الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز 20 فبراير 2019ء) أعلنت "بيئة" الشركة المتخصصة في مجال الاستدامة في الشرق الأوسط و " مصدر " شركة أبوظبي لطاقة المستقبل عن فوز مشروعهما المشترك "محطة تحويل النفايات إلى طاقة في الشارقة" بجائزة أفضل صفقة في قطاع الطاقة النظيفة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا للعام 2018 خلال حفل توزيع جوائز "بروجكت فاينانس إنترناشيونال" 2018 خلال حفل خاص أقيم مؤخرا في فندق هيلتون لندن في بارك لين.
وجاء اختيار "محطة تحويل النفايات إلى طاقة في الشارقة" كأفضل صفقة في مجال الطاقة النظيفة للعام 2019 تقديراً للنموذج الذي أرسته في مجال تمويل مشاريع تحويل النفايات إلى طاقة في منطقة مجلس التعاون الخليجي حيث تمكن المشروع من استقطاب ائتلاف من خمسة بنوك معاً لتوفير التمويل اللازم بشروط ميسرة وبنظام التمويل دون حق الرجوع في صفقة هي الأولى من نوعها في المنطقة.
كما نجح القائمون على المشروع باعتماد خطة تنفيذ متقنة وإجراء تنسيق عالي المستوى بين الجهات الحكومية واتباع نهج متناسق في توزيع المخاطر ليتمكن المشروع من ضمان الاستثمار الخارجي رغم العزوف التقليدي للمقرضين عن اتخاذ المخاطر في السوق وليفتح المجال أمام إقبال القطاع الخاص على المشاركة في طموحات الطاقة المتجددة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال سعادة خالد الحريمل الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيئة" يشرّفنا استلام هذه الجائزة التي تأتي تكريماً للعمل الدؤوب والجهود المبذولة من قبل فرق التمويل والمستثمرين لإنشاء أول مشروع لتحويل النفايات إلى طاقة في المنطقة وفيما تهدف محطة تحويل النفايات إلى طاقة للمساهمة في تحقيق إنجازات جديدة لدولة الإمارات في الطريق نحو "نفايات بعيداً عن المكبات بنسبة 100 بالمائة " وتوليد الطاقة المتجددة فقد نجح المشروع على صعيد التمويل في صياغة معايير غير مسبوقة بمشاركة القطاع الخاص في جهود الاستدامة بالدولة.
من جانبه أكد محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لـ "مصدر" أهمية تمويل هذا المشروع بالنسبة لإمارة الشارقة على وجه الخصوص ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام .. مشيداً بحصول المشروع على هذه الجائزة المرموقة التي تظهر مكانته العالمية البارزة.
وأضاف يعكس هذا المشروع الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مدى ثقة القطاع المالي بالجدوى التجارية للاستثمار في التكنولوجيا النظيفة ومكانة إمارة الشارقة كوجهة تجذب استثمارات عالمية ونحن واثقون من أن هذا المشروع سيمهد الطريق لتحفيز القطاع الخاص للاستثمار بشكل أكبر في مجالي الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة وهو أمر ضروري لتحقيق أهداف الاستدامة الطموحة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأسهم موقع المحطة في تبديد العديد من المخاوف ومنها القدرة على الربط مع نظام توزيع الطاقة والتناغم مع الخدمات اللوجستية لنظام إدارة النفايات الحالي والقرب من البنى التحتية الراهنة وإزعاج قاطني المناطق السكنية وغيرها من العوامل عالية الخطورة.
