنة على الغوص في ذكرياتهم ليتعرفوا على مشاعرهم ومواقفهم بشكل أوضح في حين تلهم الكاتبة نبيهة محيدلي من خلال ورشتها "لنساعد الكاتب!" محبي الكتابة من الناشئين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 13 سنة على كيفية تطوير الشخصيات والحبكة المناسبة لقصصهم من خلال ورشة عمل مفصلة حول رحلة الكتابة.

وتكثر الأحاديث والآراء حول البرامج التلفزيونية الملائمة للأطفال والناشئين التي تواجه تحديا متواصلا في الجمع بين التسلية والترفيه والتثقيف والتعليم وتشجيع الأطفال على السلوك الإيجابي إذ تجتمع كل من أحلام بشارات ورانيا زبيب الضاهر وآمنة المنصوري في جلسة عائلية بعنوان "تلفزيون الأطفال بين الأمس واليوم" ليناقشن تأثيرات برامج الأطفال التي يعرضها التلفزيون الإيجابية منها والسلبية على تنمية الأطفال ودور الجهات المؤثرة التي تتحكم في إنتاج البرامج المقدمة.

ويزخر برنامج المهرجان بسلسلة من الجلسات المخصصة للتواصل والتسلية والتثقيف والتي تناقش مواضيع متنوعة تشمل الخيال والتاريخ والشؤون الراهنة والغذاء والصحة والسفر والسيرة الذاتية والأعمال وغيرها إلى جانب فرص لتكريم الأعمال الشعرية والمشاركة في ورش الكتابة الإبداعية والانضمام إلى مناقشات متعددة حول مجموعة واسعة من المواضيع.

وتناسب هذه الجلسات الزوار من جميع الأعمار والجنسيات وستشهد حضور نخبة من المؤلفين والمفكرين وصناع الرأي البارزين.

يذكر أن تنظيم المهرجان يتزامن مع بدء موسم دبي الفني المبادرة التي أطلقتها هيئة دبي للثقافة والفنون والذي سيزخر بمجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة الفنية التي ستقام على مدار العام في مدينة دبي.